×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تقرير عن الأُمسيةٍ الثقافيةٍ الشعريةٍ في الاثنينية الخامسة

تقرير عن الأُمسيةٍ الثقافيةٍ الشعريةٍ  في الاثنينية الخامسة
موقع تنومة - عبدالله غرمان تصوير - بدر الطنيني 
نظّمت اثنينية تُنومة الثقافية لقاءها الخامس ضمن فعالياتها الثقافية خلال موسم الصيف لهذا العام مساء الاثنين 15 رمضان 1432هـ باستراحة البلدية على طريق الأربوعة ، وقد تمثل اللقاء في أُمسيةٍ ثقافيةٍ شعريةٍ حملت اسم ( الأُمسية الشعرية التنُومية الأولى ) التي شارك فيها كلاً من : الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني ، والأستاذ / عبد الله بن عبد الرحمن جدعان ، والأستاذ / عبد الله بن علي بن سفر ، والشاب الواعد / محمد بن عوض الأسمري .

بدأت الأمسية في تمام الحادية عشرة ليلاً بتقديمٍ للمشرف على الاثنينية الدكتور / صالح أبو عرَّاد رحب فيها بالحضور وفرسان الأُمسية الذين قال عنهم أنهم يُمثلون ثلاثة أجيالٍ عُمرية فالأستاذ سعيد الطنيني يُمثل الجيل الأول وهو جيل الكبار من أهل الخبرة والدراية والممارسة الأدبية والثقافية والإعلامية ، أما الأستاذ / عبد الله جدعان فهو أديبٌ و شاعرٌ يُمثل الجيل الحالي المتناغم مع مسيرة الحركة الثقافية والأدبية المعاصرة ، في حين يأتي كلاً من الشاعرين / عبد الله بن سفر و محمد الأسمري مُمثلين لأنموذجين من الجيل الواعد الطموح للأدباء الشباب الذين ينظرون إلى المستقبل بهمةٍ وطموحٍ .

تلا ذلك تقدِّيم الدكتور / أبو عرّاد للفارس الأول ، وهو أ/ سعيد الطنيني الذي شكر الاثنينية وأثنى على جهودها ، وتوجه بالشكر لبلدية تنومة التي هيئت مكان اللقاء ، ثم تفضل بتقديم لمحةٍ موجزةٍ عن الشعر العربي الفصيح اشتملت على مكانته وأهميته ودوره في خدمة المسيرة الحضارية والتاريخية والثقافية للأُمم . قدّم بعدها ثلاث مشاركاتٍ شعريةٍ هي على التوالي : قصيدة ( كريم السجايا ) وقد كتبها بتاريخ 10 محرم 1419هـ في خادم الحرمين الشريفين عندما زار تنومة وكان وقتها وليًا للعهد ، تلاها بقصيدةٍ في اثنينية تنومة ومناسبة تكريمها للشاعر ، وجاءت القصيدة الثالثة بعنوان : ( أعدت لنا ما طواه القِدَمْ ) التي سبق وأن أنشدها في اللقاء الثالث للاثنينية خلال هذا الموسم في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام وأهداها إلى المشرف على الاثنينية الدكتور / صالح أبو عرّاد .

أما الفارس الثاني الشاعر / عبد الله بن جدعان فقد بدأ بمقدمة قال فيها للحضور : أتيتم لنُطربكم شعرًا إلا أن من النثر ما يفوق الشعر أحيانًا ، مُثنيًا على أُمسيات الاثنينية وما تتضمنه من إبداعاتٍ متنوعةٍ في شتى المجالات ، وثنى بالشكر للشاعر الأديب سعيد الطنيني مشيدًا بإبداعاته وموضحًا إعجابه الشخصي بشعره ومتمنيًا لشعراء المستقبل الواعدين التوفيق والسداد . ثم أنشد قصيدتين الأولى وطنيةٌ باسم ( موطني ) ، والثانية من شعر التفعيلة بعنوان ( زورق الأحلام ) .

جاء بعد ذلك دور الفارس الثالث أ / عبد الله بن سفر الذي قال : أخشى أن يكون تغريدي بعيدًا عن السرب ثم ألقى قصيدتين كانت الأولى قصيدته التي تتحدث عن خادم الحرمين الشريفين في رحلته العلاجية والتي حصلت على جائزة مسابقة اللواء الدكتور علي بن جحني التي نُظمت مؤخرًا . وكانت القصيدة الثانية ذات حسٍ وطنيٍ .

أما الفارس الرابع من فرسان الأُمسية فقد كان الشاعر الشاب / محمد بن عوض الأسمري الذي قال إنه لن يُلقى سوى قصيدةٍ واحدةٍ وهي قصيدةٌ وطنيةٌ شارك بها في إحدى المناسبات بمدينة النماص في ذكرى يوم البيعة .

ثم بدأت الجولة الثانية بثلاث قصائد للشاعر / سعيد الطنيني هي على التوالي : ( إلى شباب بلادي ) التي كُتبت في 16 / 8 / 1432هـ ، و قصيدةٌ تضامنية مع انتفاضة الأقصى بعنوان ( بني أُمتي ) كانت قد كُتبت في 18 / 4 / 1422هـ ، و قصيدةٍ غزليةٍ وجدانية ترجع إلى عام 1410هـ .

وجاء دور الشاعر عبد الله جدعان الذي قال : كنت أتمنى أن أتناغم مع أديبنا الكبير في شأن القصائد الغزلية لولا أنني صائم في هذا الشهر عن الغزل والتغزُل . ثم أنشد قصيدتين كانت الثانية منها قد ألقيت على الحضور في الاثنينية السابقة التي نُظمت بتاريخ 8 رمضان 1432هـ .

