عقبة برمة
2004-03-13 15:47:00//
المصدر : علي غرمان / جريدة عكاظ السبت 22/1/1425
عقبة برمة التي تربط تنومة بسهول تهامة شريان حيوي هام في المنطقة اذ تعتبر الاسهل بين عقبات عسير, وتعبرها يوميا مئات السيارات والشاحنات الا انها بحاجة الى صيانة وتخطيط يساعدان على تخطي مشكلة الضباب وتعسر الرؤية.جنبات الطريق ترتمي عليها صخور الجبال مما يزيد احتمال الارتطام بها بين لحظة واخرى في وجود هذا الكم الهائل من الضباب الذي يغطي المنطقة بشكل كامل هذه الايام.
(عكاظ) لاحظت كثرة السيارات العابرة للطريق هروبا من البرودة الشديدة في المناطق المرتفعة كمحافظة النماص ومراكز تنومة وبللسمر وبللحمر وبني عمر والسرح ويتجه هؤلاء الى محافظتي محايل والمجاردة والى شاطئ الشقيق او الى جدة عبر الطريق الساحلي للابتعاد عن الضباب.
لاتزال الصخور المتساقطة تعيق عمليات السير, ولم تتزحزح الا بجهود عابري الطريق الذين تعاونوا في ابعادها على قدر طاقتهم لكن الكتل الكبيرة ظلت كما هي.
الطريق خالٍ كذلك من اللوحات الارشادية مما دفع البعض للتبرع بكتابة بعض العبارات على صخور الجبال بشكل عشوائي يشوه المنظر الحضاري العام.
محمد بن عبدالله الاسمري قال: هذه العقبة هي الاسهل من بين عدة عقبات المنتشرة في المنطقة لكن الجزء العلوي من الطريق يحتاج الى تخطيط على الاقل لجوانبه لنتمكن من تحديده امام اعيننا وسط الضباب الكثيف.
فيما قال عبدالله بن محمد الشهري من سكان قرى بقرة بتهامة: العقبة منذ فتحها وسفلتتها بامكانيات قبائل الشعفين بتنومة ومساعدة القبائل الاخرى خدمت المنطقة بشكل كبير وانعشتها اقتصاديا من حيث سرعة النقل وتبادل السلع والاهتمام بصيانة هذا الطريق مطلب حيوي وهام ليس لأهالي العقبة وحدهم بل لكل عابري الطريق على اختلاف مناطقهم.
عقبة برمة التي تربط تنومة بسهول تهامة شريان حيوي هام في المنطقة اذ تعتبر الاسهل بين عقبات عسير, وتعبرها يوميا مئات السيارات والشاحنات الا انها بحاجة الى صيانة وتخطيط يساعدان على تخطي مشكلة الضباب وتعسر الرؤية.جنبات الطريق ترتمي عليها صخور الجبال مما يزيد احتمال الارتطام بها بين لحظة واخرى في وجود هذا الكم الهائل من الضباب الذي يغطي المنطقة بشكل كامل هذه الايام.
(عكاظ) لاحظت كثرة السيارات العابرة للطريق هروبا من البرودة الشديدة في المناطق المرتفعة كمحافظة النماص ومراكز تنومة وبللسمر وبللحمر وبني عمر والسرح ويتجه هؤلاء الى محافظتي محايل والمجاردة والى شاطئ الشقيق او الى جدة عبر الطريق الساحلي للابتعاد عن الضباب.
لاتزال الصخور المتساقطة تعيق عمليات السير, ولم تتزحزح الا بجهود عابري الطريق الذين تعاونوا في ابعادها على قدر طاقتهم لكن الكتل الكبيرة ظلت كما هي.
الطريق خالٍ كذلك من اللوحات الارشادية مما دفع البعض للتبرع بكتابة بعض العبارات على صخور الجبال بشكل عشوائي يشوه المنظر الحضاري العام.
محمد بن عبدالله الاسمري قال: هذه العقبة هي الاسهل من بين عدة عقبات المنتشرة في المنطقة لكن الجزء العلوي من الطريق يحتاج الى تخطيط على الاقل لجوانبه لنتمكن من تحديده امام اعيننا وسط الضباب الكثيف.
فيما قال عبدالله بن محمد الشهري من سكان قرى بقرة بتهامة: العقبة منذ فتحها وسفلتتها بامكانيات قبائل الشعفين بتنومة ومساعدة القبائل الاخرى خدمت المنطقة بشكل كبير وانعشتها اقتصاديا من حيث سرعة النقل وتبادل السلع والاهتمام بصيانة هذا الطريق مطلب حيوي وهام ليس لأهالي العقبة وحدهم بل لكل عابري الطريق على اختلاف مناطقهم.