إشراك طلاب جامعة الملك خالد في تنقيب "جرش الأثري"
صحيفة تنومة - عسير وجه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بإشراك طلاب جامعة الملك خالد في أعمال التنقيب بموقع جرش الأثري في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير.
صرح بذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس محمد العمرة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان زار موقع جرش الأثري، ضمن زيارته للعديد من المواقع السياحية والتراثية والأثرية في عدد من المراكز والمحافظات بالمنطقة، على هامش حضوره لملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي أقيم بالمنطقة الأسبوع الماضي، كما سبق لسموه أن وجه باستمرار أعمال التنقيب في الموقع للموسم السابع، استكمالا لما قام به الفريق السعودي، برئاسة مدير عام المتاحف بالهيئة الدكتور عوض الزهراني.
يشار إلى أن أعمال التنقيب التي قام بها الفريق، أظهرت أهمية هذا الموقع من خلال العناصر الأثرية والمعثورات التي وجدت بالموقع، وأن الدلائل تشير إلى أن الموقع استوطن خلال فترة ما قبل الميلاد، وازدهر الاستيطان فيه خلال القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي، واستمر الاستيطان خلال الفترات اللاحقة في وسط الموقع، وظهرت دلائل الاستيطان خلال الفترة العباسية في شمال ووسط الموقع. أما في جنوب الموقع، فتشير الدلائل إلى الاستيطان خلال الفترة الإسلامية الوسيطة والمتأخرة.
من جهته، نوه مدير مكتب الآثار بالمنطقة سعيد القرني بأن هدف أعمال التنقيب التعرف على التسلسل الحضاري للموقع، وإبرازه وتهيئته ليكون ضمن المنظومة السياحية بالمنطقة.
صرح بذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس محمد العمرة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان زار موقع جرش الأثري، ضمن زيارته للعديد من المواقع السياحية والتراثية والأثرية في عدد من المراكز والمحافظات بالمنطقة، على هامش حضوره لملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي أقيم بالمنطقة الأسبوع الماضي، كما سبق لسموه أن وجه باستمرار أعمال التنقيب في الموقع للموسم السابع، استكمالا لما قام به الفريق السعودي، برئاسة مدير عام المتاحف بالهيئة الدكتور عوض الزهراني.
يشار إلى أن أعمال التنقيب التي قام بها الفريق، أظهرت أهمية هذا الموقع من خلال العناصر الأثرية والمعثورات التي وجدت بالموقع، وأن الدلائل تشير إلى أن الموقع استوطن خلال فترة ما قبل الميلاد، وازدهر الاستيطان فيه خلال القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي، واستمر الاستيطان خلال الفترات اللاحقة في وسط الموقع، وظهرت دلائل الاستيطان خلال الفترة العباسية في شمال ووسط الموقع. أما في جنوب الموقع، فتشير الدلائل إلى الاستيطان خلال الفترة الإسلامية الوسيطة والمتأخرة.
من جهته، نوه مدير مكتب الآثار بالمنطقة سعيد القرني بأن هدف أعمال التنقيب التعرف على التسلسل الحضاري للموقع، وإبرازه وتهيئته ليكون ضمن المنظومة السياحية بالمنطقة.
