المركز الثالث على مستوى الوزارة في مؤشرات أداء الإشراف التربوي لمكتب بني عمرو بتعليم النماص
النماص - نورة ظافر حقق مكتب التربية والتعليم ببني عمرو بإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص إنجازاً تربوياً مميزاً وملحوظاً بتحقيق المركز الثالث مع نهاية أعمال الأسبوع ١٣ على مستوى جميع مكاتب التربية والتعليم بالمملكة التي طبقت مؤشرات أهداف الإشراف التربوي والبالغ عددها حالياً ١٨٠ مكتباً وقد أشاد مدير مكتب التربية ببني عمرو الأستاذ عايض القرني بجهود الزملاء المشرفين والإداريين بالمكتب وتعاون زملاء الميدان التربوي من مديري مدارس ومعلمين في تحقيق هذا الإنجاز وقال : لولا فضل الله تعالى ثم دعم إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص وتوجيهات مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم ثم التعاون المشترك والإيمان بوحدة الهدف الإشرافي والغايات النبيلة لمؤشرات الأداء الإشرافي لما تحقق ما نصبو إليه.
واستطرد قائلا: باستعراض موجز لبعض ملامح وأدوات مؤشرات الإشراف التربوي فإن المشرف يؤدي عمله وفق استمارات تم التخطيط لها بحيث يتم التعامل معها على مستوى جميع المشرفين في الادارة ومكاتب التربية ومن ذلك الاستمارة المتعلقة بزيارة المعلم زيارة صفية ٠ بداية صممت هذه الاستمارة لتحقق الأغراض التالية. ١/ لتتناغم مع مؤشر الاداء الاشرافي من خلال الزيارات الصفية والشاهد هو تقييم المعلم كما هو وارد في الاستمارة والمشرف مطالب بهذه العملية تماما وتقييم كل عنصر حسب ما هو وارد في برنامج نور من صفر إلى ٥ بينما لنفس العناصر في استمارة متابعة مدير المدرسة حسب ما هو وارد في الدليل الإجرائي والتنظيمي من صفر إلى ١٠ ، وتتناغم أيضاً مع رصد المشرف الاستراتيجيات من خلال عنصر مدرج فيها تحت بند الاستراتيجيات المستخدمة . وبالتالي حينما يزور المشرف المعلم زيارة صفية ويعبئ عناصر الاستمارة المتعلقة بتقييم أداء المعلم ويرصد الاستراتيجيات المستخدمة فيها إنما يقدم شاهدا وتوثيقا لعملياته في يوم الزيارة وهذا من متطلبات المؤشر ٠ ٢/ جاءت الاستمارة متناغمة مع متطلبات برنامج نور في أغلب بنودها وهذا يتيح فرصة للمشرف التربوي توثيق عملياته في الاستمارة كحل للاشكالات ( عدم توفر إنترنت ) التي قد تحدث للمشرف في المدرسة ، حينها يقوم المشرف بتعبئة استمارة لكل معلم وترك صورة منها في المدرسة ليتابع مدير المدرسة عمليات المشرف في ضوئها . وهنا لابد أن أوضح مسألة هامة جداً إلى الآن برنامج الاشراف الإلكتروني في حزمة نور مازال قاصرا في كثير من عمليات المشرف ولا يفي بمتطلبات ادارة الاشراف ولازال يبنى من قبل القائمين عليه ، ، وكثيرا ما يفقد المشرف التربوي كما لا حظنا العام المنصرف بعضا من عملياته ويضاف إلى ذلك التغذية الراجعة من برنامج نور للمعلم وللمدرسة لازالت دون المستوى المطلوب ويحتاج الأمر إلى نشر ثقافة لبرنامج الاشراف في حزمة نور . ولهذا تم العمل وفق مقتضيات الاستمارة جنبا إلى جنب مع القيام بتعبئة ما يتطلبه برنامج نور ٠ المهم أثر الاشراف التربوي والمشرف يستدل عليه في المدرسة من خلال ترك المشرف صورة من هذا التقرير في المدرسة للمدير وللمعلم ليطلع عليه ليس بديلا عن التقنية ولكن من معايشة واقع نحن نراه ونلمسه عند الكثير من المديرين وكذلك المعلمين وتعاملهم مع الايميل الإلكتروني الذي من وجهة نظري أنه دون المستوى المأمول على الأقل في هذا الجانب تحديدا ٠ أما استمارة التقرير العام فهذه مهمة جداً وتصب فكرا منطلقا من التعميم المنظم للعمل الاشرافي ، و لعل المطلع على تفاصيل عناصرها يلمس فيها عودة للاشراف التربوي والمشرف تحديدا ليمارس عملياته ومهامه التي يجب عليه ان يقوم بها داخل المدارس ٠ تلك العمليات لم يسلبها منه أحد لكنه لم يمارسها . بحكم أن هناك من الموجهات كانت توجه مسار الاشراف التربوي إلى وجهة يضعف فيها الاشراف و يضعف فيها المشرف ، ويجعل المشرف متقوقع داخل حجرة الصف ولا يلقي بالا أو أي أهمية لبقية العمليات الأخرى منها ( البيئة المدرسية ) التي تؤثر في عملياته المحدودة بما يدور فقط داخل الفصل الدراسي ، والتي هي من أساسيات مهامه ٠ وهذه الاستمارة تمكن المشرف التربوي من عمل حوار هادئ مع القيادة المدرسية في العنصر رابعا باعتبار أن القيادة المدرسية هي صورة الاشراف التربوي داخل المدرسة ، كما أنها تعمق دعم الإشراف التربوي للقيادة المدرسية وللمدرسة لتمكينها ، ولهذا فلابد ان يقف الاشراف التربوي على بعض من عمليات القيادة المدرسية التي تكمل عمليات الاشراف التربوي من خلال ذلك المحور والاستعانة بالتفسير المرفق لمحاور التقرير كمحدد وإطار يمثل الحد الأدنى من المعرفة للزملاء الزائرين للمدرسة ، ولهذا أستطيع أن أقول ان هناك جملة من الأهداف من وراء تطبيق مثل هذه المؤشرات إلى غير ذلك مما لا يمكن إيضاحه في هذه العجالة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
