الدكتور فايز بن عبدالله :التطرف الإلكتروني بدأ في الغرب قبل ولادة الإنترنت
في ورقة علمية يشارك بها في القاهرة
حمود الشبيلي - تنومة يشارك الزميل الدكتور فايز بن عبدالله الشهري في ندوة "استعمال شبكة الانترنت في تمويل وتجنيد الارهابيين" وهي ندوة علمية متخصصة تعقد في مدينة القاهرة خلال الفترة من 25-27/10/2010 وسيطرح الدكتور الشهري في ورقة علمية عنوانها: (ثقافة التطرف والعنف على شبكة الانترنت: الملامح والاتجاهات) موضحا مفهوم التطرف والعنف الالكتروني وكيف وجد العالم شبكة الانترنت في دائرة التطرف والعنف باستغلال الشبكات العالمية لجاذبية الوسيلة للشباب.
إحصائيات المواقع العربية المتطرفة غير دقيقة لاعتمادها على مصادر غربية وإسرائيلية غير موضوعية
وتكشف الورقة سبلا متعددة للترويج الالكتروني للتطرف والعنف وكيف استثمر المتطرفون والجماعات العرقية والعنصرية بطول العالم وعرضه ايجابيات خدمات الانترنت، كما توضح الورقة السمات العامة للمواقع الالكترونية التي تكاد تتشابه وان كانت تتطور تبعا لتطورات التطبيقات الخاصة بالنشر الالكتروني على الشبكة العالمية، ولكن بحسب الدكتور فايز الشهري فان مما يميز كثيرا من المواقع الالكترونية التي تروج للتطرف وثقافته انها دائمة التجديد وتلاحق الحدث ويعود ذلك الى ايمان العاملين عليها بأنهم على حق وهذا الاقتناع يبدو واضحا - بحسب الدكتور فايز الشهري - في اللمسات الشخصية في التصميم واختيار العناوين المشحونة بالشجن والدفق العاطفي.
اما المستهدفون بثقافة العنف والتطرف بحسب الورقة فهم فئة الشباب اللذين يشكلون نسبة مهمة من مستخدمي الانترنت ومن سكان العالم الاسلامي وتستخدم جمعات التطرف والعنف العديد من المناهج الاقناعية تصل بالشباب للدخول في مراحل معقدة من القنعات الفكرية ومنها تشكل الاتجاهات المتطرفة عبر الانترنت. وفي قسم خاص في الورقة يوضح د. فايز اتجاهات مواقع ثقافة التطرف والعنف واضحة في استمرار نشر الفكر المتطرف وتنجيد العنف وانشاء مواقع شخصية لرموز التشدد ونشر فكرهم على نطاق أوسع.
وفند الزميل الدكتور فايز الشهري في ورقته آليات العديد من الاحصائيات العربية والغربية حول عدد المواقع المتطرفة واصفا اياها انها لا تخلو في معظمها من المبالغة وعدم المنهجية اذ تعتبر بعض الدرسات كل موقع الكتروني يؤصل للجهاد متطرفا كما يضعون كل موقع يدعو لطرد ومقاومة الاحتلال الأمريكي أو الاسرائيلي في باب التطرف مع أن بعضها يغلب عليها الطرح القومي او الشعبي او الاسلامي المعتدل.
وفي رصد خاص بالباحث الدكتور الشهري حسب ماذكرته صحيفة (الرياض) وجد ان عدد المواقع التي يمكن أن يطلق عليها متطرفة يتراوح بين 240 و300 موقع تزيد وتنقص تبعا لسخونة مثل قضية فلسطين واحتلال العراق التي عادة ما تتخذها المواقع عنوانا ثم تنطلق في نشر المواد المتطرفة ولا تستثني أحدا.
إحصائيات المواقع العربية المتطرفة غير دقيقة لاعتمادها على مصادر غربية وإسرائيلية غير موضوعية
وتكشف الورقة سبلا متعددة للترويج الالكتروني للتطرف والعنف وكيف استثمر المتطرفون والجماعات العرقية والعنصرية بطول العالم وعرضه ايجابيات خدمات الانترنت، كما توضح الورقة السمات العامة للمواقع الالكترونية التي تكاد تتشابه وان كانت تتطور تبعا لتطورات التطبيقات الخاصة بالنشر الالكتروني على الشبكة العالمية، ولكن بحسب الدكتور فايز الشهري فان مما يميز كثيرا من المواقع الالكترونية التي تروج للتطرف وثقافته انها دائمة التجديد وتلاحق الحدث ويعود ذلك الى ايمان العاملين عليها بأنهم على حق وهذا الاقتناع يبدو واضحا - بحسب الدكتور فايز الشهري - في اللمسات الشخصية في التصميم واختيار العناوين المشحونة بالشجن والدفق العاطفي.
اما المستهدفون بثقافة العنف والتطرف بحسب الورقة فهم فئة الشباب اللذين يشكلون نسبة مهمة من مستخدمي الانترنت ومن سكان العالم الاسلامي وتستخدم جمعات التطرف والعنف العديد من المناهج الاقناعية تصل بالشباب للدخول في مراحل معقدة من القنعات الفكرية ومنها تشكل الاتجاهات المتطرفة عبر الانترنت. وفي قسم خاص في الورقة يوضح د. فايز اتجاهات مواقع ثقافة التطرف والعنف واضحة في استمرار نشر الفكر المتطرف وتنجيد العنف وانشاء مواقع شخصية لرموز التشدد ونشر فكرهم على نطاق أوسع.
وفند الزميل الدكتور فايز الشهري في ورقته آليات العديد من الاحصائيات العربية والغربية حول عدد المواقع المتطرفة واصفا اياها انها لا تخلو في معظمها من المبالغة وعدم المنهجية اذ تعتبر بعض الدرسات كل موقع الكتروني يؤصل للجهاد متطرفا كما يضعون كل موقع يدعو لطرد ومقاومة الاحتلال الأمريكي أو الاسرائيلي في باب التطرف مع أن بعضها يغلب عليها الطرح القومي او الشعبي او الاسلامي المعتدل.
وفي رصد خاص بالباحث الدكتور الشهري حسب ماذكرته صحيفة (الرياض) وجد ان عدد المواقع التي يمكن أن يطلق عليها متطرفة يتراوح بين 240 و300 موقع تزيد وتنقص تبعا لسخونة مثل قضية فلسطين واحتلال العراق التي عادة ما تتخذها المواقع عنوانا ثم تنطلق في نشر المواد المتطرفة ولا تستثني أحدا.
