بشرى لمرضى السكري من النوع الأول: دواء جديد يبشر بعهدٍ ذهبي لحماية الكلى

أمستردام، هولندا: أظهرت دراسة دولية رائدة، قادتها جامعة خرونينغن الهولندية، نتائج مبهرة لدواء جديد يُعرف بـ "فينيرينون" (Finerenone) في حماية الكلى لدى مرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من مرض كلوي مزمن. يُعد هذا الدواء، الذي كُشفت نتائجه في المؤتمر السنوي لجمعية الكلى الأميركية في هيوستن، أول اكتشاف فعّال وآمن منذ ثلاثة عقود لإنقاذ الكلى من التدهور لدى هذه الفئة الحساسة.
السكري من النوع الأول ومضاعفات الكلى الخطيرة: يُهاجم الجهاز المناعي في السكري من النوع الأول خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يؤدي لارتفاع مستويات السكر وتلف الأوعية الدقيقة في الكلى. يصيب هذا المرض نحو 30 إلى 40% من مرضى السكري من النوع الأول، وقد يتطور إلى الفشل الكلوي والحاجة للغسل أو الزراعة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.
كيف يعمل "فينيرينون"؟ شملت الدراسة 242 مريضاً من 9 دول، وأثبتت أن الدواء آمن وجيد التحمل، مع ارتفاع طفيف في البوتاسيوم يمكن التحكم فيه. يعمل "فينيرينون" على تثبيط مستقبلات هرمون "الألدوستيرون" المسؤول عن تنظيم الأملاح والماء، مما يحد من الالتهاب والتليف في أنسجة الكلى. [cite_start]أظهرت النتائج خفضاً بنسبة 25% في البروتين المطروح في البول خلال 6 أشهر، [cite: 58] وهو مؤشر قوي على تحسن وظائف الكلى وإبطاء تدهورها.
أمل جديد لملايين المرضى: يُعتبر خفض فقدان البروتين في البول مؤشراً مبكراً وحاسماً لحماية الكلى، حيث أن المؤشرات التقليدية (الغسل أو الزراعة) تظهر في مراحل متقدمة. [cite_start]يؤكد الباحثون أن هذا الدواء يمثل "تقدماً حقيقياً" بعد سنوات طويلة من الاعتماد على أدوية خفض ضغط الدم التقليدية[cite: 60]. تمنح هذه النتائج أملاً كبيراً لمرضى السكري من النوع الأول، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لتطوير علاجات تحمي الكلى والقلب من المضاعفات الخطيرة.
السكري من النوع الأول ومضاعفات الكلى الخطيرة: يُهاجم الجهاز المناعي في السكري من النوع الأول خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يؤدي لارتفاع مستويات السكر وتلف الأوعية الدقيقة في الكلى. يصيب هذا المرض نحو 30 إلى 40% من مرضى السكري من النوع الأول، وقد يتطور إلى الفشل الكلوي والحاجة للغسل أو الزراعة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.
كيف يعمل "فينيرينون"؟ شملت الدراسة 242 مريضاً من 9 دول، وأثبتت أن الدواء آمن وجيد التحمل، مع ارتفاع طفيف في البوتاسيوم يمكن التحكم فيه. يعمل "فينيرينون" على تثبيط مستقبلات هرمون "الألدوستيرون" المسؤول عن تنظيم الأملاح والماء، مما يحد من الالتهاب والتليف في أنسجة الكلى. [cite_start]أظهرت النتائج خفضاً بنسبة 25% في البروتين المطروح في البول خلال 6 أشهر، [cite: 58] وهو مؤشر قوي على تحسن وظائف الكلى وإبطاء تدهورها.
أمل جديد لملايين المرضى: يُعتبر خفض فقدان البروتين في البول مؤشراً مبكراً وحاسماً لحماية الكلى، حيث أن المؤشرات التقليدية (الغسل أو الزراعة) تظهر في مراحل متقدمة. [cite_start]يؤكد الباحثون أن هذا الدواء يمثل "تقدماً حقيقياً" بعد سنوات طويلة من الاعتماد على أدوية خفض ضغط الدم التقليدية[cite: 60]. تمنح هذه النتائج أملاً كبيراً لمرضى السكري من النوع الأول، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لتطوير علاجات تحمي الكلى والقلب من المضاعفات الخطيرة.