زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة

أصبحت زيوت البذور الشائعة مثل زيت الكانولا وزيت دوار الشمس موضوع نقاش حاد على الإنترنت مؤخرًا، حيث يتهمها البعض بأنها "سامة" و"ضارة" وتدمر الصحة على المدى الطويل. يهدف هذا الموجز إلى مراجعة المزاعم والنقاط الرئيسية الواردة في مقال بي بي سي نيوز عربي لتقديم رؤية شاملة ومفصلة حول تأثيرات زيوت البذور على الصحة بناءً على الأدلة العلمية.
1. المزاعم الرئيسية ضد زيوت البذور و"الثمانية المكروهة":
تتعرض زيوت البذور (الكانولا، الذرة، القطن، بذور العنب، الصويا، نخالة الأرز، دوار الشمس، القرطم) لهجوم مكثف على وسائل التواصل الاجتماعي.
يطلق عليها المنتقدون لقب "الثمانية المكروهة" ويتهمونها بالتسبب في أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
تتركز الانتقادات بشكل كبير على محتواها العالي من أحماض أوميغا-6 الدهنية.
2. العلاقة بين زيوت البذور وصحة القلب: جدل أوميغا-6:
أهمية أوميغا-6: تُعد أحماض أوميغا-6 دهونًا أساسية يحتاجها الجسم ولا يستطيع إنتاجها بنفسه.
مزاعم الالتهاب: حذر بعض العلماء من أن الاستهلاك المفرط لأوميغا-6 قد يؤدي إلى التهابات مزمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
دحض مزاعم الالتهاب (البروفيسور داريوش مظفّريان): "تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أحماض أوميغا-6 تنتج جزيئات طبيعية فريدة مثل الليبوكسينات، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادة للالتهابات داخل الجسم". التجارب السريرية الخاضعة للرقابة لم تجد دليلاً على أن أوميغا-6 تزيد من الالتهابات.
الدراسات الرصدية وفوائد زيوت البذور:دراسة حديثة تابعت أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 30 عامًا أظهرت أن "من استهلكوا كميات أكبر من الزيوت النباتية (بما في ذلك زيوت البذور) كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب أو السرطان".
دراسة للدكتور ماتي ماركلوند (جامعة جونز هوبكنز بلومبيرغ) عام 2019، اعتمدت على مستويات الأحماض الدهنية في الدم، وخلصت إلى أن "الأشخاص الذين كانت لديهم أعلى مستويات من حمض اللينوليك [أحد أحماض أوميغا-6]، كانوا الأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
تأثير حمض اللينوليك: "قد يعمل حمض اللينوليك على تحسين الكوليسترول لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني" (ماركلوند).
يساعد حمض اللينوليك في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
دور أوميغا-6 في تخثر الدم (كريستوفر غاردنر): يرى أن الالتباس حول أوميغا-6 يأتي جزئيًا من دورها في تخثر الدم، مشيرًا إلى أن الجسم يحتاج إلى توازن بين أوميغا-6 وأوميغا-3 للحفاظ على العمليات الحيوية.
3. تحدي التوازن بين أوميغا-3 وأوميغا-6:
النسبة الحالية في الغرب: أحماض أوميغا-6 تشكل حوالي 15% من إجمالي السعرات الحرارية، ونسبة أوميغا-6 إلى أوميغا-3 لدى الشخص العادي تصل إلى 50:1.
النسبة المثلى: تشير دراسة إلى أن النسبة المثلى للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يجب أن تكون أقرب إلى 4:1.
مخاطر ارتفاع نسبة أوميغا-6:3: دراسة وتحليل لمنظمة الصحة العالمية (2022) ربطت ارتفاع هذه النسبة بـ"خطر أكبر للإصابة بالتدهور المعرفي والتهاب القولون التقرحي".
فوائد ارتفاع نسبة أوميغا-3:6: "ارتبط ارتفاع نسبة أوميغا 3:6 بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 26 في المئة".