أنشد بعدها الشاعر / عبد الله بن سفر قصيدةً تحدثت عن الثورات العربية ، ثم قصيدة غزلية . عاد بعد ذلك الشاعر / سعيد الطنيني ليُلقي قصيدةً تتحدث عن طريق برمة وكانت قد كُتبت عام 1418هـ ، ثم ختم مشاركته بمقطوعةٍ شعريةٍ فكاهيةٍ ساخرة عنوانها : ( أعظُمي متوانيه ) .

طرح بعد ذلك الشاب / محمد الأسمري مشاركةً فكريةً اجتماعيةً تحدث فيها عن بعض الرؤى الاجتماعية ذات العلاقة بواقعنا المعاصر ، وما قد يكتنف ذلك الواقع من الغموض والاختلافات في وجهات النظر . ثم جاء دور المداخلات التي بدأها الشاعر الأستاذ / عبد الله الطنيني الذي شكر الفرسان على ما أمتعوا به الحضور ، وأشار إلى أن اسم تُنومة ينبغي أن يُطلق بالتاء المضمومة وليس بالتاء المفتوحة ، وأنه عرف ذلك من خلال مخالطته لأهل تنومة الأصليين ، ولأن ما جاء عن تفسير سبب تسمية تنومة وربطه بنبات التنّوم غير صحيح وغير وارد في واقع الأمر لعدم معرفة أو وجود هذا النبات في بيئتنا التنومية .

عقب بعد ذلك الدكتور / ظافر بن حمّاد مشيدًا بالأمسية وفرسانها ، وقال : إن الشاب محمد الأسمري أحد الموهوبين الذين نسأل الله أن نعتز بهم وأن ينفع بهم ، وأنه لا شك يبحث عن الحكمة وعليه ان يبحث عنها على بصيرة ، مطالبًا إياه بأن تكون نظرته إلى السماء لا إلى الثرى . ونصحه بأن تكون قراءاته لمن يوثق في دينهم وأمانتهم وتوجهاتهم الفكرية والثقافية والعقائدية . وقد أثني في مداخلته على الشعراء الذين قال عنهم : لقد أثبتوا أنهم أوفياء للوطن وأنهم أصحاب خُلقٍ رفيعٍ فيما بينهم .

وتحدث الشيخ / علي بن فرّاج قائلاً : إن لدى الشاب محمد الأسمري شيئًا يُريد أن يقوله ولكن الواجب يفرض عليه أن يتريث في إطلاق أحكامه ، وأشاد بمناشط الاثنينية التي وصفها بأنها جمعت كل الفنون ، وأبدى اعتزازه بالأمسية وفرسانها الذين قال : إنه بعد هذه الأُمسية الناجحة يفتخر بأن لدينا شعراء في المنطقة وأن بإمكانهم تمثيل أبنائها في كل مكان وفي أي مناسبة .

أما الشيخ / حميدي بن عامر فقد شكر الضيوف وقال : لقد أعجبني حبهم للوطن وقوة تعبيرهم في هذا الشأن ، كما أنه نصح الشاب محمد الأسمري بالتروي وكثرة القراءة النافعة والمفيدة .

أما الشاعر الأديب سعيد الطنيني فقد أثنى على مداخلات وتعقيبات الحضور ثم وجه رسالةً لكل الشباب قائلاً لهم : إنني أُحذِّركم من الغرور الذي يُعد مقبرة الأحياء .

وقبل ختام اللقاء قدّم الأستاذ / بدر بن سعيد الطنيني لوالده الأديب هديةً تذكاريةً في لمسة وفاء كريمة صفق لها الحضور طويلاً ، ثم كان مسك الختام مع الدكتور / صالح أبو عرّاد الذي قدّم شهادات الشكر والتقدير وعبارات الثناء العاطر لكلٍ من :

ضيوف اللقاء الأربعة ، و أ . د / غيثان بن علي بن جريس الذي أهدى لرواد وضيوف الاثنينية عددًا من مؤلفاته خلال هذا الموسم ، و مكتب التربية والتعليم في تنومة ، وبلدية تنومة لما أسهما به في نجاح فعاليات الاثنينية ، والأساتذة / محمد بن عبد الله بن حُصان ، وظافر بن جار الله ، وعبد الله بن جاري ، وأحمد بن عبد الله الخشرمي ، وبدر بن سعيد الطنيني ، وخالد بن فواز ، على جهودهم المشكورة في تنظيم وتنسيق وتوثيق اللقاءات خلال هذا الموسم . كما تم التقاط بعض الصور الجماعية للضيوف مع الحضور .


image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image


ولمشاهدة بقية الصور في قسم "المناسبات" على هذا الرابط
http://www.tanomah.com/albums-action...bums-id-49.htm
التعليقات 2
التعليقات 2
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد حريش 19-09-1432 12:44 صباحاً
    اخي بدر مشكور على التقرير الرائع كعادت منبع كل شئ جميل ابو عبد الإله
    • 1 - 1
      بدر الطنيني 19-09-1432 06:40 مساءً
      شكراً لمرورك وتعليقك الكريم ابو عبدالإله كما ان التقرير تم بجهود العاملين في الموقع وانا اقل واحد فيهم جهداً. مرة اخرى شكراً لك ولثنائك الاستاذ / محمد حريش من ابناء بني شهر من اخواننا ( ابو قبيس ) ونفخر بوجوده معنا في موقع تنومة
  • #2
    عبدالله فايز عوضه 20-09-1432 04:36 صباحاً
    (اثنينية مباركة والى الأمام ونـأل الله ان ينفع بها]
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..