يابلدية تنومة : وضع القرى الحالي يستصرخكم؟
(موقع تنومة ـ عبد الله محمد الشهري)
بعث لنا الأستاذ/ عبد الرحمن متعب وهو أحد سكان شمال مدينة تنومة رسالة يعتب فيها على بلدية تنومة وأمانة المنطقة لما يجده من تجاهل تام للمطالب التي تقدم إلى البلدية لتحسين وضع الخدمات هناك كونها الجهة المعنية بتنفيذ وإيصال الخدمات إلى كافة أرجاء المدينة وقراها وحدودها الإدارية , ثم يتساءل بإحباط . حينما نذهب بعيداً إلى أبها ونتجشم عناء الطريق ومشقة السفر لعلنا نجد لمشكلاتنا حلاً لدى الأمانة فنرجع بخفي حنين حتى أصبحنا كمن يستجير من الرمضاء بالنار في إشارة منه إلى مايحدث للمراجعين بين بلدية تنومة وأمانة منطقة عسير من عدم تجاوب , ولم ينس في نهاية رسالته أن يرفع قبعته لبلدية باللسمر التي وعت دورها وتحملت مسؤولياتها رغم حداثة إنشائها وأنها كانت ذات يوم تابعة لبلدية تنومة فسبحان مغير الأحوال.
وعطفاً على ما أورده السائل الكريم فإننا نؤكد على أنه يصلنا في الموقع الكثير من الرسائل والإتصالات من المواطنين اللذين يتذمرون من عدم وجود تجاوب مع مطالبهم الأساسية من البلدية تحديداً كونها الجهاز الأكثر إلتصاقاً بمطالبهم مثل التأخر في جمع النفايات وعدم وضع حاويات في المواقع التي يكثر فيها المتنزهون وينتج عن ذلك تجمع للنفايات على أطراف المدينة وعلى سبيل المثال لا الحصر مكان جلوس المتنزهين في منتصف عقبة عتمة المطل على تنومة من جبل منعاء حيث يلاحظ تجمع النفايات بكميات كبيرة , وكان آخر تلك الملاحظات اللتي وردت من احد المواطنين من سكان جبل منعاء يفيد فيها بأن معظم فوانيس الإنارة على طريق عقبة خبيب لا تعمل رغم أهميتها في الوقت الحاضر فهي تبعث على الاطمئنان نظراً لقلة السكان في تلك المنطقة وما تمثله لهم من أهمية قصوى فهي ليست ترفاً ولكنها ضرورة تمليها الظروف الأمنية وبخاصة السرقات التي تحدث في جنح الظلام خاصة وأن منعاء تعتبر ممراً للعديد من المجهولين حتى لايقعون في قبضة رجال الأمن ولكن حينما تكون تلك الأعمدة في كامل جاهزيتها فإنها تحد من تجرؤ هؤلاء المجهولين على الدخول لتلك القرى ليلاً وتحد أيضاً من تنفيذ بعض السرقات داخل القرى.
ومن منطلق حرصنا على إيصال صوت المواطن إلى المسؤول فإننا نضع هذه التساؤلات على طاولة مسؤولي البلدية وأنه ليس بوسعنا أن نتجاهل مثل هذه الرسائل طالما أنها مطالب مشروعة وحينما يكون لدى الجهة المعنية حلاً لهذه المطالب وإجابة شافية فإنه بكل تأكيد يسعدنا كما هو الحال بالنسبة للمواطن وهي بلا شك خطوة تؤكد على ضرورة تسليط الضوء على جوانب القصور متى ما وجدت وكذلك الإشادة بمن قام بواجبه على الوجه الأكمل من منطلق واجبنا في التواصل مع كافة شرائح المجتمع ومد جسور التواصل بين المواطن والمسؤول للنهوض بالمنطقة في ظل الدعم الذي تلقاه كافة الأجهزة من حكومتنا الرشيدة .
بعث لنا الأستاذ/ عبد الرحمن متعب وهو أحد سكان شمال مدينة تنومة رسالة يعتب فيها على بلدية تنومة وأمانة المنطقة لما يجده من تجاهل تام للمطالب التي تقدم إلى البلدية لتحسين وضع الخدمات هناك كونها الجهة المعنية بتنفيذ وإيصال الخدمات إلى كافة أرجاء المدينة وقراها وحدودها الإدارية , ثم يتساءل بإحباط . حينما نذهب بعيداً إلى أبها ونتجشم عناء الطريق ومشقة السفر لعلنا نجد لمشكلاتنا حلاً لدى الأمانة فنرجع بخفي حنين حتى أصبحنا كمن يستجير من الرمضاء بالنار في إشارة منه إلى مايحدث للمراجعين بين بلدية تنومة وأمانة منطقة عسير من عدم تجاوب , ولم ينس في نهاية رسالته أن يرفع قبعته لبلدية باللسمر التي وعت دورها وتحملت مسؤولياتها رغم حداثة إنشائها وأنها كانت ذات يوم تابعة لبلدية تنومة فسبحان مغير الأحوال.
