من السدو إلى الكليجا: تراث حائل الحي
حين تتحول الحرفة إلى هوية

تزخر منطقة حائل بإرثٍ حرفي عريق، تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، ليشكّل لوحة نابضة بالحياة تحكي قصة الإنسان والمكان. هنا، لا تزال الأيدي الماهرة تنسج تفاصيل الحياة اليومية بحبٍ وصبر، فتولد صناعات تقليدية تحمل روح الصحراء ودفء المجتمع.
من السدو والنسيج اليدوي، حيث تُحاك الشالات وملابس الأطفال والشنط النسائية بخيوط تحمل عبق الماضي، إلى الخوصيات المصنوعة من سعف النخيل كالسفر والسلال والمعالف، والتي تعكس ذكاء الإنسان في توظيف موارد بيئته.
وتبرز الصناعات النحاسية والخشبية، خاصة الدلال والمباخر، كرموزٍ للضيافة والكرم الحائلي الأصيل.
ولا تكتمل الصورة دون الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مثل الكليجا والكبيبا، المصنوعة بوصفات متوارثة تحكي حكاية البيوت القديمة. كما تحضر خياطة الملابس التراثية والتطريز الثمودي، وزخرفة المجالس بالزخارف الجصية، لتؤكد ذائقة فنية متجذرة في عمق التاريخ.
وتتنوّع الحرف بين الصوف وصناعة الهدايا التذكارية، ونجارة الخشب التي تُنتج السبح وغيرها، وصولًا إلى تصاميم ابتكارية من الصوف تُستخدم لتزيين أواني الطعام والشراب، مثل مسكات الأكواب والملاعق.
أما النسيج المعتمد على صوف الأغنام ووبر الإبل، فيُعد من أبرز ملامح الحرف الحائلية، حيث تُصنع منه البطان والبيدي والنطع والحقائب والمفارش وبيوت الشعر، مع استخدام الصوف الأبيض للصباغة وإضفاء لمسات لونية مميزة.
من السدو والنسيج اليدوي، حيث تُحاك الشالات وملابس الأطفال والشنط النسائية بخيوط تحمل عبق الماضي، إلى الخوصيات المصنوعة من سعف النخيل كالسفر والسلال والمعالف، والتي تعكس ذكاء الإنسان في توظيف موارد بيئته.
وتبرز الصناعات النحاسية والخشبية، خاصة الدلال والمباخر، كرموزٍ للضيافة والكرم الحائلي الأصيل.
ولا تكتمل الصورة دون الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مثل الكليجا والكبيبا، المصنوعة بوصفات متوارثة تحكي حكاية البيوت القديمة. كما تحضر خياطة الملابس التراثية والتطريز الثمودي، وزخرفة المجالس بالزخارف الجصية، لتؤكد ذائقة فنية متجذرة في عمق التاريخ.
وتتنوّع الحرف بين الصوف وصناعة الهدايا التذكارية، ونجارة الخشب التي تُنتج السبح وغيرها، وصولًا إلى تصاميم ابتكارية من الصوف تُستخدم لتزيين أواني الطعام والشراب، مثل مسكات الأكواب والملاعق.
أما النسيج المعتمد على صوف الأغنام ووبر الإبل، فيُعد من أبرز ملامح الحرف الحائلية، حيث تُصنع منه البطان والبيدي والنطع والحقائب والمفارش وبيوت الشعر، مع استخدام الصوف الأبيض للصباغة وإضفاء لمسات لونية مميزة.