شموخ في زمن الانكسار!!

عبدالله محمد الشهري ــ الرياض شموخ في زمن الانكسار

العم محمد الشهري حكاية شموخ إنسان في زمن الانكسار ونظرة تفاؤل في يوم عيد الفطر السعيد
إنه قصة أجيال توزعت فصولها على أديم قرن من الزمن عاشها في قريته الحالمة وسط جبال منعاء الشاهقة من تنومة الزهراء منذ أن كان يافعاً في سن الصبا حتى أصبحت هذه العصاة رفيقة لدربه يلوح بها في وجه الزمن الغادر وينفض بها عن ذكرياته العتيقة بعض ما علق بها من غبار السنين!!
هنا يقف مستسلماً لعدسة مصورمن جيل أحفاده لعلها تعيد شيئا من بريق الزمن الجميل الذي لايزال مجالاً خصباً لسرد الذكريات بين أبناء العشيرة !!
العم محمد الشهري : عاصر الفرح والألم والشدة والرخاء وهو يمضي بثبات مع تيار الحياة وقد نسجت من أيامها ولياليها حكايات ومواقف للذكرى يقصصها لنا دوما في ديوانية الفرح ومناسبات القرية!!
حينما يتكئ على أريكته ليحكي لنا بعضاً من قصص البطولات ومواقف الشهامة لأناس عاصر بعضهم وحفظ سير البعض الآخر ممن سبقوه وسطر التاريخ لهم في سجلاته أسماء مطرزة بحروف من ذهب بعد أن طواهم الزمن وبقيت لهم الأصداء العطرة فإنه يدهشك حقاً!!
لايجد صعوبة في سرد الروايات المدهشة عنهم من وقع الحياة بإسلوبه الجميل وأدواته التعبيرية !!
فحينما يتحدث عن أناس رحلوا منذ زمن فكأنما نعيش بينهم!!
يحكي لنا مناقبهم فنعتقد أننا نصافحهم وجها لوجه
يصفهم فيتراءى لنا أننا نقف معهم على أطراف القرية!!
فما أجمل الذكرى حينما تكون بهذا الشموخ وهذه النظرة المشرقة على بوابة الحياة .

تعليقات ديموفنف

التعليقات 9

الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

#1

حمود الشبيلي 15-06-1434 05:44 صباحاً

الله يطول بعمره يارب ويحفظه أشكرك يا ابو فايز وفقك الله

#2

man 15-06-1434 06:23 صباحاً

الله يعطيه الصحه والعافيه هاؤلاء البركة المتبقيه من الجيل السابق الف شكر لك اخ عبدالله ولايفوتني ان اشكر من قام بإلتقاط هذه الصوره

#3

علي عثمان الشهري 15-06-1434 04:58 مساءً

كبار السن هم عبق الماضي ورائحة الزمن الجميل هم الأصالة والحضارة والجمال الذي يزين حاضرنا ويبهج بوجوده حياتنا الجد محمد أسال الله ان يطيل بعمره والف الف شكر لك يا ابومحمد على اللفتة الجميلة المتواضعة منك

#4

ترج 16-06-1434 08:28 مساءً

احسنت يا اخ عبدالله في نظم التعبير عن الصورة وصاحبها ... اعجبت باسلوب الكتابة

#5

سعيد بن مسفر 17-06-1434 05:35 صباحاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسأل الله عز وجل أن يوفق والدنا الغالي أبا فايز وأن يمتعه بالصحة والعافية ,, الرجل مميز في كل شئ أخلاقه وكرمه وفصاحته وبيلغ عندما يتحدث ومربي فاضل فقد ربى أبنائه الغالين فايز وعبدالله وعلي وسعيد على الصفات الحسنة والتعامل الطيب مع الجميع وفقكم الله جميعا وشكرا لموقع تنومة على هذا اللقاء مع والد الجميع شيخ قبيلة جبيهة سعيد بن مسفر

#6

عكران 18-06-1434 11:24 صباحاً

لكل زمن رجال

#7

فايز العباس 20-06-1434 08:37 صباحاً

هذا والدنا وقدوتنا في معالم الخير والصلاح والثبات، دوماً ينصح ويوصي بالتثبت قبل الاتهام، ويرشد إلى طرق السلامة باتباع العادات الحميدة والشهامة والترفع عن بعض الأمور الدنيئة المنافية لتعاليم الدين الحنيف. هذا الرجل رمز وفاء ومحبة وتقدير من جميع الناس، يسمع بالأخبار الحسنة فيبادر ويهنئ صاحبها وكأنه هو صاحب الشأن وكذلك العكس فعند الأخبار الحزينة التي تصيب أحد أفراد قريته فإنه يواسي ويرفع من عزيمة صاحبها كذلك كأنه صاحب المصيبة أو المشكلة أو الحزن، فيفرح للفرح ويحزن للحزن، مع أن هناك من يحاول أن يطمس على هذه المعالم الحسنة ويشكك فيهاوفي هذا الرجل الطيب وهم قلة قليلة جداً على هامش الحسبان إلا أن كرم أخلاقه غمرت الجميع وجعلتهم يقدرونه رغماً عنهم. محمد بن أحمد رجل حكمة وفطنة وذو ذاكرة قوية -ما شاء الله- فهو تاريخي لمناسبات قديمة جداً عندما تسمعها كأنك في عالم الخيال، وبعض صغار السن يعتبرها قصصاً خرافية، ولكن عندما يسرد القصة وينسجم ويغوص في تفاصيلها تعرف بأنها فعلاً قصصاً حقيقية، فيذكرها مؤرخة بتواريخها التي حدثت فيها بجميع أطرافها وأركانها. نتحدث دوماً عن عقلية فذة وهامة شامخة الكيان، له المواقف الحميدة يجب أن تذكر من ذوي الأقلام متميزة في الطرح والعرض. مهما قلنا فتقصيرنا وارد لا محالة، ولكن له منا دعوة صادقة تتوجه إلى رب الأرض والسماء. نسأل الله العلي القدير أن يحسن لنا وله الختام وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعل ما قدمه في حياته من أعمال صالحة ذخراً له عن لقاء ربه، وأن يجعل في أبنائه البركة والثبات على الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.كما أتقدم بالشكر الجزيل لأخي وأستاذي والبليغ عبد الله بن محمد على هذا الطرح الجميل والمتميز والفريد من نوعه كونه استعرض نبذة عن أحد القامات في تنومة عامة ومنعاء خاصة وقرى آل سيارة بالأخص، وننتظر منه ومن غيره استعراض الكثير عن أخبار كبار السن الذين اختفت أخبارهم وتواريخهم التي لتسجل بماء الذهب وذلك بسبب كثرة مجريات العصر والأحداث الحالية المحزنة، (الله يعطينا خيرها ويكفينا شرها) نسأل الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

#8

ابو فجر،،، 26-06-1434 09:36 صباحاً

اولا اقول الله ام مد له بالصحة والعافيه وان يجعل ماقضاة الجد محمد من عمره في طاعة الله الشي الثاني كلام التعبير شي جميل وحزين فما اجمل العبارات وما اجمل الكلمات فعلا الكلام يجعل الفات النطر والانسجام في القراءه فاسال الله ان يوفق الجميع لرضا الله وطاعته،،،