النظام النباتي يقلل خطر السرطان بنسبة تصل إلى 45%

كشفت دراسة علمية موسعة أجرتها جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، وشملت أكثر من 80 ألف مشارك في أمريكا الشمالية على مدى ثماني سنوات، أن اتباع نظام غذائي نباتي قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع مميتة من السرطان.
وأظهرت النتائج أن النباتيين الصِرف أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بمن يتناولون اللحوم، مع انخفاض ملحوظ في معدلات سرطان الثدي وسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سناً. كما انخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، وسرطان المعدة بنسبة 45%، واللمفومة بنسبة 25%.
أما النباتيون الذين يستهلكون البيض ومنتجات الألبان، فقد سجلوا انخفاضاً في سرطانات الدم، في حين أظهر متبعو النظام "البسكاتاري" المعتمد على الأسماك انخفاضاً في سرطان القولون والمستقيم.
ورغم تعديل النتائج وفق عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني، التدخين، استهلاك الكحول، واستخدام الهرمونات، لم يستبعد الباحثون أن تكون هذه العوامل قد ساهمت في تقليل معدلات الإصابة.
وتأتي هذه النتائج في ظل تصاعد القلق من ارتفاع معدلات السرطان بين الشباب عالمياً، خاصة سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين، مع تزايد الحالات في الولايات المتحدة وإنجلترا. ويحذر الأطباء من أن هذا النوع من السرطان قد يصيب حتى الأصحاء، مرجحين أن يكون للتلوث والمواد البلاستيكية دور في ذلك.
وتكمن خطورة المرض في تأخر ظهور الأعراض، مما يقلل فرص الشفاء، حيث لا يتجاوز معدل البقاء لعشر سنوات بعد التشخيص 50%. كما سجلت زيادة في أنواع أخرى من السرطان بين الشباب، مثل سرطان الثدي المنتشر وسرطان الغدد اللمفاوية، وسط تحذيرات من تأثير العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة.
النظام النباتي، السرطان، سرطان القولون، سرطان المعدة، سرطان الثدي، الشباب، نمط الحياة، التغذية الصحية، البسكاتاري، جامعة لوما ليندا، الوقاية من السرطان، المواد البلاستيكية، التلوث، النشاط البدني.
وأظهرت النتائج أن النباتيين الصِرف أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بمن يتناولون اللحوم، مع انخفاض ملحوظ في معدلات سرطان الثدي وسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سناً. كما انخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، وسرطان المعدة بنسبة 45%، واللمفومة بنسبة 25%.
أما النباتيون الذين يستهلكون البيض ومنتجات الألبان، فقد سجلوا انخفاضاً في سرطانات الدم، في حين أظهر متبعو النظام "البسكاتاري" المعتمد على الأسماك انخفاضاً في سرطان القولون والمستقيم.
ورغم تعديل النتائج وفق عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني، التدخين، استهلاك الكحول، واستخدام الهرمونات، لم يستبعد الباحثون أن تكون هذه العوامل قد ساهمت في تقليل معدلات الإصابة.
وتأتي هذه النتائج في ظل تصاعد القلق من ارتفاع معدلات السرطان بين الشباب عالمياً، خاصة سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين، مع تزايد الحالات في الولايات المتحدة وإنجلترا. ويحذر الأطباء من أن هذا النوع من السرطان قد يصيب حتى الأصحاء، مرجحين أن يكون للتلوث والمواد البلاستيكية دور في ذلك.
وتكمن خطورة المرض في تأخر ظهور الأعراض، مما يقلل فرص الشفاء، حيث لا يتجاوز معدل البقاء لعشر سنوات بعد التشخيص 50%. كما سجلت زيادة في أنواع أخرى من السرطان بين الشباب، مثل سرطان الثدي المنتشر وسرطان الغدد اللمفاوية، وسط تحذيرات من تأثير العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة.
النظام النباتي، السرطان، سرطان القولون، سرطان المعدة، سرطان الثدي، الشباب، نمط الحياة، التغذية الصحية، البسكاتاري، جامعة لوما ليندا، الوقاية من السرطان، المواد البلاستيكية، التلوث، النشاط البدني.