توصية العلماء: بينما يجب عدم الإفراط في أوميغا-6 مقارنة بأوميغا-3، يرى ماركلوند أنه "من الأفضل زيادة تناول أوميغا 3 بدلاً من استهلاك كمية أقل من أوميغا 6، إذ يرتبط كل منهما بفوائد صحية".
الخلاصة: "تناول كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية من زيوت البذور من غير المرجح أن يزيد من خطر الوفاة والمرض، لكنهم أشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث عالية الجودة" (علماء منظمة الصحة العالمية).
4. كيفية معالجة زيوت البذور (الاستخلاص بالهكسان):
تُستخرج زيوت البذور صناعيًا باستخدام مواد كيميائية مثل الهكسان (مادة كيميائية تُستخرج من النفط الخام).
لا توجد أدلة كافية حاليًا تشير إلى أن هذه العملية قد تسبب مشاكل صحية.
يتم إزالة الروائح الكريهة وتبييض الزيت بعد الاستخلاص لإزالة المواد المضافة والمركبات الضارة المحتملة.
الزيوت المعصورة على البارد: تتجنب هذه العملية بالكامل، لكنها أغلى.
5. زيوت البذور وتعزيز نمو الأورام:
دراسة حديثة (مارس/آذار 2025): كشفت عن آلية يسهم بها حمض اللينوليك (أوميغا-6) في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية لدى مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع عدواني من سرطان الثدي.
نيكولاوس كونذوروس (مركز وايل كورنيل للطب): يوضح أن الدراسات السابقة لم تأخذ في الاعتبار الأنواع الفرعية لسرطان الثدي، وأن TNBC يبدو الأكثر تأثرًا بحمض اللينوليك.
اكتشف الباحثون أن خلايا TNBC تُفعّل مركبًا بروتينيًا مرتبطًا بنمو الورم عند تزويدها بأوميغا-6، كما رصدوا بروتينًا آخر ينقل الأحماض الدهنية.
تطبيق أوسع: قد تكون هذه البروتينات، بالتعاون مع أوميغا-6، ذات صلة بأمراض مزمنة أخرى مثل السمنة والسكري من النوع الثاني.
تحذير: "من المهم أن نتذكر أن دهون أوميغا 6 ضرورية لسبب وجيه؛ فإذا امتنعنا عنها تماماً، فقد نتعرض لآثار جانبية ضارة" (كونذوروس). التوقف التام عن تناول أوميغا-6 قد يكون له تأثير ضار على الصحة.
6. أفضل زيوت البذور وأهمية سياق الاستهلاك:
زيوت مدروسة بشكل جيد: زيت الكانولا وزيت الصويا مدعومان بقاعدة علمية أقوى.
فوائد عامة (البروفيسور داريوش مظفّريان): "كل من هذه الزيوت توفر مزيجاً متوازناً من الدهون الصحية، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة، وأحماض أوميغا-6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، وأحماض أوميغا-3".
فوائد زيت الكانولا:تأثيرات مضادة للالتهاب.
يُظهر تحسنًا أكبر في مستويات كوليسترول الدم مقارنة بزيت الزيتون.
يقلل بشكل ملحوظ من مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بزيت دوار الشمس والدهون المشبعة.
"يخفض بشكل كبير الوزن، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني".
"الدهون الصحية في زيت الكانولا، وخاصة أحماض أوميغا-6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، تحسن أيضاً من مستوى الغلوكوز في الدم، ومقاومة الأنسولين، وإنتاج الأنسولين".
فوائد زيت الصويا:يحسن مستويات الكوليسترول مقارنة بالدهون المشبعة.
أظهرت دراسة أن "الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من زيت الصويا لديهم خطر أقل للوفاة من جميع الأسباب، بانخفاض يصل إلى 6 في المئة عن كل 5 جرامات يستهلكونها يومياً".
