×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

في اللقاء الثالث لاثنينية تُنومة الثقافية

مدير مكتب الدعوة يقول : حاجة المكتب للرجال تُعادل تمامًا حاجته للمال

في اللقاء الثالث لاثنينية تُنومة الثقافية
صحيفة تنومة - حمود الشبيلي جاء ثالث لقاءات ( اثنينية تُنومة الثقافية ) ليُسلط الضوء بعد صلاة التراويح من مساء يوم الاثنين الموافق 13 رمضان 1434هـ على الجهود الرائعة التي قام بها مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة تُنومة خلال ثلاث سنواتٍ من عمره حيث بدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة ليلاً بمقدمةٍ للمشرف على الاثنينية الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرّاد حيَّا فيها الحضور وقال :

إن مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة تُنومة أحد المكاتب الدعوية التوعوية التي تنتشر في أنحاء مُتفرقةٍ من بلادنا الغالية والتي تُشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وأنه مكتبٌ يستهدف خدمة الدعوة إلى الله تعالى ، ويعمل على نشر تعاليم الدين الإسلامي بين أبناء الجاليات في بلادنا ويحرص على استقبال المسلمين الجُدد والتواصل معهم بمختلف الوسائل المُمكنة .

وأضاف : إن المكتب حريصٌ على مد جسور التعاون الفاعل والإيجابي مع مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية لغرض تبليغ رسالة المكتب وتحقيق أهدافه .

تحدث بعد ذلك فضيلة الشيخ / عبد الله بن سالم المدير التنفيذي للمكتب موضحًا أن المكتب كان قد تأسس في 2 / 1 / 1432هـ كفرعٍ تابعٍ لمكتب الدعوة بالنماص ، وأنه استقل بتاريخ 5 / 7 / 1433هـ ، وأنه مؤسسة خيريةٌ تعمل في مجال الدعوة إلى الله تعالى ، ويرتبط إداريًا بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة عسير ، وأنه يشترك في رسالته وأهدافه مع غيره من مكاتب الدعوة التي تستند في تنفيذ مناشطها وتحقيق أهدافها إلى اللائحة المنظمة لهذه المكاتب والصادرة من الوزارة .

وذكر أن للمكتب وسائل متنوعة لتحقيق أهدافه كالمحاضرات والندوات والكلمات الوعظية والدروس العلمية وتوزيع الكتب والمواد الصوتية والزيارات والرحلات الدعوية والتعليمية والترويحية والمخيمات واستخدام وسائل التقنية الحديثة وطباعة وتوزيع المطويات واللوحات الدعوية وتنظيم الدورات والمسابقات وبرامج تفطير الصائمين والقيام بالمراسلات وتنظيم المناشط الرياضية والمعارض الدعوية والحفلات والدورات .

كما أوضح أن نطاق عمل المكتب مرتبطٌ بمحافظة تُنومة إلاّ أن له الحق في المشاركة خارجها عند التنسيق مع الجهات المعنية . وأشار إلى أقسام المكتب الإدارية والأقسام الميدانية موضحًا أن من أبرز الأقسام ( قسم الدعوة العامة ) الذي تجاوزت عدد محاضراته ( 140 ) محاضرة في العام الحالي ، و( 320 ) كلمة في المساجد ، وغيرها من السلاسل الدعوية ، والدورات العلمية ، والحملات الدعوية ، وبرامج توعية السجناء ، والملتقيات والقوافل الدعوية .

أما قسم ( دعوة الجاليات ) فيأتي من أبرز إنـجازاته دخول حوالي ( 60 ) مسلمًا جديدًا وتوزيع حوالي ( 4000 ) مادة دعوية ، وتنظيم ( 3 ) رحلات للعمرة ، و( 8 ) رحلات ترفيهية ودعوية للجاليات ، إضافةً إلى الدروس العلمية والحلقات القرآنية الخاصة بالجاليات .

وحول مناشط القسم النسائي الذي يُدار بكوادر دعويةٍ نسائية قام القسم بإعداد المحاضرات ، وتنظيم الملتقيات النسوية ، والملتقيات النسوية الصيفية ، إضافةً إلى الكلمات الدعوية في التجمعات النسوية ، وتنظيم عددٍ من المسابقات لفئاتٍ وأعمارٍ مختلفة من النساء . تلا ذلك تقديمٌ عرض مرئيٍ ومصور لنماذج من برامج ومناشط وفعاليات بعض أقسام المكتب منذ إنشائه .

