×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

استشاري الطب النفسي بجامعة الملك خالد: على أسر أطفال التوحد تجنب المواقف التي تثير غضبهم

​والتقليل من استخدامهم للأجهزة الإلكترونية

استشاري الطب النفسي بجامعة الملك خالد: على أسر أطفال التوحد تجنب المواقف التي تثير غضبهم
تنومة : نصح استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور موسى بن أحمد آل زعله، آباء الأطفال المصابون بالتوحد بضرورة فهم حالة أطفالهم جيدا حتى يتسنى لهم التواصل معهم، وقال" كل طفل يعاني من التوحد يشكل حالة فردية خاصة وعلى ذلك ينبغى على أسر أطفال التوحد مراعاة نقاط من أهمها تحديد الأشياء التي يفضلها الطفل ، والسلوكيات التي يجب أن يسلكها وكذلك تحديد الأشياء التي تضايقه والتعرف على النظام الروتيني الذي يحبه الطفل واتباعه، لأنه بطبعه روتيني واستثمار ذلك في تدريبه".

وأضاف " كما يجب على الوالدين تجنب المواقف التي تثير غضب الطفل والعمل على التقرب إليه بعلاقة جسدية بالملامسة والكلمات الرقيقة ، والنجاح في التقرب إليه بهذه العلاقة مفتاح لتعديل سلوك هذا الطفل وتجنب التغيرات المفاجئة سواء في المكان أو السلوك، ومحاولة الحفاظ على استقراره".

وحول كيفية التعامل على أطفال التوحد شديدي النشاط، بين آل زعله أنه يجب مراعاة استخدام الأشياء التي يفضلها الطفل من الألعاب لمحاولة جعله أكثر استقرارا وإشغاله باستمرار بأنشطة إيجابية وأما في حالة عدم تقبله الجلوس والهدوء فهناك أنواع من الأدوية يصفها الطبيب المعالج قد تساعد في وصوله لحالة الاستقرار بصورة جيدة، كما يجب التنبيه على ضرورة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل لما في ذلك من تأثير في تعديل سلوكه".

وشدد على مواصلة التحدث إلى الأطفال المتأخرين منهم في بعض المهارات كالكلام والقدرة على النطق، حتى وإن لم يرد أو كانت استجابته ضعيفة، وعلى المربي أن يتبع نفس سلوك الطفل عن طريقة مشاركته بالتدريج في السلوكيات التي يقوم بها كبداية ومدخل لكسب ثقة الطفل ، حتى يتقبل منا أي محاولة للتدخل لتعديل سلوكياته، لأن أي تغيرات بصورة متدرجة ، وهذه التغيرات تكون في كل مرة بسيطة حتى الوصول إلى روتين من خلاله يمكن من وضع الأهداف على أن يتم تقسيم كل هدف إلى خطوات تدريجية.

ونبه الدكتور آل زعله على أهمية تقليل أوقات جلوسه أمام التلفزيون وتقليل استخدامه للأجهزة الإلكترونية لأقصى درجة ممكنة ويأتي بعد ذلك عرضه على أخصائي التخاطب لتقديم جلسات علاجية وتدريبية لتحسين مهاراته وتطوير اللغة لديه ، كذلك دمجه مع بقية الأطفال سواء من أقاربه أو بدمجه في إحدى رياض الأطفال بهدف تحسين لغته ومهاراته الاجتماعية وليس بهدف التعليم الأكاديمي.

ونصح آل زعله إلى عدم تعجل النتائج ؛ لأن الطفل المصاب بالتوحد يحتاج إلى صبر طويل ؛ لأن نموه بطيء عن أقرانه .​
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر
/ 08 ذو الحجة 1446

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر

تستعرض هذه الوثيقة دراسة أميركية جديدة تتعلق بدواء "لمبوركسانت" (Lemborexant) ودوره المحتمل في الوقاية من تلف الدماغ المرتبط باضطرابات التنكس العصبي، وبالتحديد مرض ألزهايمر. 1. لمبوركسانت: دواء للن..

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة
/ 07 ذو الحجة 1446

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة

أصبحت زيوت البذور الشائعة مثل زيت الكانولا وزيت دوار الشمس موضوع نقاش حاد على الإنترنت مؤخرًا، حيث يتهمها البعض بأنها "سامة" و"ضارة" وتدمر الصحة على المدى الطويل. يهدف هذا الموجز إلى مراجعة المزاعم وا..

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن
/ 03 ذو الحجة 1446

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن

تُشير هذه المقالة إلى اكتشاف علمي هام يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة. توصل باحثون من جامعة مونتريال في كندا إلى تحديد جزيء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" في الد..