أهالي قرية آل سيارة بمنعاء يحتفلون بعيد الفطر المبارك
لازالوا يحافظون عليها منذ القدم وفي ظاهرة تعد نادرة
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري في ظاهرة تعد نادرة في وقتنا الحاضر لايزال أهالي قرية آل سيارة بمنعاء من ضواحي محافظة تنومة يحافظون حتى اليوم على عادة قديمة جداً كانت سائدة في الماضي في قرى تنومة بوجه عام وهي زيارة بيوت القرية بدون إستثناء وتناول ما يتيسر من الأطعمة المعدة بعد أداء صلاة العيد.
ورغم تغير أنماط الحياة اليوم وتغير المفاهيم لدى الأجيال الناشئة وإندثار الكثير من العادات إلا أن هذه العادة لم تنقطع في هذه القرية حتى يومنا هذا .
كان أهل هذه القرية قديماً يخرجون إلى أحد المواقع القريبة منها لاتتجاوز مساحته بضعة أمتار في مثلها ولم يكن مستوياً بشكل يريح المصلين ولكن موقعه الذي يتوسط القرية كان السبب في إختياره وعدد الحضورمابين الثلاثين والأربعين مصلياً على أكثر تقدير حيث يتوافدون إليه من الصباح الباكر بعد إرتداء ملابسهم الجديدة وتناول بضع تمرات في منزل كبير الأسرة إقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخروج إلى صلاة العيد وبعد أداء ركعتي العيد يستمع الجميع إلى الخطبة ثم يقومون فيسلمون على بعضعهم البعض ثم يتجهون إلى البيت الأقرب منهم وهكذا حتى يفرغون قبيل صلاة الظهر من المرور على كافة منازل القرية والأفراح تعم القلوب والسعادة تملأ الوجوه , ومع مرور السنين وزيادة سكان القرية وتزايد الراغبين من أبناء القرية لقضاء العيد بين أهاليهم وأقاربهم تم تسوير أحد المواقع في القرية منذ مايقارب عشرين عاماً وتسويتها من الداخل وردم أرضيتها بالتربة ونشر الخرصان فوقها حتى أصبحت متساوية تماما ويتسع لما يقارب من المئتي مصل وتجهيزها بمكبر الصوت والفرش اللازم لها حيث أصبح مشهد العيد يضيق بهم وتمتلئ جنباته ورغم تعاقب الأجيال وتغير المفاهيم لديهم إلا أن تلك العادة لاتزال قائمة حتى اليوم وهي زيارة البيوت ولم يكتفون بها كما كان معمولاً به في السابق فحسب بل قاموا بمبادرة كريمة من أحد أبناء القرية بإستئجار إحدى الإستراحات في تنومة ووجهت الدعوة للجميع ثالث أيام العيد وقد لقيت إستحسان الجميع وكان الحضور بشكل كثيف فاق كل التوقعات وكان عدد الحضور يتجاوز الـ (100) شخص ومعهم العديد من الأسر , وبعد صلاة العشاء إرتجل العم عبدالله العباس أحد كبار السن في القرية كلمة حث الحاضرين من خلالها على الإلتزام بتقوى الله تعالى والحفاظ على وحدة الصف والتعاون على البر والتقوى وعدم السماح بإندثار هذه العادة الجميلة المتوارثة وأثنى كثيراً على تكاتف القبيلة وتعاونهم وتميزهم في الحفاظ على هذه العادة الأصيلة , ثم تلاها بعض الكلمات المختصرة لبعض أبناء القبيلة التي تحث على نبذ الفرقة وتغليب المصلحة العامة للجميع وبعدها تداول الحاضرون بعض الإقتراحات التي تصب في مصلحة القبيلة , بعدها قام الجميع بتناول وجبة العشاء ثم إنتقلوا بعد ذلك إلى ساحة الإستراحة حيث جرى ممارسة بعض الألوان الشعبية المحلية مثل العرضة واللعب والخطوة التي قام بتأديتها عدد من أبناء القبيلة حتى وقت متأخر من الليل وقد لاقت إستحسان الحاضرين وطالبوا بإستمرارها في الأعوام القادمة .
ورغم تغير أنماط الحياة اليوم وتغير المفاهيم لدى الأجيال الناشئة وإندثار الكثير من العادات إلا أن هذه العادة لم تنقطع في هذه القرية حتى يومنا هذا .
كان أهل هذه القرية قديماً يخرجون إلى أحد المواقع القريبة منها لاتتجاوز مساحته بضعة أمتار في مثلها ولم يكن مستوياً بشكل يريح المصلين ولكن موقعه الذي يتوسط القرية كان السبب في إختياره وعدد الحضورمابين الثلاثين والأربعين مصلياً على أكثر تقدير حيث يتوافدون إليه من الصباح الباكر بعد إرتداء ملابسهم الجديدة وتناول بضع تمرات في منزل كبير الأسرة إقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخروج إلى صلاة العيد وبعد أداء ركعتي العيد يستمع الجميع إلى الخطبة ثم يقومون فيسلمون على بعضعهم البعض ثم يتجهون إلى البيت الأقرب منهم وهكذا حتى يفرغون قبيل صلاة الظهر من المرور على كافة منازل القرية والأفراح تعم القلوب والسعادة تملأ الوجوه , ومع مرور السنين وزيادة سكان القرية وتزايد الراغبين من أبناء القرية لقضاء العيد بين أهاليهم وأقاربهم تم تسوير أحد المواقع في القرية منذ مايقارب عشرين عاماً وتسويتها من الداخل وردم أرضيتها بالتربة ونشر الخرصان فوقها حتى أصبحت متساوية تماما ويتسع لما يقارب من المئتي مصل وتجهيزها بمكبر الصوت والفرش اللازم لها حيث أصبح مشهد العيد يضيق بهم وتمتلئ جنباته ورغم تعاقب الأجيال وتغير المفاهيم لديهم إلا أن تلك العادة لاتزال قائمة حتى اليوم وهي زيارة البيوت ولم يكتفون بها كما كان معمولاً به في السابق فحسب بل قاموا بمبادرة كريمة من أحد أبناء القرية بإستئجار إحدى الإستراحات في تنومة ووجهت الدعوة للجميع ثالث أيام العيد وقد لقيت إستحسان الجميع وكان الحضور بشكل كثيف فاق كل التوقعات وكان عدد الحضور يتجاوز الـ (100) شخص ومعهم العديد من الأسر , وبعد صلاة العشاء إرتجل العم عبدالله العباس أحد كبار السن في القرية كلمة حث الحاضرين من خلالها على الإلتزام بتقوى الله تعالى والحفاظ على وحدة الصف والتعاون على البر والتقوى وعدم السماح بإندثار هذه العادة الجميلة المتوارثة وأثنى كثيراً على تكاتف القبيلة وتعاونهم وتميزهم في الحفاظ على هذه العادة الأصيلة , ثم تلاها بعض الكلمات المختصرة لبعض أبناء القبيلة التي تحث على نبذ الفرقة وتغليب المصلحة العامة للجميع وبعدها تداول الحاضرون بعض الإقتراحات التي تصب في مصلحة القبيلة , بعدها قام الجميع بتناول وجبة العشاء ثم إنتقلوا بعد ذلك إلى ساحة الإستراحة حيث جرى ممارسة بعض الألوان الشعبية المحلية مثل العرضة واللعب والخطوة التي قام بتأديتها عدد من أبناء القبيلة حتى وقت متأخر من الليل وقد لاقت إستحسان الحاضرين وطالبوا بإستمرارها في الأعوام القادمة .