وعطفاً على ما أورده السائل الكريم فإننا نؤكد على أنه يصلنا في الموقع الكثير من الرسائل والإتصالات من المواطنين اللذين يتذمرون من عدم وجود تجاوب مع مطالبهم الأساسية من البلدية تحديداً كونها الجهاز الأكثر إلتصاقاً بمطالبهم مثل التأخر في جمع النفايات وعدم وضع حاويات في المواقع التي يكثر فيها المتنزهون وينتج عن ذلك تجمع للنفايات على أطراف المدينة وعلى سبيل المثال لا الحصر مكان جلوس المتنزهين في منتصف عقبة عتمة المطل على تنومة من جبل منعاء حيث يلاحظ تجمع النفايات بكميات كبيرة , وكان آخر تلك الملاحظات اللتي وردت من احد المواطنين من سكان جبل منعاء يفيد فيها بأن معظم فوانيس الإنارة على طريق عقبة خبيب لا تعمل رغم أهميتها في الوقت الحاضر فهي تبعث على الاطمئنان نظراً لقلة السكان في تلك المنطقة وما تمثله لهم من أهمية قصوى فهي ليست ترفاً ولكنها ضرورة تمليها الظروف الأمنية وبخاصة السرقات التي تحدث في جنح الظلام خاصة وأن منعاء تعتبر ممراً للعديد من المجهولين حتى لايقعون في قبضة رجال الأمن ولكن حينما تكون تلك الأعمدة في كامل جاهزيتها فإنها تحد من تجرؤ هؤلاء المجهولين على الدخول لتلك القرى ليلاً وتحد أيضاً من تنفيذ بعض السرقات داخل القرى.
ومن منطلق حرصنا على إيصال صوت المواطن إلى المسؤول فإننا نضع هذه التساؤلات على طاولة مسؤولي البلدية وأنه ليس بوسعنا أن نتجاهل مثل هذه الرسائل طالما أنها مطالب مشروعة وحينما يكون لدى الجهة المعنية حلاً لهذه المطالب وإجابة شافية فإنه بكل تأكيد يسعدنا كما هو الحال بالنسبة للمواطن وهي بلا شك خطوة تؤكد على ضرورة تسليط الضوء على جوانب القصور متى ما وجدت وكذلك الإشادة بمن قام بواجبه على الوجه الأكمل من منطلق واجبنا في التواصل مع كافة شرائح المجتمع ومد جسور التواصل بين المواطن والمسؤول للنهوض بالمنطقة في ظل الدعم الذي تلقاه كافة الأجهزة من حكومتنا الرشيدة .
تحياتي لكل غيور على هذه المنطقة الحبيبة وللقائمين على موقع تنومة عامة والأستاذ عبدالله غرمان خاصة لما يبذلونه من جهود 0 عزيزي سبق وأن تحدثنا كثيرا عن خدمات البلدية للمنطقة ولن ننكر أو نغفل جهود المخلصين أقول المخلصين فيها ولكن لا بد أن يكون هناك عدالة في الإهتمام بتوزيع الخدمات بشكل منصف بين جنوب تنومة وشمالها المنسي ولكنها امانة في أعناق كل من يعمل فيها بأن لا يهضم حق قرية على حساب أخرى أوشخص على حساب شخص آخر فقد لوحض مدى الفرق بين جنوبها وشمالها من جميع النواحي وهذه أمانة أحملها كل من يقرأ هذا التعليق من منسوبي البلدية أن يوصل هذه المعاناة الى سعادة رئيس البلدية فأنا أثق تمام الثقة بأنه لن يرضى عن ذلك فهو مسوؤل امام الله عز وجل وأمام خلقه عن ذلك
اشكر الجميع
رجل فيه الخير حسب ما عرفنا عنه وهو مجتهد ويحب يقدم شي عن المنطقة
فقط اوصلوا له اصواتكم واعتقد انه لن يقف متفرج
رئيس البلدية متابع دائم للموقع واتوقع فيما يخص النظافة انه لا علم له
وان يكون له اجراء بهذا الخصوص