عسير.. متحف مفتوح يحفظ شواهد التاريخ عبر الحصون والقصور والمدافن القديمة

تعد منطقة عسير أحد أبرز الوجهات الأثرية في المملكة، إذ تزخر بعدد كبير من المباني التاريخية التي تعكس عمق الحضارة والامتداد الزمني للإنسان في المنطقة، بدءًا من الحصون والقصور وصولًا إلى المدافن والمواقع الأثرية التي تعود لآلاف السنين.
وتحتضن قرية زمرة بمركز خثعم نحو عشر حصون تاريخية تحيط بها من عدة جهات، شُيّدت من الحجارة المتراصة بطريقة هندسية فريدة، ويصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 20 مترًا، مما يجعلها معلمًا بارزًا في الطراز المعماري القديم.
وفي وادي عيا التابع لمركز بللسمر، تنتشر مجموعة من القصور والحصون المزينة بأحجار المرو البيضاء، ويبلغ ارتفاع بعضها خمسة أدوار، ما يعكس المهارة المعمارية في بناء تلك القلاع التي ما زالت صامدة رغم تقادم الزمن.
كما تنتشر في مدن ومحافظات أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة وسراة عبيدة والنماص وبلقرن العديد من الحصون المبنية من الحجر أو الحجر والطين، وتختلف في أشكالها بين الدائرية والمربعة، إضافة إلى المباني الحجرية الشهيرة في رجال ألمع.
وفي موقع الحباجية، عُثر على بئر قديمة مطمورة تُعرف بـ"بئر الحباجية"، إلى جانب عدد من الأبنية الدائرية المشيدة بألواح حجرية، تراوحت أقطارها بين 4 و6 أمتار، ويعود تاريخها إلى أواخر العصر الحجري الحديث.
أما في شمال محافظة تثليث، فقد تم اكتشاف موقع البغبغ الأثري، الذي يضم مجموعة من المدافن ذات أشكال دائرية ومربعة ومركبة، يرجّح أن تعود إلى الألفين الثاني والأول قبل الميلاد. وعلى قمة جبل بجاد، توجد مدافن دائرية بقطر متر واحد وارتفاع يصل إلى 3 أمتار، تتصل بعضها بذيول حجرية يصل طولها إلى 45 مترًا.
وفي موقع شمسان، تم اكتشاف عدد من المدافن الحجرية الكبيرة التي شُيّدت بأساسات من ألواح حجرية وجدران لا تزال قائمة، فيما وجدت بالموقع كسر فخارية ذات بطانة حمراء، تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، إلى جانب أدوات حجرية ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
كما كشفت التنقيبات في موقع المخمسة عن أساسات لمبانٍ مشيدة من كتل حجرية بأشكال دائرية ومستطيلة ومربعة، يعود تاريخها إلى الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد، ما يعزز مكانة عسير بوصفها أرضًا نابضة بالتاريخ، وموطنًا للعديد من الشواهد الأثرية التي تحكي قصة الإنسان الأول في شبه الجزيرة العربية.
وتحتضن قرية زمرة بمركز خثعم نحو عشر حصون تاريخية تحيط بها من عدة جهات، شُيّدت من الحجارة المتراصة بطريقة هندسية فريدة، ويصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 20 مترًا، مما يجعلها معلمًا بارزًا في الطراز المعماري القديم.
وفي وادي عيا التابع لمركز بللسمر، تنتشر مجموعة من القصور والحصون المزينة بأحجار المرو البيضاء، ويبلغ ارتفاع بعضها خمسة أدوار، ما يعكس المهارة المعمارية في بناء تلك القلاع التي ما زالت صامدة رغم تقادم الزمن.
كما تنتشر في مدن ومحافظات أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة وسراة عبيدة والنماص وبلقرن العديد من الحصون المبنية من الحجر أو الحجر والطين، وتختلف في أشكالها بين الدائرية والمربعة، إضافة إلى المباني الحجرية الشهيرة في رجال ألمع.
وفي موقع الحباجية، عُثر على بئر قديمة مطمورة تُعرف بـ"بئر الحباجية"، إلى جانب عدد من الأبنية الدائرية المشيدة بألواح حجرية، تراوحت أقطارها بين 4 و6 أمتار، ويعود تاريخها إلى أواخر العصر الحجري الحديث.
أما في شمال محافظة تثليث، فقد تم اكتشاف موقع البغبغ الأثري، الذي يضم مجموعة من المدافن ذات أشكال دائرية ومربعة ومركبة، يرجّح أن تعود إلى الألفين الثاني والأول قبل الميلاد. وعلى قمة جبل بجاد، توجد مدافن دائرية بقطر متر واحد وارتفاع يصل إلى 3 أمتار، تتصل بعضها بذيول حجرية يصل طولها إلى 45 مترًا.
وفي موقع شمسان، تم اكتشاف عدد من المدافن الحجرية الكبيرة التي شُيّدت بأساسات من ألواح حجرية وجدران لا تزال قائمة، فيما وجدت بالموقع كسر فخارية ذات بطانة حمراء، تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، إلى جانب أدوات حجرية ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
كما كشفت التنقيبات في موقع المخمسة عن أساسات لمبانٍ مشيدة من كتل حجرية بأشكال دائرية ومستطيلة ومربعة، يعود تاريخها إلى الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد، ما يعزز مكانة عسير بوصفها أرضًا نابضة بالتاريخ، وموطنًا للعديد من الشواهد الأثرية التي تحكي قصة الإنسان الأول في شبه الجزيرة العربية.