"البذور هي واحدة من أعظم هدايا الطبيعة المغذية؛ فهي تحتوي على دهون صحية مفيدة" (مظفّريان).
الالتباس نابع من "مزيج خاطئ من حقائق جزئية": غالبًا ما ترتبط زيوت البذور بالأطعمة فائقة المعالجة، التي تحتوي على سكريات ونشويات وملح ومضافات صناعية. المخاطر الصحية لهذه الأطعمة تنبع من مكوناتها الأخرى وفقدان البنية الطبيعية للطعام، وليس بالضرورة من زيوت البذور بحد ذاتها.
الخلاصة والتوصية:"لا أريد أن أرى الناس يتخلون عن زيوت البذور بسبب هذه الحرب على زيوت البذور" (غاردنر).
"أحماض أوميغا-6 الدهنية ممتازة للصحة، وقد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وحتى الموت من جميع الأسباب" (ماركلوند).
هناك "ثروة من الدراسات عالية الجودة التي تُظهر فوائد هذه الزيوت على مستويات الكوليسترول في الدم، والجلوكوز، والأنسولين لدى عامة السكان".
الاستنتاج العام: يؤكد المقال أن الهجوم على زيوت البذور يفتقر إلى أساس علمي متين في كثير من جوانبه. على الرغم من أن التوازن بين أوميغا-3 وأوميغا-6 أمر مهم، إلا أن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن أحماض أوميغا-6 الدهنية، المتوفرة بكثرة في زيوت البذور، تقدم فوائد صحية كبيرة للقلب والأوعية الدموية والتحكم في نسبة السكر في الدم. المخاوف المتعلقة بمعالجة هذه الزيوت أو تأثيرها على نمو الأورام في حالات محددة لا تلغي الفوائد العامة، كما أن الارتباط بمخاطر صحية غالبًا ما يكون بسبب استهلاك زيوت البذور ضمن الأطعمة فائقة المعالجة، وليس بسبب الزيوت نفسها. يُنصح بعدم التخلي عن زيوت البذور والاستمرار في دمجها كجزء من نظام غذائي متوازن.
المصدر: مقتطفات من "زيوت البذور: ما تأثيرها الفعلي على صحتك؟" - BBC News عربي (1 يونيو/حزيران 2025)
1. المزاعم الرئيسية ضد زيوت البذور و"الثمانية المكروهة":
تتعرض زيوت البذور (الكانولا، الذرة، القطن، بذور العنب، الصويا، نخالة الأرز، دوار الشمس، القرطم) لهجوم مكثف على وسائل التواصل الاجتماعي.
يطلق عليها المنتقدون لقب "الثمانية المكروهة" ويتهمونها بالتسبب في أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
تتركز الانتقادات بشكل كبير على محتواها العالي من أحماض أوميغا-6 الدهنية.
2. العلاقة بين زيوت البذور وصحة القلب: جدل أوميغا-6:
أهمية أوميغا-6: تُعد أحماض أوميغا-6 دهونًا أساسية يحتاجها الجسم ولا يستطيع إنتاجها بنفسه.
مزاعم الالتهاب: حذر بعض العلماء من أن الاستهلاك المفرط لأوميغا-6 قد يؤدي إلى التهابات مزمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
دحض مزاعم الالتهاب (البروفيسور داريوش مظفّريان): "تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أحماض أوميغا-6 تنتج جزيئات طبيعية فريدة مثل الليبوكسينات، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادة للالتهابات داخل الجسم". التجارب السريرية الخاضعة للرقابة لم تجد دليلاً على أن أوميغا-6 تزيد من الالتهابات.
الدراسات الرصدية وفوائد زيوت البذور:دراسة حديثة تابعت أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 30 عامًا أظهرت أن "من استهلكوا كميات أكبر من الزيوت النباتية (بما في ذلك زيوت البذور) كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب أو السرطان".
