×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

الدكتور ظافر بن حنتش: روايات سعودية تخترق محرمات المجتمع بقضايا شاذة

في محاضرةبعنوان "قراءة نقدية في تحولات الرواية السعودية"

الدكتور ظافر بن حنتش: روايات سعودية تخترق محرمات المجتمع بقضايا شاذة
موقع تنومة- عبدالله غرمان اتهم أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك فيصل الدكتور ظافر بن حنتش الشهري الروايات السعودية النسائية بتبني "قضايا خاصة شاذة وسلوكيات اجتماعية منحرفة تعتبر من محرمات المجتمع المسكوت عنها، متجاهلة القيمة الفنية الأدبية للرواية، ومبتعدة عن إجابة على سؤال أو حل مشكلة، في محاولة لبلوغ الشهرة بأي شكل من الأشكال جاءت على حساب ذائقة القراء بالتقاط الأحداث الشاذة وتعميمها على أنها ظواهر في المجتمع".
وبحسب ما كتبته الزميلة عدنان الغزال في صحيفة "الوطن" ان الدكتو ر ظافر قال خلال محاضرة أول من أمس بكلية التربية بعنوان "قراءة نقدية في تحولات الرواية السعودية" "إن هذه الروايات خرجت إلى حد بعيد عن إطار الخط المباشر والمستقيم والمنطق، داخلة في إطار الحياة السرية واللامعقولة أحيانا في عالم تهريجي لا يخضع للمنطق والمعقول". مشيراً إلى أن الروائيين والروائيات وظفوا كثيراً من الأغاني الشبابية والفيديو كليب، ورسائل الجوال، ولوحات السيارات، وبرامج القنوات الفضائية، والكتابة على الجدران والجسور، لإعطاء صورة أكثر جرأة عن المجتمع من خلال طرح وتسويق الظواهر الاجتماعية المرفوضة.
وأضاف أنه يؤخذ على الرواية السعودية الحالية إغراقها كثيراً في قضايا الجنس وبناء الأحداث على ذلك، بهدف استجلاب أكبر عدد ممكن من القراء وبخاصة شريحة الشباب المراهق، وإثارة الضجة حولها من باب "خالف تُعرف"، لا من باب العمق الفني في البناء الروائي، ظناً من أصحاب تلك الروايات أن الشهرة مرهونة بإغفال المثاليات والتقاط أحداث شاذة وتعميمها على أنها ظواهر في المجتمع، فهذه القضايا تهدم الفن أكثر مما تبني على حد تعبيره.
وقال: "إن تسويق هذا النموذج الهابط المثير هل كان لتغيير الصورة المحافظة في المجتمع السعودي، وهل هو محاولة لجعله الأدب الجديد الذي يمثل المملكة، أم أنه هجمة على الأخلاق لترسيخ مثل هذه الانحرافات في وعي الجيل القادم؟!".
ووصف تلك الروايات بقوله: "إنها روايات الفضيحة والعري والصدمة في الحرية والجنس والفكر الغيبي، وكسر المحرمات التاريخية، والاستهتار بمشاعر الشريحة الأكبر من أبناء المجتمع".
التعليقات 4
التعليقات 4
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    sabtan 15-02-1432 10:51 صباحاً
    يسلم راسك يا دكتور ظافر يجب على الإعلام نشر مثل هذا النقد الهادف والبناء أم أن الإعلام بشكل عام صار حكراً على كل ما هو منحرف وشاذ؟ أجمل تحية
  • #2
    عبدالرحمن 15-02-1432 03:18 مساءً
    يبحثون عن الشهرة يا دكتور ظافر ...وتراهم لا يوجد لهم ناصح أو ولي أمر يمنعهم من الكلام الفاحش والرذيل ... وحتى محاربتهم الأن من بنات جنسهن تجدها لغرض الشهرة ...كما قرأت للكثير ممن يصرحن بعدم صلاحية الروايات ..تجدهن يبحثن عن شهرة ...بارك الله فيك ..
  • #3
    ظافر آل مهراس 16-02-1432 01:21 مساءً
    لمثل ماتصدى له الدكتورظافر وفقه الله فليفعل أصحاب الاقلام وأرباب الكلمة من مثقفي بلادنا الغيورين على الفضيلة والاخلاق فلا ينبغي أن يخرج من جوار بيت الله العتيق إلا ما يدعو الى الطهر والعفة ويسمو بالاخلاق وإصلاح الناس أينما كانوا فمن هنا إنطلق الاسلام بكل أخلاقياته وسموه، وهنا يرقد رسول الهدى والنور، أفلا يدعنا هؤلاء التافهون نستحق جواره وننعم به ؟! شكرا دكتورظافر وحسبنا الله
  • #4
    صادق النية 16-02-1432 04:10 مساءً
    الدكتور ظافر بيض الله وجهك وكثر الله من امثالك
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..