×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

علماء: كشف المتسبب في الانفجارات الضخمة بالفضاء

علماء: كشف المتسبب في الانفجارات الضخمة بالفضاء
 تسحر الانفجارات الضخمة في الفضاء عقولنا، حتى وإن كانت تحدث على بُعد مسافات يصعب تخيُّلها وتصل إلينا بعدها بسنوات. لكن نجح فريق من علماء الفلك في اكتشاف كيفية حدوث ومضات أشعة جاما، الناتجة عن أضخم وألمع انفجارات في الكوكب.

توصل باحثون من جامعة وارويك البريطانية، حسب تقرير موقع Big Think الأمريكي، إلى أنَّ تأثيرات المد والجزر، مثل تلك التي تربط بين القمر وكوكب الأرض، يمكن أن تتسبب في الانفجارات الهائلة بالفضاء.

استخلاصاً لهذه النتائج، درس العلماء نماذج محاكاة لآلاف الأنظمة النجمية الثنائية، وهي مجموعات شمسية يدور فيها نجمان أحدهما في فلك اﻵخر. وأكثر من نصف جميع النجوم توجد في مثل هذه الأنظمة.

بعد البحث اتضح أنَّ حركة دوران النجوم في هذه الأنظمة الثنائية يمكن أن تخلق الظروف المناسبة لحدوث انفجارات أشعة جاما.

وتحدث انفجارات أشعة جاما محل الدراسة، على وجه التحديد، حين ينفجر نجم ضخم يزيد حجمه 10 أضعاف على حجم شمسنا. وبذلك يتحول إلى المُسْتَعِر الأعظم (سوبرنوفا)، ثم ينهار إلى نجم نيتروني أو يتحول بعدها إلى ثقب أسود، في حين يطلق دفقاً نفثياً بالفضاء.

وفقاً لبيان صحفي، يوضح العلماء أنَّ ما يحدث لاحقاً هو تحوُّل النجم إلى قرص مسطح يظل محتفظاً بالعزم الزاوي. وتسقط بقايا النجم نحو الداخل، لكن هذا العزم يدفعها إلى الخارج مثل قذيفة، على طول المحور القطبي.

وهناك جانب آخر مهم لتولُّد الدفق النفثي يتمثل في وجوب دوران النجم بسرعة كافية لإطلاق مثل هذه المواد. بينما تبطئ النجوم عادة دورانها سريعاً، يمكن أن تُبقي تأثيرات المد والجزر من نجم مجاور، معدل الدوران مرتفعاً بما يكفي لتسبب انفجارات أشعة جاما.

ويشبه هذا التأثير التفاعل بين القمر وكوكب الأرض.

وقالت رئيسة الفريق البحثي آشلي كرايمز، طالبة دكتوراه في قسم الفيزياء بجامعة وارويك، إنَّ إنجاز الفريق يتمثل في التوصل إلى كيفية التنبؤ بأنواع النجوم التي تسبب «أكبر الانفجارات في الكون، وجدنا أنَّ تأثير المد والجزر لأي نجم على نجم شريك هي منعه من إبطاء سرعة الدوران، وفي بعض الحالات يتسبب في ازدياد سرعتهما معاً. إذ يسرق كل نجمٍ طاقة الدوران من شريكه، وهو ما يترتب عليه انجراف النجمين بعيداً».

توصل العلماء إلى نقطة أخرى بارزة وهي أنَّ أغلب النجوم التي تدور سريعاً تفعل ذلك، لأنها محبوسة في نظام نجمي ثنائي.

يُذكر أنَّ نماذج التطور النجمي الثنائية المُستخدَمة في الدراسة صممها باحثون من جامعة وارويك بالتعاون مع الدكتور جيه إلدريدج من جامعة أوكلاند. وأشارت الدكتورة إليزابيث ستانواي، من قسم الفيزياء بجامعة وارويك، إلى أنَّ النماذج وصلت لمرحلة مطورة اعتُبِرت مستحيلة سابقاً، وسيعمل الباحثون على توسيعها؛ «لاستكشاف مختلف متغيرات الفيزياء الفلكية، مثل التدفق الراديوي السريع، ويمكن أن تُصمَّم لمحاكاة أحداث أندر، مثل الثقوب السوداء المُتولِّدة من النجوم».

المصدر: عرب بوست
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر
/ 08 ذو الحجة 1446

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر

تستعرض هذه الوثيقة دراسة أميركية جديدة تتعلق بدواء "لمبوركسانت" (Lemborexant) ودوره المحتمل في الوقاية من تلف الدماغ المرتبط باضطرابات التنكس العصبي، وبالتحديد مرض ألزهايمر. 1. لمبوركسانت: دواء للن..

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة
/ 07 ذو الحجة 1446

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة

أصبحت زيوت البذور الشائعة مثل زيت الكانولا وزيت دوار الشمس موضوع نقاش حاد على الإنترنت مؤخرًا، حيث يتهمها البعض بأنها "سامة" و"ضارة" وتدمر الصحة على المدى الطويل. يهدف هذا الموجز إلى مراجعة المزاعم وا..

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن
/ 03 ذو الحجة 1446

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن

تُشير هذه المقالة إلى اكتشاف علمي هام يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة. توصل باحثون من جامعة مونتريال في كندا إلى تحديد جزيء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" في الد..