×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

جامع المضفاة الأثري بني قبل 400 عام ولا يزال يستقبل المصلين إلى اليوم

جامع المضفاة الأثري بني قبل 400 عام ولا يزال يستقبل المصلين إلى اليوم
 كتابات غير معروفة في السقف وحجر يحتفظ بالحرارة
جامع المضفاة الأثري بني قبل 400 عام ولا يزال يستقبل المصلين إلى اليوم


( تنومة، تقرير سعيد معيض ):

يعد جامع المضفاة في مركز بللسمر من أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير والتي لا تزال تستخدم حتى اليوم؛ رغم ما حدث من تحولات حضارية كبيرة في شتى شؤون الحياة وفي مقدمتها المجال المعماري، حيث يعد المسجد تحفة معمارية فريدة رغم الإمكانيات المتواضعة قبل مئات السنين، حيث كانت مواد بنائه من الخامات المحلية سواء من حيث الحجر أو الخشب أو الخامات الأخرى. يقول الأستاذ فايز بن علي آل مداوي والذي قام بزيارة المسجد مؤخرا إن من يشاهد مسجد المضفاة لأول مرة لا بد له أن ينبهر من روعة التصميم وجمال الهندسة والذي ينقل لنا أصالة الماضي العريق، ومما يشد الانتباه أكثر في هذا الجامع الذي يندر أن تجده في غيره مكان الوضوء أو ما يسمى بالمطاهر، حيث يتم توصيل المياه سابقاً للجامع بالبئر عن طريق (الأفلاي) حتى تصب في بركة الجامع(الخزان) ويتم تصريف ماء المطاهر عن طريق (سابوبة) وهي مجرى مائي مدفون تحت الأرض حتى تصب في الوادي. أما مؤذن المسجد العم سعيد أبو حماد فيحدثنا عن قصة طريفة قديمة للمصلين في المسجد، حيث يقول كان أمير بللسمر سابقاً يسأل عن آخر اثنين في طرف كل صف وأي واحد يحضر بعد تكبيرة الإحرام يأخذ نصيباً وافراً من خيزرانة الأمير، ثم يأمر به إلى السجن ثلاثة أيام. أما الأستاذ حسن عبدالرحمن الأسمري والذي يقع بيته بالقرب من المسجد فيقول إن المسجد مبني منذ ما يزيد عن 400 عام كما أكد لنا كبار السن ولا زالت تقام في المسجد الصلوات الخمس أما الجمعة فقد انتقلت إلى الجامع الجديد في القرية منذ حوالي ثلاث سنوات، وعن أهم ما يميز المسجد يقول الأستاذ حسن يوجد في سقف المسجد كتابات قديمة يستطيع المرء قراءة بدايتها فقط وربما احتاج الأمر إلى خبراء قراءة الكتابات القديمة، كما يوجد عند مدخل المسجد صخرة مسطحة تبقى محتفظة بحرارة الشمس في الليل حتى ولو جاء المرء في وقت متأخر من الليل فإنه يلاحظها لا زالت محتفظة بحرارة النهار، ومن الداخل يوجد مكان خاص لنوم عابري السبيل والغرباء عن البلد، ويؤكد الأسمري أن المسجد قد زاره عدد من خبراء الآثار واطلعوا على جمال التصميم وروعة الفن المعماري القديم رغم كل المعوقات ولكن المسجد يحتاج إلى الاهتمام خصوصا من الهيئة العامة للآثار والسياحة كونه معلم حضاري مهم.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article494926.html

image

image
التعليقات 2
التعليقات 2
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبومهند السروي 19-02-1431 11:05 صباحاً
    نسأ الله أن يرحم من بناه أو ساهم فيه ولو بكلمه

    والرجاء من جماعة هذا المسجد الأهتمام به والبقاء على تصميمه القديم لأن للصلاة في المساجد القديمه لها طابع روحاني خاص وشكرا للأخ سعيد0
  • #2
    فارس تنومة 21-02-1431 02:58 مساءً
    ما شاء الله وأشكر جماعة هذه القرية الذين حافظوا عليه مئات السنين رغم أن كثير من المساجد هدمت وبني مكانها حديثاً ومنها قريتنا ونحن نادمون على ذلك وأدعو الهيئة العامة للآثار تسجيله لديهم والمحفظة عليه
أكثر  

طب وصحة

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر
/ 08 ذو الحجة 1446

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر

تستعرض هذه الوثيقة دراسة أميركية جديدة تتعلق بدواء "لمبوركسانت" (Lemborexant) ودوره المحتمل في الوقاية من تلف الدماغ المرتبط باضطرابات التنكس العصبي، وبالتحديد مرض ألزهايمر. 1. لمبوركسانت: دواء للن..

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة
/ 07 ذو الحجة 1446

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة

أصبحت زيوت البذور الشائعة مثل زيت الكانولا وزيت دوار الشمس موضوع نقاش حاد على الإنترنت مؤخرًا، حيث يتهمها البعض بأنها "سامة" و"ضارة" وتدمر الصحة على المدى الطويل. يهدف هذا الموجز إلى مراجعة المزاعم وا..

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن
/ 03 ذو الحجة 1446

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن

تُشير هذه المقالة إلى اكتشاف علمي هام يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة. توصل باحثون من جامعة مونتريال في كندا إلى تحديد جزيء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" في الد..