×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تقرير إخباري عن فعاليات اثنينية تنومة الثانية لموسم 1430هـ .

تقرير إخباري عن فعاليات اثنينية تنومة الثانية لموسم 1430هـ .
 في لقاءٍ ثقافيٍ وصف بأنه ( اللقاء الثقافي الأسمري التُنومي ) ، عُقدت مساء يوم الاثنين 27 / 8 / 1430هـ ثاني فعاليات اثنينية تنومة الثقافية في عامها السابع تحت عنوان :
( رؤى وتطلعات حول مسيرة الفكر والثقافة في بلاد رجال الحجر ) ، وقد جمع اللقاء عددًا من مثقفي مدينة بللّسمر الذين كانوا ضيوفًا ومتحدثين في اثنينية تنومة ، وهم :
= د / عبد الله بن حلفان آل عايش الأسمري ( عضو هيئة التدريس بجامعة أُم القُرى في مكة المكرمة ) ، والدكتور / عبد الله بن سعيد الأسمري ( إدارة تعليم البنين في الرياض ) ، والشاعر / عوض بن سعد الأسمري ( أحد شعراء ومُثقفي المنطقة ) .
بدأ اللقاء بترحيبٍ وتقديمٍ للأمسية وللضيوف من المُشرف على الاثنينية الدكتور / صالح بن علي أبو عرّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، ثم تحدث الضيوف بالتناوب عن محاور اللقاء التي تطرقت لتأثير بعض العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية على تحديد الجوانب الفكرية والثقافية في بلاد رجال الحجر ، والحاجة المُلحة لخدمة المسيرة الثقافية في المنطقة من لدن أبناءها ، ثم بعض ما تمتاز به هذه المنطقة من ملامح فكرية وثقافية نابعة من تعاليم الدين ومنطلقة من تاريخ هذه البلاد وتراثها التاريخي المتميز زمانًا ومكانًا ، وقد تخلل هذه الطروحات أداءٌ متميزٌ وإنشادٌ رائع لبعض القصائد الشعرية المنتقاة بأصواتٍ وألوانٍ مختلفةٍ ، قام بأدائها الشاعر / عوض بن سعد الأسمري الذي كان يحرص على أن تكون نابعةً في معانيها ومضامينها من ثقافة بلاد رجال الحجر الشعرية والأدبية سواءً أكانت من التراث القديم أو المعاصر.
وقد حظي كل متحدثٍ بثلاث جولاتٍ تركَّز الحديث فيها حول العديد من الجوانب والقضايا ذات العلاقة بعنوان اللقاء ومنها : التعريف ببعض الدلالات الثقافية للعنوان ، ومدى ارتباطه بالواقع وبالتاريخ ، والتعريج على شرح منهجية الكتاب والباحثين من أبناء هذه المنطقة ، والإشارة إلى عمومية المصطلحات في فكرهم وثقافتهم ، إضافةً إلى التطرق إلى غياب أو ندرة النماذج الثقافية لفكر هذه المنطقة في القرون الأخيرة ، والتساؤل عن أسباب العُزلة والتقاطع الواضح بين المهتمين بالجوانب الثقافية وغيرهم من أبناء المنطقة في الداخل بينما نراهم أصحاب عطاءٍ بارزٍ وواضحٍ على مستوى الوطن بعامة ، إلى غير ذلك من الجوانب الأُخرى التي أبدع الضيوف في طرحها وعرضها على أسماع الحضور .
جدير بالذكر أن اللقاء حظي بالعديد من المداخلات والتعليقات التي تناغمت مع طرح المتحدثين والتي كان من أبرزها مداخلة وتساؤلات الأستاذ / فايز بن سالم العميري المهتم بالقضايا التاريخية للمنطقة ، ومداخلة الدكتور / علي بن جحني الذي حذّر من انتشار ثقافة التـيـئـيـس التي قال إنها مدعاةٌ لحصول الإحباط والحيلولة دون انتشار ثقافة العمل التطوعي بين الناس ولاسيما في مجتمعنا ، وقد شارك الأستاذ / عبد الله بن فايز بمداخلةٍ مقروءةٍ عن ( دور الإعلام في دعم المسيرة الثقافية في تُنومة ) والتي وعد بنشرها ضمن سلسلة مقالاته على صفحات موقع تنومة قريبًا بإذن الله تعالى .
كما شارك الدكتور / ظافر بن سعيد آل حمّاد الذي أشار إلى ضرورة التنبه إلى أن على أبناء المنطقة عدم الوقوف طويلاً أمام بعض الأسماء الزمانية أو المكانية أو الانشغال بمسألة النسب أو التقسيم القبلي ونحو ذلك من القضايا التقليدية التي نعلم جميعًا أنها ( في الغالب ) لا تُسمن ولا تُغني من جوع ، وأن الجهل بها لا يضر الإنسان كما أن العلم بها لن يُضفي عليه نفعًا واضحًا . وأكّد في المقابل على ضرورة إعمال الفكر في ما يسمو بالنفوس ويرتقي بالأرواح ، وليس ذلك إلا في تحقيق معنى التوحيد الخالص ، والإيمان الصادق ، إضافةً إلى ضرورة التمسك بهدي النبوة العظيم ، والتحلي بمكارم الأخلاق التي يتصف بها أبناء بلادنا عامةً ومنطقتنا خاصة .
بعد ذلك جاء دور الأستاذ / علي بن تركي الذي طرح تساؤلاً قال فيه : من المسؤول عن تمويل ثقافة الجيل وبنائها ؟!
ثم أجاب بأن ذلك متمثلٌ في وسائل الإعلام الغربية التي لا شك أنها تقوم على معظم ما يصدر عن وكالات الأنباء العالمية وما تنشره تلك الوسائل ، وتحرص على ترسيخه بين أبنائنا من ثقافة الاختلاف والذوبان ومسخ الهوية والعمل من خلال ذلك على إعادة التشكيل والبناء برؤيةٍ غربية .
أما الأستاذ زهير بن عبد الله الشهري فقد طالب في مداخلته بالمحافظة - قدر المستطاع - على ما يمكن أن يُسمى بالمساقات الثقافية في بلادنا ، ودعا إلى ضرورة مناقشة موضوع العصبية القبلية في إحدى الاثنينيات ، كما أنه أكّد على أن الفكر لا يتحقق دون توافر مؤهلاته ومقوماته ، وتمنى أن تكون هناك مبادرات فردية وجماعية لبعض المشاريع ولو كانت صغيرةً في ظاهرها .
وفي نهاية المداخلات أمتع الشاعر / عوض الأسمري الحضور بإنشاد ببعض المشاركات الشعرية المختارة ، ثم كان ختام الأمسية مع المشرف على الاثنينية الدكتور / صالح أبو عرّاد الذي شكر الجميع ، ثم قام بتسليم شهادات الشكر والتقدير لفرسان اللقاء وتوديع الحضور على أمل اللقاء في الاثنينية القادمة بإذن الله تعالى في الأسبوع القادم .

image

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..