الحمية الكيتونية قد تُخفّف أعراض الاكتئاب لدى البالغين

أظهرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي قادها مستشفى سانت مايكل في تورونتو ونُشرت في مجلة "جاما سيكتري" أن الأنظمة الغذائية الكيتونية منخفضة للغاية في الكربوهيدرات مرتبطة بتراجع معتدل في أعراض الاكتئاب لدى البالغين. في المقابل، يبقى تأثير الحمية الكيتونية على القلق غير واضح ويحتاج دراسات إضافية.
TL;DR (خلاصة سريعة)
تحليل شمل 50 دراسة و41,718 مشاركًا من 15 دولة (أعمار 18–70).
حمية كيتو منخفضة جدًا في الكربوهيدرات (≈10% من الطاقة) ارتبطت بتحسّن ملحوظ في أعراض الاكتئاب — خصوصًا عندما تُراقَب مستويات الكيتون في الدم.
الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات نسبياً (11–20%) لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا على الاكتئاب.
أثر الحمية على القلق غير حاسم: تجارب عشوائية لم تُظهر تأثيرًا واضحًا، وبعض الدراسات شبه التجريبية رصدت تحسنًا متوسطًا عبر الوقت.
الفائدة كانت أكبر لدى المشاركين غير المصابين بالسمنة.
الباحثون يحذّرون من تعميم النتائج: التحسّن يختلف حسب نوع الحمية، الالتزام، وخصائص المشاركين.
أهم الأرقام والحقائق
عدد الدراسات: 50؛ عدد المشاركين: 41,718؛ دول: 15؛ أعمار: 18–70 سنة.
حصة الكربوهيدرات في الحمية الفعّالة: حوالى 10% من السعرات (منخفضة جدًا).
الحمية الفعّالة: منخفضة جدًا بالكربوهيدرات، متوسطة بالبروتين، عالية جدًا بالدهون، ومصحوبة بمراقبة مستويات الكيتون.
تفسير آلي محتمل
تحول الدماغ لمصدر طاقة يعتمد على أجسام كيتونية (مثل بيتا-هيدروكسي بيوتيرات) بدلاً من الجلوكوز قد يؤثر على الميتوكوندريا، الإجهاد التأكسدي، والإشارات الالتهابية — وهي مسارات قد تتقاطع مع آليات عمل مثبتات المزاج وبعض الهرمونات العصبية، ما يفسر التأثير المحتمل على المزاج والاكتئاب.
توصيات الباحثين والقيود
قد تكون الحمية الكيتونية علاجًا مساعدًا لأعراض الاكتئاب لدى بعض البالغين، لا سيما مع تحقق الحالة الكيتونية بيولوجيًا.
النتائج حول القلق غير حاسمة وتستدعي مزيدًا من بحوث عالية الجودة.
التحسّن ليس مضمونًا للجميع؛ ويعتمد على نوع الحمية، الالتزام، خصائص الأفراد، وتصميم الدراسات وأدوات القياس.
لا يُعدّ هذا دليلاً كافيًا لتغيير العلاج الدوائي أو التوقف عنه دون استشارة طبيب
TL;DR (خلاصة سريعة)
تحليل شمل 50 دراسة و41,718 مشاركًا من 15 دولة (أعمار 18–70).
حمية كيتو منخفضة جدًا في الكربوهيدرات (≈10% من الطاقة) ارتبطت بتحسّن ملحوظ في أعراض الاكتئاب — خصوصًا عندما تُراقَب مستويات الكيتون في الدم.
الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات نسبياً (11–20%) لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا على الاكتئاب.
أثر الحمية على القلق غير حاسم: تجارب عشوائية لم تُظهر تأثيرًا واضحًا، وبعض الدراسات شبه التجريبية رصدت تحسنًا متوسطًا عبر الوقت.
الفائدة كانت أكبر لدى المشاركين غير المصابين بالسمنة.
الباحثون يحذّرون من تعميم النتائج: التحسّن يختلف حسب نوع الحمية، الالتزام، وخصائص المشاركين.
أهم الأرقام والحقائق
عدد الدراسات: 50؛ عدد المشاركين: 41,718؛ دول: 15؛ أعمار: 18–70 سنة.
حصة الكربوهيدرات في الحمية الفعّالة: حوالى 10% من السعرات (منخفضة جدًا).
الحمية الفعّالة: منخفضة جدًا بالكربوهيدرات، متوسطة بالبروتين، عالية جدًا بالدهون، ومصحوبة بمراقبة مستويات الكيتون.
تفسير آلي محتمل
تحول الدماغ لمصدر طاقة يعتمد على أجسام كيتونية (مثل بيتا-هيدروكسي بيوتيرات) بدلاً من الجلوكوز قد يؤثر على الميتوكوندريا، الإجهاد التأكسدي، والإشارات الالتهابية — وهي مسارات قد تتقاطع مع آليات عمل مثبتات المزاج وبعض الهرمونات العصبية، ما يفسر التأثير المحتمل على المزاج والاكتئاب.
توصيات الباحثين والقيود
قد تكون الحمية الكيتونية علاجًا مساعدًا لأعراض الاكتئاب لدى بعض البالغين، لا سيما مع تحقق الحالة الكيتونية بيولوجيًا.
النتائج حول القلق غير حاسمة وتستدعي مزيدًا من بحوث عالية الجودة.
التحسّن ليس مضمونًا للجميع؛ ويعتمد على نوع الحمية، الالتزام، خصائص الأفراد، وتصميم الدراسات وأدوات القياس.
لا يُعدّ هذا دليلاً كافيًا لتغيير العلاج الدوائي أو التوقف عنه دون استشارة طبيب