جبل بركوك في عسير: طبيعة خلابة وحياة برية متنوعة وتراث عريق

يبرز جبل بركوك كأحد أبرز المعالم الطبيعية والتراثية في منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربية السعودية. يقع الجبل شمال محافظة محايل عسير ويتبع إداريًا لمحافظة بارق، ويُعد جزءًا حيويًا من سلسلة جبال السروات الممتدة من الحدود اليمنية وصولًا إلى شمال مدينة الطائف.
تسمية الجبل وموقعه الاستراتيجي
اكتسب جبل بركوك اسمه، وفقًا للروايات المتداولة، إما من شكله الذي يشبه الجمل البارك، أو من وفرة نبتة البرك العطرية ذات الرائحة الزكية التي تنتشر بكثرة في جنباته. ويتمتع الجبل بموقع جغرافي فريد في تهامة بني شهر، شرق مركز ثلوث المنظر، ويقع على بُعد حوالي 36 كيلومترًا من محافظة محايل عسير. تحيط به أودية ذات مياه دائمة الجريان، أبرزها وادي الغيل الذي يتبع محافظة المجاردة.
طبيعة خلابة وحياة ريفية أصيلة
يُوصف جبل بركوك بأنه جبل أسود شاهق، يعلو وادي نعص من الشمال الشرقي، ويشتهر بكونه موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك النمور والفهود والضباع والذئاب. ويُعد الجبل ملاذًا آمنًا للعديد من الحيوانات البرية مثل الغزلان، الذئاب، الوشق، الوعول، الأرانب، والوبران، بالإضافة إلى أسراب من الطيور المقيمة والمهاجرة.
تنتشر على سفوحه أشجار البن، الزيتون البري، القيصوم، الشيح، العرعر، والحناء، إلى جانب النباتات العطرية كالكادي والرياحين والبرك. وتُزرع فيه الحنطة والشعير والذرة والسمسم، كما يشتهر بوجود معاسل النحل التي تُنتج عسلًا عالي الجودة. وتتواصل الحياة في القرى الريفية المحيطة بالجبل، مثل الثبت، وهده، والشفاء، وحذان، والجارة، والصدرة، حيث يواصل الأهالي زراعة المدرجات التقليدية بجهودهم لإنتاج المحاصيل المحلية.
كنز أثري وسياحي
لا يقتصر جمال جبل بركوك على طبيعته، بل يمتد ليشمل مواقع أثرية عديدة ومزارات سياحية جذابة من جميع الاتجاهات. يضم الجبل نقوشًا أثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين، مما يعزز من قيمته التاريخية و يجعله موقعًا متميزًا للزوار والباحثين في أساليب الزراعة الجبلية القديمة.
تسمية الجبل وموقعه الاستراتيجي
اكتسب جبل بركوك اسمه، وفقًا للروايات المتداولة، إما من شكله الذي يشبه الجمل البارك، أو من وفرة نبتة البرك العطرية ذات الرائحة الزكية التي تنتشر بكثرة في جنباته. ويتمتع الجبل بموقع جغرافي فريد في تهامة بني شهر، شرق مركز ثلوث المنظر، ويقع على بُعد حوالي 36 كيلومترًا من محافظة محايل عسير. تحيط به أودية ذات مياه دائمة الجريان، أبرزها وادي الغيل الذي يتبع محافظة المجاردة.
طبيعة خلابة وحياة ريفية أصيلة
يُوصف جبل بركوك بأنه جبل أسود شاهق، يعلو وادي نعص من الشمال الشرقي، ويشتهر بكونه موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك النمور والفهود والضباع والذئاب. ويُعد الجبل ملاذًا آمنًا للعديد من الحيوانات البرية مثل الغزلان، الذئاب، الوشق، الوعول، الأرانب، والوبران، بالإضافة إلى أسراب من الطيور المقيمة والمهاجرة.
تنتشر على سفوحه أشجار البن، الزيتون البري، القيصوم، الشيح، العرعر، والحناء، إلى جانب النباتات العطرية كالكادي والرياحين والبرك. وتُزرع فيه الحنطة والشعير والذرة والسمسم، كما يشتهر بوجود معاسل النحل التي تُنتج عسلًا عالي الجودة. وتتواصل الحياة في القرى الريفية المحيطة بالجبل، مثل الثبت، وهده، والشفاء، وحذان، والجارة، والصدرة، حيث يواصل الأهالي زراعة المدرجات التقليدية بجهودهم لإنتاج المحاصيل المحلية.
كنز أثري وسياحي
لا يقتصر جمال جبل بركوك على طبيعته، بل يمتد ليشمل مواقع أثرية عديدة ومزارات سياحية جذابة من جميع الاتجاهات. يضم الجبل نقوشًا أثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين، مما يعزز من قيمته التاريخية و يجعله موقعًا متميزًا للزوار والباحثين في أساليب الزراعة الجبلية القديمة.