×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تفاقم الحرائق في غابات شمال عسير يقلق سكان المنطقة

 2007-11-09 12:55:00// جريدة المدينة / عبدالله ظافر -النماص
طالب عدد من المواطنين بعسير بتكثيف الجانب التوعوي لمنع انتشار الحرائق التي بدأت تتفاقم في متنزهات وغابات المدن الواقعة شمال منطقة عسير خلال الأشهر القليلة الماضية ، واشتكى المواطنون من كثرة هذه الحرائق وما تسببه من إتلاف للغابات الخضراء وتلوث بيئي يضر بالصحة والبيئة. ودق المواطنون جرس الإنذار بإيجاد الحلول العاجلة لتلك الظاهرة وأرجع البعض أسباب هذه الحرائق إلى العمالة الوافدة التي تقوم بطهي الطعام في هذه المزارع مما يتسبب في نشوب الحرائق، مطالبين بضرورة علاج الظاهرة بتكثيف التوعية بين المواطنين والمقيمين.المدينة استمعت لآراء البعض منهم في هذه السطور :حيث يقول المواطن ظافر معدي الشهري أصبح نشوب الحرائق مسلسلا يتكرر من وقت لآخر فلا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع عن اندلاع حريق إما في مزرعة أو واد أو جبل ، وكان من تلك الحرائق خلال الفترة القصيرة الماضية بالقرب من القرى التي نقطنها حريق جبل نعمان الهائل وجبل آل رحمة ومزارع في قرية لحبي وال قحطان بالإضافة إلى حريق في وادي المصدر والذي يبعد كثيراً عن أماكن التجمع السكاني ، وحرائق كثيرة أخرى سمعنا عنها إما عن طريق الأفراد أوسائل الإعلام في متنزهات تنومة والنماص ، ولقد أصابنا ذلك بالذعر لاسيما وأن نشوب هذه الحرائق لم يكن بهذا الحجم الكبير ، مقارنة بالأعوام الماضية .

أما عبدالله احمد الزيداني فيقول: إن ظاهرة انتشار الحرائق هذه الايام قد تسببت في القضاء على مساحات كبيرة من الغطاء النباتي والذي قد يكون تعويضه أمراً يحتاج إلى سنوات عديدة. وأضاف: من يقوم بزيارة للمواقع التي اندلعت فيها تلك الحرائق يجد تلك المناظر المؤسفة والذي كان للإنسان الدور في ذلك. ويتساءل المواطن ضيف الله معاضه عن المتسبب في اندلاع تلك الحرائق والتي أغلبها كانت في جبال بعيدة عن مساكن الأهالي .وقال إن كان مزارعا أو متنزها أو عمالة مجهولة قد تسببت في ذلك فإن الجانب التوعوي لدى أولئك الأشخاص يحتاج إلى تفعيل .

أما فراج مشهور فيؤكد أن على الجهات المعنية دورا كبيرا في التوعية بأضرار إشعال النيران في المزارع وغيرها وذلك من خلال إبراز دور وسائل الإعلام والتأكيد على أئمة المساجد ومشائخ ونواب القبائل بنشر الوعي عن الأضرار التي تخلفها هذه الحرائق ، وقال هذا بلا شك سيساهم بدرجة كبيرة في تحجيم هذه الظاهرة الخطيرة على البيئة. أما إذا كان للعمالة المجهولة دور في نشوب هذه الحرائق في الجبال عندما يرغبون في طهي طعام وغيره ، فهذا يستلزم أن تكون هناك وقفة جادة من الجميع في الإبلاغ عن مواقع تلك العمالة التي قد لا يقتصر خطرها على اشعال النيران فحسب بل إلى سرقة المنازل وغيرها. وأضاف نحن نأمل أن يقوم الدفاع المدني بتكثيف دوريات السلامة وبخاصة في الأماكن التي تقع خارج نطاق المدن وبخاصة في القرى التي تحيط بها الغابات الكثيفة .وأشار مشرف بن عبد الله بن سكوت شيخ قبيلة بني كريم من بني عمرو إلى أن دور المواطن يبقى هو الأساس في التصدي لظاهرة الحرائق والتي أصبحت هاجسا يؤرق السكان ، مشيداً بالدور الذي لعبه رجال الدفاع المدني من خلال السيطرة على تلك الحرائق وما تكبدوه من متاعب جسيمة من خلال السير على الأقدام أحياناً لمواقع كثيرة لم تصلها الآليات في محاولة لمنع انتشار هذه الحرائق والتي تحتاج إلى دراسة دقيقة وصولاً إلى ايجاد الحلول المناسبة لمنع انتشارها. مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة النماص عبدالرحيم فائز البكري فقد أشار إلى أن هناك متابعات ميدانية للغابات يقوم بها فرع الزراعة بالنماص وذلك من خلال مراقبين ميدانيين كانا قد ابلغا عن كثير من الحرائق التي نشبت في المحافظة وأوضح أن هناك توعية دورية من خلال أسبوع الشجرة إلى ضرورة العناية بالشجرة ، والتأكيد على اهميتها وعدم اشعال النيران في الأشجار والغابات ، مطالباً المواطنين بإبلاغ الجهات المعنية عن أي شخص يحاول العبث بهذه الثروة النباتية سواء من قطع لها أو إحراق.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..