تنومة وجهة سياحية لا تعرفها بوصلة المستثمرين!!
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري تصوير - عبدالله غرمان
تنومة حاضرة الجزء الجنوبي من بلاد بني شهر,تطل على أغوار تهامة من الجهة الغربية وكأنها جوهرة مياسة تضيئ عقودها جيد المساء وإلى الشرق منها تمتد عبر الأفق مساحات شاسعة من الهضاب والروابي التي تشكل جزءً من بيئة شبه صحراوية كلما أوغلنا السير شرقاً ويمر عبرها وادي ترجس الشهير الذي يغذي وادي بيشة بمياه الأمطار.
هذه المدينة حاضرة دوماً في أذهان الشعراء عبر التاريخ , من خلال جاذبيتها اللتي تأتي على شكل قصائد مغناة وأهازيج تمتزج ألقاً مع إسمها الفتان وجمالها الأخاذ وهي ترتدي حلتها كل يوم لتنام مساءً على وقع المطر وتصحو على قطرات الندى وهي تزهو وتختال على شطآن الراحة.
ترتبط مع غيرها من المدن في السراة وتهامة بشبكة من الطرق الحديثة في كل الإتجاهات وهناك محاولات لربطها بمحافظة بيشة عبر طريق القوافل القديم من ناحيتها الشرقية ليكون شريان تنميتها الرئيسي والرابط الأهم بين شرقها وجنوبها الغربي ليكتمل الحلم الذي طال إنتظاره.
ولكن الفرحة لا تكتمل أحياناً مهما تنوعت المحاولات وتعددت المطالب في ظل الحاجة المستمرة إلى التطوير والتحديث وفتح المجال أمام المستجدات وإستغلال المقومات الأساسية التي تقوم عليها صناعة السياحة في ظل وجود عوامل الجذب في هذه المدينة السياحية بالفطرة.
ومع دخول فصل الصيف فإنها بلاشك سوف تكتظ بالآلاف من أبنائها والعابرين لها ومن يحلو لهم الإقامة فيها فتنشط الحركة التجارية وتزدهر الحياة وتصبح الحاجة الماسة حينئذ إلى توفير ما يحتاجه الناس من مسكن وترفيه وأسواق وهي من الأساسيات التي لا غنى لهم عنها كونها من مكملات السياحة وضرورياتها وهي بالمناسبة موجودة ولكنها غير كافية, ويبقى هناك العديد من التساؤلات التي تأتينا في صحيفة تنومة أو عبر الصحف الأخرى والمواقع التي نطالعها أو حتى في المجالس العامة وهو عدم وجود فنادق سياحية وعدم كفاية الشقق المفروشة التي يمكن أن تساهم في خفظ الأسعار وتلبي حاجة السائح وعدم وجود منتجعات سياحية متكاملة الخدمات وعدم وجود وسائل ترفيه حديثة ومتطورة على نحو إستثماري وتلفريك ينقل السواح إلى قمم جبالها الشاهقة في ظل وجود مقومات نجاحها من طبيعة جميلة وأجواء باردة وأرياف قابلة للتطوير لإستثمارها في تنويع مصادر دخل تنومة وجذب السائحين لها, ومن الأشياء المزعجة للسائح أن العمل في مشاريع الطرق والحفريات وتغيير طبقات الإسفلت لا تنشط في تنومة إلا في فترة الصيف , كما يشتكي الناس من خلو أجهزة الصراف من النقد أو تعطلها في غالب الأحيان وكذلك عدم متابعة أعمال النظافة في المسالخ وفي المتنزهات بشكل مكثف, ومن الأمور التي يفتقدها السائح في تنومة قلة النشاط التراثي والثقافي والرياضي.
هذه المطالب ليست مستحيلة خاصة وانها أهم عناصر الجذب وهي تشكل مجالاً إستثمارياً وفرصا متاحة لأبناء المدينة ورجال الأعمال فيها ويسرنا أن نضع مارصدناه من ملاحظات على طاولة سعادة رئيس المركز الأستاذ/ عبدالرحمن بن زيد الهزاني كونه المسؤول الأول فيها ورئيس لجنة التنشيط السياحي الفرعية ولا شك أن لديه من الطموح والأفكار ما يكفي لتذليل الكثير من الصعاب من خلال توجيه الدعوة لرجال الأعمال إلى الإستثمار في الجانب السياحي الذي يشكل مورداً هماماً على المستوى الوطني.
