طلاب يكرمون مدير مدرستهم الابتدائية بعد 40 عاما من تخرجهم
2005-08-28 12:10:00//
الوطن :تنومة: سعيد الشهري، حسن عامر
في بادرة تنم عن الوفاء أقامت مجموعة من خريجي مدرسة سبت تنومة الابتدائية والذين مضى على تخرجهم 40عاما تكريماً لمدير مدرسته آنذاك الشيخ عبدالله بن عثمان العسبلي والذي يعمل حاليا كعضوفي مجلس منطقة عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها وذلك بحضور حشد من التربويين ورؤساء الدوائر الحكومية بالنماص وتنومة يتقدمهم مدير تعليم النماص ظافر بن سعيد بن حبيب إلى جانب عدد من شيوخ ونواب وأعيان قبائل رجال الحجر.
الخريجون الذين لفتوا الأنظار بهذا التكريم لم ينسوا أفضال مديرهم، بعد الله، في ما وصلوا إليه من نجاح في حياتهم العملية حيث كان لهم بمثابة المربي و المعلم والمرشد والوالد والأخ والصديق ولم يبخل عليهم بوقته وجهده في سبيل أداء رسالته السامية.
الحفل تخللته عدد من الفقرات الخطابية وشمل جانبا من الألوان الشعبية التي تشتهر بها قبائل رجال الحجر مما أضفى على المناسبة جانبا تراثيا.. كما شهد تقديم الهدايا التذكارية للمحتفى به.
الدكتور فراج بن سعد الشبيلي استشاري طب و جراحة بمجمع الرياض الطبي وأحد خريجي المدرسة قال إن التكريم هو اعتراف بالأيادي البيضاء لمديرهم والتي كان لها الأثر الفاعل في ما وصلوا إليه في حياتهم العملية، مؤكدا أن الشيخ العسبلي لم يكن يكتفي بدوره في المدرسة بل كان يذهب إليهم في بيوتهم ويحثهم على الذهاب إلى المدرسة.
ومن بين الطلاب الذين شاركوا في هذا التكريم عميد كلية التدريب بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض اللواء الدكتور علي بن فايز بن جحني ووكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للتصنيف والتوظيف عبدالله بن علي الملفي والأستاذ بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش والأستاذ المشارك بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن بن محمد بن هشبول.
إن التكريم ربما يكون رمزيا لكنه يحمل في طياته العديد من الدلالات بأن الوفاء للمعلم هو أمر لابد منه فهو يتكبد الكثير من المشاق من أجل تأدية رسالته والمساهمة في صنع جيل يتسلح بالمعرفة والعلم وحب الوطن.. وبلا شك فإن هذا الحفل يحكي جانبا مضيئا من جوانب العلاقة بين المعلم والطالب السعوديين.
في بادرة تنم عن الوفاء أقامت مجموعة من خريجي مدرسة سبت تنومة الابتدائية والذين مضى على تخرجهم 40عاما تكريماً لمدير مدرسته آنذاك الشيخ عبدالله بن عثمان العسبلي والذي يعمل حاليا كعضوفي مجلس منطقة عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها وذلك بحضور حشد من التربويين ورؤساء الدوائر الحكومية بالنماص وتنومة يتقدمهم مدير تعليم النماص ظافر بن سعيد بن حبيب إلى جانب عدد من شيوخ ونواب وأعيان قبائل رجال الحجر.
الخريجون الذين لفتوا الأنظار بهذا التكريم لم ينسوا أفضال مديرهم، بعد الله، في ما وصلوا إليه من نجاح في حياتهم العملية حيث كان لهم بمثابة المربي و المعلم والمرشد والوالد والأخ والصديق ولم يبخل عليهم بوقته وجهده في سبيل أداء رسالته السامية.
الحفل تخللته عدد من الفقرات الخطابية وشمل جانبا من الألوان الشعبية التي تشتهر بها قبائل رجال الحجر مما أضفى على المناسبة جانبا تراثيا.. كما شهد تقديم الهدايا التذكارية للمحتفى به.
الدكتور فراج بن سعد الشبيلي استشاري طب و جراحة بمجمع الرياض الطبي وأحد خريجي المدرسة قال إن التكريم هو اعتراف بالأيادي البيضاء لمديرهم والتي كان لها الأثر الفاعل في ما وصلوا إليه في حياتهم العملية، مؤكدا أن الشيخ العسبلي لم يكن يكتفي بدوره في المدرسة بل كان يذهب إليهم في بيوتهم ويحثهم على الذهاب إلى المدرسة.
ومن بين الطلاب الذين شاركوا في هذا التكريم عميد كلية التدريب بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض اللواء الدكتور علي بن فايز بن جحني ووكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للتصنيف والتوظيف عبدالله بن علي الملفي والأستاذ بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش والأستاذ المشارك بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن بن محمد بن هشبول.
إن التكريم ربما يكون رمزيا لكنه يحمل في طياته العديد من الدلالات بأن الوفاء للمعلم هو أمر لابد منه فهو يتكبد الكثير من المشاق من أجل تأدية رسالته والمساهمة في صنع جيل يتسلح بالمعرفة والعلم وحب الوطن.. وبلا شك فإن هذا الحفل يحكي جانبا مضيئا من جوانب العلاقة بين المعلم والطالب السعوديين.