×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

بقايا الحلم ضاعت أيضاً!!

بقايا الحلم ضاعت أيضاً!!
عبدالله محمد الشهري ـــ الرياض 
تبقى كرة القدم مثيرة ولعبة شعبية لها جمهورها ومحبيها في كافة دول العالم .
وهنا في المملكة العربية السعودية أصبحت عشقاً للملايين ولكن لم تنظم بشكل جيد بل تركت تحت تصرف الفوضى والشحن النفسي وتحت رحمة صحافة الأندية حتى أفرزت لنا هذا النمط السيئ من التشجيع الرياضي العقيم وقد يكون السبب هو تقاعس جهات متعددة في توجيه المشجع بدلاً من تركه ضحية مايطرح في وسائل الاعلام بمختلف قنواتها المقروءة والمرئية والمسموعة من فكر سلبي لا يساعد على فهم دوره كمشجع رياضي حتى أصبحنا نشاهد ونعتقد بأن هناك من يتمنى هزيمة منتخب بلاده بعد أن تغلغل هذا الفكر العقيم لدى الكثير من المشجعين وطغت ثقافة تشجيع النادي على تشجيع المنتخب بسبب نفوذ أصحاب الأقلام المتكتلة والتي غرست تلك المفاهيم في عقول شبابنا دون أن يحرك تجاهها ساكن حتى أصبح التعصب ككرة الثلج تكبر كلما زاد تدحرجها.
إن ثقافة التشجيع المثالي النابعة من حب الوطن لم تعد موجودة وتضاءلت إلى أدنى مستوى لها ولم تعد في الأجندة ونشأت بدلاً منها ثقافة التعصب للأندية بشكل متواتر حسب قوة وتأثير صحافة الميول التي سخرت إمكاناتها لبث ثقافة النادي ولا غيره حتى أصبح المنتخب مرهون بمن يمثله من النادي الأكثر ضجيجاً ونفوذاً في الاعلام الرياضي والنتيجة منتخب متهالك لا يقوى على مسايرة أضعف الفرق , ومن هنا نستطيع القول أن ممرن المنتخب ربما يكون ذكياً عكس ما كان يعتقد وهو يبقي على لاعب مستهلك في صفوف المنتخب رغم معارضة الكثير لهذا التوجه إدراكاً منها أن مصلحة المنتخب تكمن في من يستطيع أن يقدم المأمول منه لا من يصنعه الاعلام الرياضي ولكن ربما يكون الاصرار رغبة من المدرب في إنهاء مهمته من قبل الاتحاد السعودي والعودة إلى بلاده بعد دفع ذلك الشرط الجزائي الخرافي دون أن يتحمل شيئاً من تبعيات إبعاده فهو الكاسب في كل الأحوال فما قبضه من ثمن حتى الآن يعتبر باهض وما سيقبضه باهض أيضاً , ولكن المنطق يفرض على مسيروا الكرة السعودية ضرورة الاستفادة القصوى من تجاربنا السابقة حينما كان المنتخب يختار بعناية من كافة الأندية الصغيرة والكبيرة وتلك التي تقبع في دوري الأولى والثانية لمن يثبت أحقيته بتمثيل المنتخب بعيداً عن الأسماء وبعيداً عن تدخل الاعلام الرياضي الذي ينحصر دوره في نشر الأسماء ونشر الأخبار الجميلة عن اللاعبين والجلوس معهم في أمكن تواجدهم ومواكبة الحدث بشكل إيجابي وترك شعارات الأندية جانباً ولم تكن تختلق المشاكل من أجل إثارة التعصب ولفت إنتباه المتلقي بأمور هامشية لا تخدم المنتخب على صفحاتها .
لقد أصبحنا نشفق على المنتخب لما آل إليه حاله وسيبقى ضعيفاً متقهقراً مالم ترسم له إستراتيجية إعلامية تشجع فيها الأقلام الواعية وتلجم فيها الصحف والأقلام المتعصبة وفرض غرامات مالية على كل صحيفة ساهمت بشكل أو بآخر في تأجيج تعصب أو مساندة لاعب على حساب آخر على مستوى النادي أو المنتخب بحكم النفوذ الغير متكافئ حينها نستطيع أن نقول أننا في طريق العودة إلى منصات التتويج بإذن الله

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..