هذه المدينة حاضرة دوماً في أذهان الشعراء عبر التاريخ , من خلال جاذبيتها اللتي تأتي على شكل قصائد مغناة وأهازيج تمتزج ألقاً مع إسمها الفتان وجمالها الأخاذ وهي ترتدي حلتها كل يوم لتنام مساءً على وقع المطر وتصحو على قطرات الندى وهي تزهو وتختال على شطآن الراحة.
ترتبط مع غيرها من المدن في السراة وتهامة بشبكة من الطرق الحديثة في كل الإتجاهات وهناك محاولات لربطها بمحافظة بيشة عبر طريق القوافل القديم من ناحيتها الشرقية ليكون شريان تنميتها الرئيسي والرابط الأهم بين شرقها وجنوبها الغربي ليكتمل الحلم الذي طال إنتظاره.
ولكن الفرحة لا تكتمل أحياناً مهما تنوعت المحاولات وتعددت المطالب في ظل الحاجة المستمرة إلى التطوير والتحديث وفتح المجال أمام المستجدات وإستغلال المقومات الأساسية التي تقوم عليها صناعة السياحة في ظل وجود عوامل الجذب في هذه المدينة السياحية بالفطرة.
ومع دخول فصل الصيف فإنها بلاشك سوف تكتظ بالآلاف من أبنائها والعابرين لها ومن يحلو لهم الإقامة فيها فتنشط الحركة التجارية وتزدهر الحياة وتصبح الحاجة الماسة حينئذ إلى توفير ما يحتاجه الناس من مسكن وترفيه وأسواق وهي من الأساسيات التي لا غنى لهم عنها كونها من مكملات السياحة وضرورياتها وهي بالمناسبة موجودة ولكنها غير كافية, ويبقى هناك العديد من التساؤلات التي تأتينا في صحيفة تنومة أو عبر الصحف الأخرى والمواقع التي نطالعها أو حتى في المجالس العامة وهو عدم وجود فنادق سياحية وعدم كفاية الشقق المفروشة التي يمكن أن تساهم في خفظ الأسعار وتلبي حاجة السائح وعدم وجود منتجعات سياحية متكاملة الخدمات وعدم وجود وسائل ترفيه حديثة ومتطورة على نحو إستثماري وتلفريك ينقل السواح إلى قمم جبالها الشاهقة في ظل وجود مقومات نجاحها من طبيعة جميلة وأجواء باردة وأرياف قابلة للتطوير لإستثمارها في تنويع مصادر دخل تنومة وجذب السائحين لها, ومن الأشياء المزعجة للسائح أن العمل في مشاريع الطرق والحفريات وتغيير طبقات الإسفلت لا تنشط في تنومة إلا في فترة الصيف , كما يشتكي الناس من خلو أجهزة الصراف من النقد أو تعطلها في غالب الأحيان وكذلك عدم متابعة أعمال النظافة في المسالخ وفي المتنزهات بشكل مكثف, ومن الأمور التي يفتقدها السائح في تنومة قلة النشاط التراثي والثقافي والرياضي.
هذه المطالب ليست مستحيلة خاصة وانها أهم عناصر الجذب وهي تشكل مجالاً إستثمارياً وفرصا متاحة لأبناء المدينة ورجال الأعمال فيها ويسرنا أن نضع مارصدناه من ملاحظات على طاولة سعادة رئيس المركز الأستاذ/ عبدالرحمن بن زيد الهزاني كونه المسؤول الأول فيها ورئيس لجنة التنشيط السياحي الفرعية ولا شك أن لديه من الطموح والأفكار ما يكفي لتذليل الكثير من الصعاب من خلال توجيه الدعوة لرجال الأعمال إلى الإستثمار في الجانب السياحي الذي يشكل مورداً هماماً على المستوى الوطني.
