موظفو مستشفى النماص يطالبون بتحسين أوضاعهم
(موقع تنومة - الوليد )
أبدى عدد من موظفي شركة التشغيل الطبي بمستشفى النماص العام استياءهم الشديد من سوء أحوالهم الوظيفية والمادية من جراء ما يتقاضونه من مرتبات متدنية لا تفي بأدنى احتياجاتهم الشخصية.
وأشار الموظفون في حديثهم الذي نشرته (الجزيرة) إلى أن تجاهل هذه الشركة لمطالبهم وتأخرها في تسليم رواتبهم لمدة قد تصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر جعلاهم يعيشون حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي، ولاسيما أن بعض هؤلاء الموظفين قد أمضى في عمله أكثر من ست سنوات، بمكافأة شهرية مقطوعة لا تزيد على 1350 ريالاً شهرياً.
كما قال الموظف محمد حمود البكري إنه قد أمضى في وظيفته أكثر من خمسة أعوام كإداري، في حين أن المسمى الوظيفي الحقيقي له هو (حارس أمن). وأضاف بقوله إن ظروفه العائلية والأسرية هي التي أجبرته على البقاء في هذه الوظيفة؛ وذلك نظراً لكبر سن والده وعدم استطاعته القيام باحتياجاته اليومية بما فيها عدم قدرته على قيادة السيارة.
أما الموظف مازن الشهري فقال إن هذا الوضع قد قضى على كل آماله في مشروع زواج قريب، وتسبب في تزايد همومه بسبب تكاليف الحياة التي أثقلت كاهله؛ حيث إن مرتبه لا يتجاوز 1400 ريال كمصدر دخل وحيد.
ويروي فتحي حسن الشهري وعبدالعزيز الخشرمي معاناتهما من جراء هذا التهميش، وكيف أنهما وزملاءهما تجرعوا المرارات للحصول على هذه الوظائف وخوفهم مما سيترتب على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية في حال تركوا تلك الوظائف التي كانوا يأملون بأن تكون هي البداية لمستقبلهم السعيد.
من جهته أوضح مدير مستشفى النماص العام محمد بن عبدالله آل مزهر أنه قام قبل أكثر من عام ونصف العام تقريباً برفع طلبات تثبيت لهؤلاء الموظفين إلى وزارة الصحة واستحداث وظائف لهم.
وأضاف أنه وفق متابعته واتصالاته المستمرة لهذا الموضوع فإن المعاملة ما زالت في وزارة الخدمة المدنية أشهراً عدة. مبدياً كثيراً من التفاؤل في سرعة حل هذه المشكلة التي لازمت الكثيرين من هؤلاء الشباب الطموحين الذين يعدُّ المستشفى بأمسِّ الحاجة إليهم؛ نظراً إلى دورهم الحيوي والفعَّال في جميع مواقعهم بالمستشفى.
أبدى عدد من موظفي شركة التشغيل الطبي بمستشفى النماص العام استياءهم الشديد من سوء أحوالهم الوظيفية والمادية من جراء ما يتقاضونه من مرتبات متدنية لا تفي بأدنى احتياجاتهم الشخصية.
وأشار الموظفون في حديثهم الذي نشرته (الجزيرة) إلى أن تجاهل هذه الشركة لمطالبهم وتأخرها في تسليم رواتبهم لمدة قد تصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر جعلاهم يعيشون حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي، ولاسيما أن بعض هؤلاء الموظفين قد أمضى في عمله أكثر من ست سنوات، بمكافأة شهرية مقطوعة لا تزيد على 1350 ريالاً شهرياً.
كما قال الموظف محمد حمود البكري إنه قد أمضى في وظيفته أكثر من خمسة أعوام كإداري، في حين أن المسمى الوظيفي الحقيقي له هو (حارس أمن). وأضاف بقوله إن ظروفه العائلية والأسرية هي التي أجبرته على البقاء في هذه الوظيفة؛ وذلك نظراً لكبر سن والده وعدم استطاعته القيام باحتياجاته اليومية بما فيها عدم قدرته على قيادة السيارة.
أما الموظف مازن الشهري فقال إن هذا الوضع قد قضى على كل آماله في مشروع زواج قريب، وتسبب في تزايد همومه بسبب تكاليف الحياة التي أثقلت كاهله؛ حيث إن مرتبه لا يتجاوز 1400 ريال كمصدر دخل وحيد.
ويروي فتحي حسن الشهري وعبدالعزيز الخشرمي معاناتهما من جراء هذا التهميش، وكيف أنهما وزملاءهما تجرعوا المرارات للحصول على هذه الوظائف وخوفهم مما سيترتب على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية في حال تركوا تلك الوظائف التي كانوا يأملون بأن تكون هي البداية لمستقبلهم السعيد.
من جهته أوضح مدير مستشفى النماص العام محمد بن عبدالله آل مزهر أنه قام قبل أكثر من عام ونصف العام تقريباً برفع طلبات تثبيت لهؤلاء الموظفين إلى وزارة الصحة واستحداث وظائف لهم.
وأضاف أنه وفق متابعته واتصالاته المستمرة لهذا الموضوع فإن المعاملة ما زالت في وزارة الخدمة المدنية أشهراً عدة. مبدياً كثيراً من التفاؤل في سرعة حل هذه المشكلة التي لازمت الكثيرين من هؤلاء الشباب الطموحين الذين يعدُّ المستشفى بأمسِّ الحاجة إليهم؛ نظراً إلى دورهم الحيوي والفعَّال في جميع مواقعهم بالمستشفى.