دراسة للدكتور ماتي ماركلوند (جامعة جونز هوبكنز بلومبيرغ) عام 2019، اعتمدت على مستويات الأحماض الدهنية في الدم، وخلصت إلى أن "الأشخاص الذين كانت لديهم أعلى مستويات من حمض اللينوليك [أحد أحماض أوميغا-6]، كانوا الأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
تأثير حمض اللينوليك: "قد يعمل حمض اللينوليك على تحسين الكوليسترول لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني" (ماركلوند).
يساعد حمض اللينوليك في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
دور أوميغا-6 في تخثر الدم (كريستوفر غاردنر): يرى أن الالتباس حول أوميغا-6 يأتي جزئيًا من دورها في تخثر الدم، مشيرًا إلى أن الجسم يحتاج إلى توازن بين أوميغا-6 وأوميغا-3 للحفاظ على العمليات الحيوية.
3. تحدي التوازن بين أوميغا-3 وأوميغا-6:
النسبة الحالية في الغرب: أحماض أوميغا-6 تشكل حوالي 15% من إجمالي السعرات الحرارية، ونسبة أوميغا-6 إلى أوميغا-3 لدى الشخص العادي تصل إلى 50:1.
النسبة المثلى: تشير دراسة إلى أن النسبة المثلى للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يجب أن تكون أقرب إلى 4:1.
مخاطر ارتفاع نسبة أوميغا-6:3: دراسة وتحليل لمنظمة الصحة العالمية (2022) ربطت ارتفاع هذه النسبة بـ"خطر أكبر للإصابة بالتدهور المعرفي والتهاب القولون التقرحي".
فوائد ارتفاع نسبة أوميغا-3:6: "ارتبط ارتفاع نسبة أوميغا 3:6 بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 26 في المئة".
توصية العلماء: بينما يجب عدم الإفراط في أوميغا-6 مقارنة بأوميغا-3، يرى ماركلوند أنه "من الأفضل زيادة تناول أوميغا 3 بدلاً من استهلاك كمية أقل من أوميغا 6، إذ يرتبط كل منهما بفوائد صحية".
الخلاصة: "تناول كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية من زيوت البذور من غير المرجح أن يزيد من خطر الوفاة والمرض، لكنهم أشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث عالية الجودة" (علماء منظمة الصحة العالمية).
4. كيفية معالجة زيوت البذور (الاستخلاص بالهكسان):
تُستخرج زيوت البذور صناعيًا باستخدام مواد كيميائية مثل الهكسان (مادة كيميائية تُستخرج من النفط الخام).
لا توجد أدلة كافية حاليًا تشير إلى أن هذه العملية قد تسبب مشاكل صحية.
يتم إزالة الروائح الكريهة وتبييض الزيت بعد الاستخلاص لإزالة المواد المضافة والمركبات الضارة المحتملة.
الزيوت المعصورة على البارد: تتجنب هذه العملية بالكامل، لكنها أغلى.
5. زيوت البذور وتعزيز نمو الأورام:
دراسة حديثة (مارس/آذار 2025): كشفت عن آلية يسهم بها حمض اللينوليك (أوميغا-6) في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية لدى مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع عدواني من سرطان الثدي.
نيكولاوس كونذوروس (مركز وايل كورنيل للطب): يوضح أن الدراسات السابقة لم تأخذ في الاعتبار الأنواع الفرعية لسرطان الثدي، وأن TNBC يبدو الأكثر تأثرًا بحمض اللينوليك.
اكتشف الباحثون أن خلايا TNBC تُفعّل مركبًا بروتينيًا مرتبطًا بنمو الورم عند تزويدها بأوميغا-6، كما رصدوا بروتينًا آخر ينقل الأحماض الدهنية.
تطبيق أوسع: قد تكون هذه البروتينات، بالتعاون مع أوميغا-6، ذات صلة بأمراض مزمنة أخرى مثل السمنة والسكري من النوع الثاني.