تحدث بعد ذلك الأستاذ / محمد علي ( المسؤول المالي ) للمكتب شاكرًا مبادرة الاثنينية في التواصل مع المكتب واتاحة الفرصة للتعريف به وبمناشطه ، ومغتنمًا الفرصة لمناشدة أبناء تُنومة ولاسيما رجال الأعمال والمقتدرين ومجلس الأهالي وغيرهم لدعم المكتب وتشجيعه ، وقال بأن طموحات المكتب تتمثل في ثلاثة أمور رئيسة هي :

إيجاد مبنى مستقل للمكتب ، والعمل على إيجاد وقف خاص بالمكتب ، ومد جسور الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع .

جاء بعد ذلك دور المداخلات التي بدأها الشيخ حميدي بن عامر الذي شكر القائمين على المكتب ، وأكّد على أهمية الدور الذي يقوم به ودعا إلى ضرورة دعمه معلنًا عن استعداده شخصيًا للتبرع عن طريق الاستقطاع البنكي من راتبه بشكلٍ شهري .

ولكنه تساءل هل يحصل المكتب على دعمٍ ماليٍ من الوزارة أم أنه قائمٌ على تبرعات المحسنين ؟

وهنا أفاد المسؤول المالي بأنه ليس هناك دعم من الوزارة .

وكانت المداخلة الثانية للأستاذ عبد الله جدعان الذي أشاد بمشروع المكتب الذي برز هذا الصيف وتمثل في ديوانية ( بناء ) التي ينظمها المكتب ، واعتبرها تجربةً رائدةً وفكرةً ناجحة لكونها تترجم حرص المكتب على استهداف فئة معينة من أبناء وشرائح المجتمع ، ولاسيما أنها مشروع مشترك بين المكتب ولجنة التنمية السياحية بتنومة .

عقب بعد ذلك الأستاذ فايز بن سالم أحد منسوبي المكتب وقال : إن المكتب في حاجةٍ إلى دعم مادي ومعنوي ، وأن على أبناء المنطقة أن يُسهموا في ذلك الأمر ولو عن طريق التنسيق مع الدعاة والعلماء والمشائخ والضيوف من خارج المنطقة والمبادرة بطرح الرؤى والتجارب والأفكار .

جاءت بعد ذلك بعض المقترحات التي طرحها الدكتور صالح أبو عراد ، ومنها :

= أن يتبنى المكتب تنظيم رحلات للحج والعمرة والزيارة للعمال والخدم ومن في حُكمهم برسوم يدفعونها على أن يتولى المكتب الإشراف على ذلك ضمانًا لأدائها على الوجه المطلوب ولكون المكتب جهة موثوقة بإذن الله ، إضافةً إلى ما في ذلك من فرصةٍ سانحةٍ لتبليغ مهمة الدعوة الصحيحة بإذن الله .

= العمل على إيجاد حلول إيجابية لمشكلة عدم توافر الأئمة في المساجد خلال شهر رمضان المبارك من خلال مطالبة أو تكليف الحفاظ في الدورات والحلقات بأن يتولوا إمامة المصلين في المساجد خلال أيام وليالي هذا الشهر ، وأن يكون هذا شرطًا لتخريجهم أو حصولهم على شهادات الحفظ .

عقب بعد ذلك الشيخ ناصر بن عبد الله الأسمري الذي أكّد أن مشكلة عدم توافر الأئمة مشكلة قديمة ، وأن الحل لا بُد وأن يكون تشاركيًا بين مكتب الدعوة وغيره من المدارس وحلقات التحفيظ ، وأكّد على ضرورة إلزام الطلاب من الحُفاظ بإمامة المصلين في شهر رمضان . ثم شكر المكتب على جهوده ، وقال : إن على كل فردٍ في المجتمع دور في خدمة المكتب بالعمل أو القول أو الكلمة المكتوبة أو الدعم المادي أو غير ذلك ، وطالب بعدم استعجال ثـمار المكتب فالفترة التي مضت من عمره قصيرة وليست كافيةً للحكم عليه .

أما الأستاذ / شاهر بن سعيد الرياعي فقال : إن الدعم المادي يمكن أن يتحقق من خلال الإفادة من الإعلان عن ذلك عبر وسائل شبكات التواصل الاجتماعي .

وكان مسك الختام في المداخلات مع المدير التنفيذي للمكتب الذي قال : أيها الكرام إن حاجة المكتب للرجال تُعادل تمامًا حاجته للمال ، فلو جاء الرجال لجاء المال وجاءت الأفكار وجاءت المقترحات .

وأضاف : إننا في المنطقة بعامة في حاجةٍ ماسةٍ إلى نشر ثقافة ( العمل التطوعي ) من خلال لقاءٍ علميٍ مدروس ومبرمج ؛ إذ إن مما لا شك فيه أن غياب هذه الثقافة يُعد سببًا في تأخر كثير من المشاريع الخيرية وتعطيلها .

وفي نهاية اللقاء شكر المشرف على الاثنينية الضيوف والحضور ، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية للقاء .



image


image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..