أيهما أكثر احتواءً على فيتامين «سي» والألياف: التفاح أم البرتقال؟

في مقارنة بين التفاح والبرتقال من حيث القيمة الغذائية، يبرز كل منهما بفوائد مختلفة ومهمة للصحة، وذلك وفق تقرير لموقع «هيلث» الطبي.
البرتقال يتفوّق في فيتامين «سي»
يقدّم كل من التفاح والبرتقال فوائد غذائية مهمّة، غير أنّ البرتقال يتفوّق بوضوح في محتواه من فيتامين «سي». إذ يحتوي البرتقال المتوسط (140 غرامًا) على نحو 82.7 ملغ من هذا الفيتامين، أي ما يعادل 92 في المائة من الاحتياج اليومي للفرد، في حين يوفّر التفاح المتوسط (180 غرامًا) نحو 8.37 ملغ فقط.
ويلعب فيتامين «سي» دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، وتكوين الكولاجين، وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما يساعد على تحسين امتصاص الحديد من الطعام. وتشير دراسات عدّة إلى أن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي» يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض، من بينها بعض أنواع السرطان.
التفاح غني بالألياف
في المقابل، يتفوّق التفاح في محتواه من الألياف الغذائية مقارنةً بالبرتقال. إذ يحتوي التفاح المتوسط على نحو 4.37 غرام من الألياف، مقابل 2.8 غرام في البرتقال. وتُعدّ الألياف عنصرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، كما تسهم الألياف القابلة للذوبان في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وينصح بتناول التفاح مع قشره، نظرًا لتركّز معظم الألياف فيه، مما يعزّز قيمته الغذائية.
مقارنة غذائية عامة بين الفاكهتين
يحتوي البرتقال على سعرات حرارية وكربوهيدرات أقل من التفاح، بفضل ارتفاع محتواه من الماء وانخفاض تركيز السكر فيه. إذ يوفّر البرتقال نحو 72.8 سعرة حرارية و16.5 غرام من الكربوهيدرات، بينما يحتوي التفاح على نحو 94.6 سعرة حرارية و25.1 غرام من الكربوهيدرات. كما يمدّ كلاهما الجسم بمعادن مهمّة مثل البوتاسيوم والفولات، إلى جانب مركّبات نباتية مضادة للأكسدة تسهم في دعم صحة القلب وتقليل الالتهابات.
وبناءً على ذلك، يُعد كل من التفاح والبرتقال خيارًا صحيًا، مع تفوّق البرتقال في فيتامين «سي» والتفاح في الألياف، ما يجعل الجمع بينهما في النظام الغذائي وسيلة مثالية للحصول على فوائد متكاملة ومتنوعة.
البرتقال يتفوّق في فيتامين «سي»
يقدّم كل من التفاح والبرتقال فوائد غذائية مهمّة، غير أنّ البرتقال يتفوّق بوضوح في محتواه من فيتامين «سي». إذ يحتوي البرتقال المتوسط (140 غرامًا) على نحو 82.7 ملغ من هذا الفيتامين، أي ما يعادل 92 في المائة من الاحتياج اليومي للفرد، في حين يوفّر التفاح المتوسط (180 غرامًا) نحو 8.37 ملغ فقط.
ويلعب فيتامين «سي» دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، وتكوين الكولاجين، وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما يساعد على تحسين امتصاص الحديد من الطعام. وتشير دراسات عدّة إلى أن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي» يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض، من بينها بعض أنواع السرطان.
التفاح غني بالألياف
في المقابل، يتفوّق التفاح في محتواه من الألياف الغذائية مقارنةً بالبرتقال. إذ يحتوي التفاح المتوسط على نحو 4.37 غرام من الألياف، مقابل 2.8 غرام في البرتقال. وتُعدّ الألياف عنصرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، كما تسهم الألياف القابلة للذوبان في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وينصح بتناول التفاح مع قشره، نظرًا لتركّز معظم الألياف فيه، مما يعزّز قيمته الغذائية.
مقارنة غذائية عامة بين الفاكهتين
يحتوي البرتقال على سعرات حرارية وكربوهيدرات أقل من التفاح، بفضل ارتفاع محتواه من الماء وانخفاض تركيز السكر فيه. إذ يوفّر البرتقال نحو 72.8 سعرة حرارية و16.5 غرام من الكربوهيدرات، بينما يحتوي التفاح على نحو 94.6 سعرة حرارية و25.1 غرام من الكربوهيدرات. كما يمدّ كلاهما الجسم بمعادن مهمّة مثل البوتاسيوم والفولات، إلى جانب مركّبات نباتية مضادة للأكسدة تسهم في دعم صحة القلب وتقليل الالتهابات.
وبناءً على ذلك، يُعد كل من التفاح والبرتقال خيارًا صحيًا، مع تفوّق البرتقال في فيتامين «سي» والتفاح في الألياف، ما يجعل الجمع بينهما في النظام الغذائي وسيلة مثالية للحصول على فوائد متكاملة ومتنوعة.