اسر النماص تنشد دفء البحر هرباُ من البرد القارس
2005-01-17 05:15:00//
النماص: حسن عامر
تشهد محافظة النماص شمال منطقة عسير هذه الأيام شدة في البرودة وكثافة في الضباب مما جعل الكثير من الأسر تبحث عن الدفء في تهامة ساحل البحر في متنزه الحريضة والشقيق والقحمة وغيرها من الشواطئ البحرية وذلك على الرغم من المصاعب التي تواجههم في طول المسافة وعدم تنفيذ عقبة النماص التي تتصل بطريق الساحل والتي لا تزيد عن 12 كيلو متراً، حيث يعودون إلى عملهم في نفس الليلة ويقطعون مسافة تزيد على 120 كيلو متراً.ويرى حسن حمود وكيل ثانوية عمر بن الخطاب أن الجلوس على البحر يتطلب توفير وجبات غذائية شعبية تزيد من الاستمتاع والبقاء على البحر حيث يتم توزيع المهام على عدد من الشباب لتوفيرها مثل الفطير وخبز الملة والقليمة والعريكة وغيرها من الوجبات الشعبية والتي أصبح لا غنى عنها مهما توفر سمك البحر لأن هذه الوجبات توارثناها أبا عن جد حيث نحملها من منازلنا إلى البحر بمسافة تقدر بأكثر من 120كيلو متراً.
ويقول ظافر وزي الله الشهري رئيس النشاط الطلابي في إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص أن الهروب من البرد أصبح مطلب كل شباب النماص خاصة أن البقاء داخل المنازل خلال موسم البرد والذي تزيد مدته على أربعة أشهر يسبب نوعاً من الملل والفراغ القاتل، لا سيما أنه لا يوجد في النماص أماكن ترفيهية أو دور خاصة لرعاية الشباب وتبني همومهم ومشاكلهم.
وقد زاد من رغبة الشباب في التوجه إلى مناطق الساحل ، البرد الشديد والضباب الكثيف الذي يحجب الروية الأفقية مع سقوط الأمطار وكثرة الحوادث المرورية، إلا أن ارتباط البعض بالوظائف والأعمال اليومية التي يعتاشون من خلالها يجبرهم على البقاء تحت رحمة البرد القارس.
ويشير عارف جمعان المشرف الثقافي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص إلى أن الجلوس على البحر والاستمتاع بالدفء يجعل الإنسان يجدد نشاطه بعد أسبوع من العمل المتواصل، بحيث يصبح الشخص أكثر قدرة على مزاولة العمل في الأسبوع الجديد.
تشهد محافظة النماص شمال منطقة عسير هذه الأيام شدة في البرودة وكثافة في الضباب مما جعل الكثير من الأسر تبحث عن الدفء في تهامة ساحل البحر في متنزه الحريضة والشقيق والقحمة وغيرها من الشواطئ البحرية وذلك على الرغم من المصاعب التي تواجههم في طول المسافة وعدم تنفيذ عقبة النماص التي تتصل بطريق الساحل والتي لا تزيد عن 12 كيلو متراً، حيث يعودون إلى عملهم في نفس الليلة ويقطعون مسافة تزيد على 120 كيلو متراً.ويرى حسن حمود وكيل ثانوية عمر بن الخطاب أن الجلوس على البحر يتطلب توفير وجبات غذائية شعبية تزيد من الاستمتاع والبقاء على البحر حيث يتم توزيع المهام على عدد من الشباب لتوفيرها مثل الفطير وخبز الملة والقليمة والعريكة وغيرها من الوجبات الشعبية والتي أصبح لا غنى عنها مهما توفر سمك البحر لأن هذه الوجبات توارثناها أبا عن جد حيث نحملها من منازلنا إلى البحر بمسافة تقدر بأكثر من 120كيلو متراً.
ويقول ظافر وزي الله الشهري رئيس النشاط الطلابي في إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص أن الهروب من البرد أصبح مطلب كل شباب النماص خاصة أن البقاء داخل المنازل خلال موسم البرد والذي تزيد مدته على أربعة أشهر يسبب نوعاً من الملل والفراغ القاتل، لا سيما أنه لا يوجد في النماص أماكن ترفيهية أو دور خاصة لرعاية الشباب وتبني همومهم ومشاكلهم.
وقد زاد من رغبة الشباب في التوجه إلى مناطق الساحل ، البرد الشديد والضباب الكثيف الذي يحجب الروية الأفقية مع سقوط الأمطار وكثرة الحوادث المرورية، إلا أن ارتباط البعض بالوظائف والأعمال اليومية التي يعتاشون من خلالها يجبرهم على البقاء تحت رحمة البرد القارس.
ويشير عارف جمعان المشرف الثقافي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص إلى أن الجلوس على البحر والاستمتاع بالدفء يجعل الإنسان يجدد نشاطه بعد أسبوع من العمل المتواصل، بحيث يصبح الشخص أكثر قدرة على مزاولة العمل في الأسبوع الجديد.