واستطرد قائلا: باستعراض موجز لبعض ملامح وأدوات مؤشرات الإشراف التربوي فإن المشرف يؤدي عمله وفق استمارات تم التخطيط لها بحيث يتم التعامل معها على مستوى جميع المشرفين في الادارة ومكاتب التربية ومن ذلك الاستمارة المتعلقة بزيارة المعلم زيارة صفية ٠ بداية صممت هذه الاستمارة لتحقق الأغراض التالية. ١/ لتتناغم مع مؤشر الاداء الاشرافي من خلال الزيارات الصفية والشاهد هو تقييم المعلم كما هو وارد في الاستمارة والمشرف مطالب بهذه العملية تماما وتقييم كل عنصر حسب ما هو وارد في برنامج نور من صفر إلى ٥ بينما لنفس العناصر في استمارة متابعة مدير المدرسة حسب ما هو وارد في الدليل الإجرائي والتنظيمي من صفر إلى ١٠ ، وتتناغم أيضاً مع رصد المشرف الاستراتيجيات من خلال عنصر مدرج فيها تحت بند الاستراتيجيات المستخدمة . وبالتالي حينما يزور المشرف المعلم زيارة صفية ويعبئ عناصر الاستمارة المتعلقة بتقييم أداء المعلم ويرصد الاستراتيجيات المستخدمة فيها إنما يقدم شاهدا وتوثيقا لعملياته في يوم الزيارة وهذا من متطلبات المؤشر ٠ ٢/ جاءت الاستمارة متناغمة مع متطلبات برنامج نور في أغلب بنودها وهذا يتيح فرصة للمشرف التربوي توثيق عملياته في الاستمارة كحل للاشكالات ( عدم توفر إنترنت ) التي قد تحدث للمشرف في المدرسة ، حينها يقوم المشرف بتعبئة استمارة لكل معلم وترك صورة منها في المدرسة ليتابع مدير المدرسة عمليات المشرف في ضوئها . وهنا لابد أن أوضح مسألة هامة جداً إلى الآن برنامج الاشراف الإلكتروني في حزمة نور مازال قاصرا في كثير من عمليات المشرف ولا يفي بمتطلبات ادارة الاشراف ولازال يبنى من قبل القائمين عليه ، ، وكثيرا ما يفقد المشرف التربوي كما لا حظنا العام المنصرف بعضا من عملياته ويضاف إلى ذلك التغذية الراجعة من برنامج نور للمعلم وللمدرسة لازالت دون المستوى المطلوب ويحتاج الأمر إلى نشر ثقافة لبرنامج الاشراف في حزمة نور . ولهذا تم العمل وفق مقتضيات الاستمارة جنبا إلى جنب مع القيام بتعبئة ما يتطلبه برنامج نور ٠ المهم أثر الاشراف التربوي والمشرف يستدل عليه في المدرسة من خلال ترك المشرف صورة من هذا التقرير في المدرسة للمدير وللمعلم ليطلع عليه ليس بديلا عن التقنية ولكن من معايشة واقع نحن نراه ونلمسه عند الكثير من المديرين وكذلك المعلمين وتعاملهم مع الايميل الإلكتروني الذي من وجهة نظري أنه دون المستوى المأمول على الأقل في هذا الجانب تحديدا ٠ أما استمارة التقرير العام فهذه مهمة جداً وتصب فكرا منطلقا من التعميم المنظم للعمل الاشرافي ، و لعل المطلع على تفاصيل عناصرها يلمس فيها عودة للاشراف التربوي والمشرف تحديدا ليمارس عملياته ومهامه التي يجب عليه ان يقوم بها داخل المدارس ٠ تلك العمليات لم يسلبها منه أحد لكنه لم يمارسها . بحكم أن هناك من الموجهات كانت توجه مسار الاشراف التربوي إلى وجهة يضعف فيها الاشراف و يضعف فيها المشرف ، ويجعل المشرف متقوقع داخل حجرة الصف ولا يلقي بالا أو أي أهمية لبقية العمليات الأخرى منها ( البيئة المدرسية ) التي تؤثر في عملياته المحدودة بما يدور فقط داخل الفصل الدراسي ، والتي هي من أساسيات مهامه ٠ وهذه الاستمارة تمكن المشرف التربوي من عمل حوار هادئ مع القيادة المدرسية في العنصر رابعا باعتبار أن القيادة المدرسية هي صورة الاشراف التربوي داخل المدرسة ، كما أنها تعمق دعم الإشراف التربوي للقيادة المدرسية وللمدرسة لتمكينها ، ولهذا فلابد ان يقف الاشراف التربوي على بعض من عمليات القيادة المدرسية التي تكمل عمليات الاشراف التربوي من خلال ذلك المحور والاستعانة بالتفسير المرفق لمحاور التقرير كمحدد وإطار يمثل الحد الأدنى من المعرفة للزملاء الزائرين للمدرسة ، ولهذا أستطيع أن أقول ان هناك جملة من الأهداف من وراء تطبيق مثل هذه المؤشرات إلى غير ذلك مما لا يمكن إيضاحه في هذه العجالة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
