تعميم سري للغاية بضرورة رصد ومتابعة الطالبات اللاتي يتعاطين المخدرات
2005-10-23 13:17:00//
الدمام : خالد الجناحي (الوفاق)
وكيل كليات البنات الدكتور عبدالله الحصين أصدر تعميماً سرياً لكافة الكليات ومديريات تعليم البنات على مستوى المملكة, طالب فيه بمتابعة ورصد الطالبات اللاتي يتعاطينالمخدرات, ومراقبتهن وتحديد من تحوم حولهن شبهات تعاطي أي مواد مخدرة, ووضعهن تحت الملاحظة الدقيقة, والتأكد من أنهن من المتعاطيات للمخدرات, وذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة بحقهن, وأكد التعميم على أن يكون هذا الأمر سرياً للغاية.
ويشمل التعميم مراقبة الطالبات اللاتي يتعاطين حبوب (القشطة) المخدرة, والتي تفشى تعاطيها بين الطالبات, خاصة في كليات البنات, وامتد إلى مدارس البنات.
وقد وجه التعميم المعلمات والإداريات على ضرورة الاهتمام بالأمر والمتابعة الدقيقة والمستمرة للطالبات, وإبلاغ إدارة الكلية بمن يشككن في تعاطيهن للمخدرات.
وقد جاء تعميم وكيل كليات البنات بعد تفشي تعاطي الطالبات لحبوب (القشطة), وهو الأمر الذي أثارته بعض الصحف المحلية, وقد وجد التعميم تجاوبا من المعلمات والإداريات ومسؤولات الكليات, وإن كان بعضهن قالت لـ (الوفاق) إن التعميم جاء متأخرا؛ فالأمر ازداد خطورة, وتورطت العديد من الطالبات في تعاطي هذه الحبوب.
وحبوب (القشطة) تعتبر أحدى مركبات مجموعة (البنزوديازبين) المهدئات الصغرى، وتعتبر من المهدئات البسيطة للمرضى الذين يعانون من حالات عصبية أو نفسية بسيطة، وكذلك في حالات الصرع, وهي من مضادات الاختلال، وعند أخذها كعلاج تؤدي إلى الاسترخاء، والمداومة على استعمالها يؤدي إلى الاعتماد عليها نفسياً وجسدياً، ما يؤدي إلى الإدمان.
وقد أكد طبيب صيدلي لـ (الوفاق) أن هذه الحبوب تؤثر على المخ, وتجعل متعاطيها يخلد للنوم, وجميع الدول تضعها على قائمة الممنوعات, ولا تصرف إلا بوصفة طبية من طبيب أخصائي, وأن معظم الصيدليات لا تتعامل مع هذه الأدوية حتى لا تدخل في مشكلات, على حد تعبير الصيدلي.
وكيل كليات البنات الدكتور عبدالله الحصين أصدر تعميماً سرياً لكافة الكليات ومديريات تعليم البنات على مستوى المملكة, طالب فيه بمتابعة ورصد الطالبات اللاتي يتعاطينالمخدرات, ومراقبتهن وتحديد من تحوم حولهن شبهات تعاطي أي مواد مخدرة, ووضعهن تحت الملاحظة الدقيقة, والتأكد من أنهن من المتعاطيات للمخدرات, وذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة بحقهن, وأكد التعميم على أن يكون هذا الأمر سرياً للغاية.
ويشمل التعميم مراقبة الطالبات اللاتي يتعاطين حبوب (القشطة) المخدرة, والتي تفشى تعاطيها بين الطالبات, خاصة في كليات البنات, وامتد إلى مدارس البنات.
وقد وجه التعميم المعلمات والإداريات على ضرورة الاهتمام بالأمر والمتابعة الدقيقة والمستمرة للطالبات, وإبلاغ إدارة الكلية بمن يشككن في تعاطيهن للمخدرات.
وقد جاء تعميم وكيل كليات البنات بعد تفشي تعاطي الطالبات لحبوب (القشطة), وهو الأمر الذي أثارته بعض الصحف المحلية, وقد وجد التعميم تجاوبا من المعلمات والإداريات ومسؤولات الكليات, وإن كان بعضهن قالت لـ (الوفاق) إن التعميم جاء متأخرا؛ فالأمر ازداد خطورة, وتورطت العديد من الطالبات في تعاطي هذه الحبوب.
وحبوب (القشطة) تعتبر أحدى مركبات مجموعة (البنزوديازبين) المهدئات الصغرى، وتعتبر من المهدئات البسيطة للمرضى الذين يعانون من حالات عصبية أو نفسية بسيطة، وكذلك في حالات الصرع, وهي من مضادات الاختلال، وعند أخذها كعلاج تؤدي إلى الاسترخاء، والمداومة على استعمالها يؤدي إلى الاعتماد عليها نفسياً وجسدياً، ما يؤدي إلى الإدمان.
وقد أكد طبيب صيدلي لـ (الوفاق) أن هذه الحبوب تؤثر على المخ, وتجعل متعاطيها يخلد للنوم, وجميع الدول تضعها على قائمة الممنوعات, ولا تصرف إلا بوصفة طبية من طبيب أخصائي, وأن معظم الصيدليات لا تتعامل مع هذه الأدوية حتى لا تدخل في مشكلات, على حد تعبير الصيدلي.
