الكابتن فايز أبو زيد: ضحيت بوقتي من أجل أنجاح الدورة وعملي فيها تطوعي

تلقت الصحيفة رداً من الكابتن فايزأبو زيد بصفته المسؤول عن الدورة الرياضية التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك وإختتمت فعالياتها قبل عدة أيام .

وكانت الصحيفة قد نشرت خبرا بعنوان (دورة تنومة الرياضية : سلبيات بالجملة رغم مقومات النجاح ) حيث قامت الصحيفة بنشر الخبر على إثر ماوردها من الملاحظات التي وصلتها من بعض المتابعين للدورة ومن بعض العاملين فيها ولاقت ردود أفعال متباينة , ومن مبدأ الشفافية في الطرح والتعاطي مع القضايا المنشورة في الصحيفة والوقوف على مسافة واحدة من الجميع فإنه يسرنا أن ننشر تعقيب الكابتن فايز أبو زيد كما وردنا والذي أوضح من خلاله موقفه شاكرين تجاوبه مع ما نشر وما أثير حول هذه الدورة وهذا هو نص التعقيب :

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد

رداً على ما أثير في هذه الصحيفة قبل يومين وما تم طرحه فيها بعنوان " دورة تنومة الرياضية : سلبيات بالجملة رغم مقومات النجاح" بقلم المحرر في الصحيفة عبدالله محمد الشهري ووجدت ردود أفعال مختلفة فمنهم من كان الموضوع على هواه ومنهم من كان له ردة فعل مختلفة في التغني بالماضي وكان هناك إجحاف كبير ضد منظم الدورة الذي يكفيه شرفاً نجاحها وخروجها الى بر الأمان دون اي مشكلة تذكر وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حسن التنظيم وإدارة المباريات بكل حنكة واقتدار دون الميول مع اي فريق كما حصل في الدورات السابقة من مشاكل وتلاعب بالنتائج ومشاجرات وكان هناك عدد كبير من الفرق أثنت على الدورة وشكرت رئيسها والنهائي ينجح بنجاح مستوى الفريقين التي كان فيها الفريقين فقير فنياً من كلا الطرفين والدليل ولوج عشرة أهداف في مباراة نهائية فعندما يكون النهائي قوي يساعد على نجاح الدورة ولكنه جاء عكس التوقع علما ان الكثير اثنى عليها وأعجب بفكرة مباراة البراعم بين الشوطين التي نالت استحسان الجمهور الكبير الذي تفاعل معهم وهنا لابد من إيضاح بعض الحقائق:

1- بالنسبة لاستقبال الضيوف والتجهيزات فهي خاصة برئيس لجنة التنمية السياحية محمد حصان الذي لم يحظر ختام الدورة , أما أنا فدوري كرئيس للجنة هو التنظيم داخل الملعب وليس خارجه واليد الواحدة لا تصفق.

2- اما من طالب بمبالغ مالية فأنا اول واحد تطوع في هذه الدورة وعملت شهرين وضحيت بإجازتي وضحيت بجهدي ووقتي حتى عائلتي لا يشاهدونني الا ساعات محدودة والكل يقضي وقته وإجازته مع أسرته الا انا مرابط لكي اخدم ابناء تنومة والظهور بالمظهر المشرف لأبنائها .

3- لم ألتزم لأحد باي مبلغ مالي ولدي ما يثبت ذلك وانا عملت بمفردي والكل يتعامل معي وليس للجالسين على الكراسي اي عمل وإنما جاؤوا لتناول الشاي والقهوة علما انني العام الماضي دفعت من جيبي الخاص بمبلغ 10000 ريال من اجل الظهور بما يليق بمحافظة تنومة وعملت بكل اخلاص ولم اجد الا الإجحاف وعدم الاحترام من بعض أعداء النجاح الذين قاموا بمحاربتي قبل بدء الدورة.

4- تم صرف (50,000) ألف ريال لرئيس اللجنة الرياضية وليست (80,000) ريال كما يتردد في بعض التعليقات وتم صرفها على ثلاث مراحل .

1- المرحلة الاولى الدعاية والإعلام والمطبوعات والمنشورات

2- المرحلة الثانية أقمنا مهرجان البراعم الذي اعتبره انجح مهرجان ولأول مرة في تاريخ تنومة يقام الذي نال استحسان الجميع والذي تم تأمين ملابس رياضية من فانلات وشورتات وجوارب وتم توفير جميع أدوات التدريب من كرات وأقول وحواجز وسلالم واقماع وكنزات وستر وتوفير وسائل حديثة وأجهزة لتعليم الصغار وتم توفير الماء والمرطبات يوميا وتوزيع جوائز وهدايا يومية للبراعم ثم عمل في اليوم السابع ختام تم فيه توزيع الجوائز المالية والعينية القيمة لكل المشاركين دون استثناء .

3- المرحلة الثالثة استطعنا ان نوفر جميع الأجهزة الحديثة من لوحة التغيير ومكبرات الصوت والكراسي والماسات وتوفير الماء والعصير للحكام يوميا

كما ورد في الخبر ان الملعب بالمجان وهذا غير صحيح لقد تم دفع ايجار الملعب ومبالغ ماليه للحكام وتجهيز النهائي من لوحات إعلانية وكؤوس وجوائز للحكام واللاعبين إضافة الى ذلك انه تم صرف مبالغ لعدد من العاملين الأجانب لتعاونهم معنا في تسجيل الفرق طوال شهر شعبان وكذلك استعنا بفنيي أجهزة لتركيبها وتم استئجار السجادات والكراسي في ختام دورة البراعم والكبار إضافة إلى ذلك عدم تعاون صحيفة تنومة في تغطية الدورة التي قامت بتغطية دورة سداسية نظمها احد العرب الأجانب وشتان بين الدورتين مما يدل على ان هناك أهداف تخطط من اجل أهداف خاصة الكل يدركها ليس في مقدوري إيضاح جميع الحقائق في هذا المقام