تحذير: "من المهم أن نتذكر أن دهون أوميغا 6 ضرورية لسبب وجيه؛ فإذا امتنعنا عنها تماماً، فقد نتعرض لآثار جانبية ضارة" (كونذوروس). التوقف التام عن تناول أوميغا-6 قد يكون له تأثير ضار على الصحة.
6. أفضل زيوت البذور وأهمية سياق الاستهلاك:
زيوت مدروسة بشكل جيد: زيت الكانولا وزيت الصويا مدعومان بقاعدة علمية أقوى.
فوائد عامة (البروفيسور داريوش مظفّريان): "كل من هذه الزيوت توفر مزيجاً متوازناً من الدهون الصحية، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة، وأحماض أوميغا-6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، وأحماض أوميغا-3".
فوائد زيت الكانولا:تأثيرات مضادة للالتهاب.
يُظهر تحسنًا أكبر في مستويات كوليسترول الدم مقارنة بزيت الزيتون.
يقلل بشكل ملحوظ من مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بزيت دوار الشمس والدهون المشبعة.
"يخفض بشكل كبير الوزن، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني".
"الدهون الصحية في زيت الكانولا، وخاصة أحماض أوميغا-6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، تحسن أيضاً من مستوى الغلوكوز في الدم، ومقاومة الأنسولين، وإنتاج الأنسولين".
فوائد زيت الصويا:يحسن مستويات الكوليسترول مقارنة بالدهون المشبعة.
أظهرت دراسة أن "الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من زيت الصويا لديهم خطر أقل للوفاة من جميع الأسباب، بانخفاض يصل إلى 6 في المئة عن كل 5 جرامات يستهلكونها يومياً".
"البذور هي واحدة من أعظم هدايا الطبيعة المغذية؛ فهي تحتوي على دهون صحية مفيدة" (مظفّريان).
الالتباس نابع من "مزيج خاطئ من حقائق جزئية": غالبًا ما ترتبط زيوت البذور بالأطعمة فائقة المعالجة، التي تحتوي على سكريات ونشويات وملح ومضافات صناعية. المخاطر الصحية لهذه الأطعمة تنبع من مكوناتها الأخرى وفقدان البنية الطبيعية للطعام، وليس بالضرورة من زيوت البذور بحد ذاتها.
الخلاصة والتوصية:"لا أريد أن أرى الناس يتخلون عن زيوت البذور بسبب هذه الحرب على زيوت البذور" (غاردنر).
"أحماض أوميغا-6 الدهنية ممتازة للصحة، وقد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وحتى الموت من جميع الأسباب" (ماركلوند).
هناك "ثروة من الدراسات عالية الجودة التي تُظهر فوائد هذه الزيوت على مستويات الكوليسترول في الدم، والجلوكوز، والأنسولين لدى عامة السكان".
الاستنتاج العام: يؤكد المقال أن الهجوم على زيوت البذور يفتقر إلى أساس علمي متين في كثير من جوانبه. على الرغم من أن التوازن بين أوميغا-3 وأوميغا-6 أمر مهم، إلا أن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن أحماض أوميغا-6 الدهنية، المتوفرة بكثرة في زيوت البذور، تقدم فوائد صحية كبيرة للقلب والأوعية الدموية والتحكم في نسبة السكر في الدم. المخاوف المتعلقة بمعالجة هذه الزيوت أو تأثيرها على نمو الأورام في حالات محددة لا تلغي الفوائد العامة، كما أن الارتباط بمخاطر صحية غالبًا ما يكون بسبب استهلاك زيوت البذور ضمن الأطعمة فائقة المعالجة، وليس بسبب الزيوت نفسها. يُنصح بعدم التخلي عن زيوت البذور والاستمرار في دمجها كجزء من نظام غذائي متوازن.
المصدر: مقتطفات من "زيوت البذور: ما تأثيرها الفعلي على صحتك؟" - BBC News عربي (1 يونيو/حزيران 2025)