مدير تعليم النماص يعود للفصول الدراسية

لمشاركة الطلاب في الرسائل المعبرة عن مشاعرهم بمناسبة عودة الملك عبدالله

حسن عامر - النماص عاد سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة النماص ظافر بن سعيد بن حبيب إلى مقاعد الفصول الدراسية يوم أمس بعد غياب دام أكثر من 3 عقود من الزمن وذلك للمشاركة مع الطلاب في المدرسة السعودية بالنماص للمرحلة الابتدائية والمتوسطة حيث شاركهم في التعبير عن مسابقة الرسائل والذي ينظمها قسم النشاط الطلابي حيث تعبر عن مشاعرهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية .وقال سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ ظافر بن سعيد بن حبيب بأن هناك عدد من البرامج الوطنية في جميع مدارس النماص للبنين والبنات مستمرة على مدى الفصل الدراسي الثاني مشيرا بأن إدارته قد شهدت برامج ثقافية ورياضية واجتماعية وفنية وكشفية خلال الأيام الماضية .والذي جعلت المشاعر الصادقة تتسامى لتصوغ أجمل وأنبل العبارات ترحيبا وابتهاجا بملك القلوب صاحب الأيادي البيضاء والقلب الحاني والذي هو عنوانا دائما للسخاء والعطاء والإنسانية ورمزا وطنيا لخدمة الوطن والمواطنين . في المقابل قام سعادة مساعد مدير التربية والتعليم عبدالله بن عبدا لرحمن آل قاسم بمشاركة طلاب ابتدائية عبدالله بن مسعود فرحتهم بعودة ملك القلوب والتي عبر عنها الطلاب بفرحتهم الغامرة وسعادتهم البالغة داعين الله أن يديم لهم الملك عبدالله وولي عهده الأمين ونائبه الثاني . مؤكدا مساعد مدير التربية والتعليم عبدالله بن عبدا لرحمن آل قاسم بأننا نحتفل بهذه المناسبة التي هي فرحة غامرة عمت أرجاء البلاد بعودة ملك الإنسانية والتي تسعد القلوب وتشرح الصدور في كل بقعه من بقاع مملكتنا الحبيبة .

بقية الصور في قسم المناسبات :
http://www.tanomah.com/albums-action...bums-id-49.htm

تعليقات ديموفنف

التعليقات 2

الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

#1

أخت التنومي 26-03-1432 08:49 صباحاً

ماشاء الله تبارك الله كل مارأيت هذا الرجل أحسست بقمة التواضع والأدب . بارك الله فية وحفظة . أخت التنومي 26/3

#2

سعد محمد زاهر 26-03-1432 11:41 مساءً

لم يغب أبو تركي عن منسوي التربية والتعليم فهو متواجد مع الجميع منذ السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا , إن غاب بجسده فهو حاضر بفكره واهتمامه , يقف دائما وراء كل مبدع ؛ حتى يفسح له الضياء ليرى النور إبداعه , وليس أدل على ذلك من حضور إدارة التربية والتعليم بالنماص في كل محفل على مستوى وزارة التربية والتعليم , يقف دائما مسددا ومقوما لكل هفوة , برأب صدعها ويقيل عثرتها , وليس أدل على ذلك من اعتدال هذه الإدارة العظيمة وخلو إرشيفها من الشطحات , رجل يحمل فكر إدارة , يعيش مع كل شخص أجواءه الخاصة به , فهو مع الطالب أخ وزميل يبتسم له ويفسح له مساحات شاسعة ويتلذذ بالحوار معه وكأنه يستعيد ومضات الصبا فيحياها من جديد مع أبنائه الطلاب , وهو مع المعلم قارئ لحبل أفكاره , ممهد لكل عقبة تنغص عليه المسير في سبيل الرقي بمسيرة التربية والتعليم , ومع المدير والوكيل والمرشد وكل إداري في مكتبه يعيش معهم همومهم ويرسم لهم الطريق وفق مخطط بالغ الدقة , ومع كل مشرف ورئيس قسم في إدارته يحدد معالم عريضة للنجاح في مدرسة الحياة , لذا فهو حاضر في محيط التربية والتعليم فكأنه الساعة التي تجري بداخلها الثواني والدقائق والساعات في نظام عجيب تنتظمها دون عبث فبورك من حضور .. لذا فهو لم يغب عن مقاعد الدراسة وإن لم يجلس عليها عقودا .