د. العمري : نرجح ان يكون زلزال النماص الذي شعر به السكان اصطناعيا
2008-05-21 06:18:00//
كتب - سعيد معيض
رجح الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد العمري رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية بالمملكة ان يكون الزلزال الخفيف الذي شعر به سكان محافظة النماص الساعة الواحدة وعشر دقائق صباح يوم الجمعة ناتج عن اعمال تفجيرات انشائية من قبل شركات تعمل فيفتح الطرق شرق المحافظة او تفجيرات في الصخور لاي سبب كان ومثل هذه التفجيرات ينتج عنها موجات يطلق عليها الموجات الزلزالية الاصطناعية , ومما يعزز هذا القول ـ والحديث لا زال للدكتور العمري ـ ان بؤرة الزلزال كانت قريبة جدا
من سطح الارض حيث عمقها أقل من واحد كيلو متر وتبعد عن النماص بحوالي 20 كيلو مترا شرقاً ,اضافة إلى ان قوتها تبلغ 2 درجة حسب مقياس رختر ومن المعروف ان السكان لا يشعرون بالزلازل الا إذا كانت قوتها اكثر من 3 درجات حسب مقياس رختر . وطالب الدكتورالعمري الجهات الرسمية خصوصا الدفاع المدني في المحافظة والشركات الانشائية بضرورة التنسيق بينهما حتى لا يثيروا الهلع بين السكان ونشر التوعية بين السكان لكي لا يحدث بلبلة بينهم , وأشار الدكتور العمري إلى ان صدور صوت قد يكون بسبب الأعمال الانشائية وقد يكون في احيان اخرى ناتج عن الطيران في تلك المناطق على ارتفاعات منخفضة .
وعن النشاط الزلزالي في محافظة النماص وما جاورها من مراكز ومحافظات اشار الى ان المحافظة توجد على الدرع العربي وهو سميك جدا حيث يبلغ سمكه حوالي 35 كيلو مترا وبالتالي فمستوى الزلازل المتوقع منخفض جداً, اما بالنسبة لسهول تهامة المنخفضة فمستوى حدوث الزلازل فيها اعلى من المناطق المرتفعة .
وبالنسبة للهزات الأرضية الثلاث التي سجلت فجر الثلاثاء الماضي اشار الدكتور العمري الى انها زلازل طبيعية حيث بلغت قوتها 3.2 درجة على بعد 100 كيلو مترا شرق محافظة النماص
رجح الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد العمري رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية بالمملكة ان يكون الزلزال الخفيف الذي شعر به سكان محافظة النماص الساعة الواحدة وعشر دقائق صباح يوم الجمعة ناتج عن اعمال تفجيرات انشائية من قبل شركات تعمل فيفتح الطرق شرق المحافظة او تفجيرات في الصخور لاي سبب كان ومثل هذه التفجيرات ينتج عنها موجات يطلق عليها الموجات الزلزالية الاصطناعية , ومما يعزز هذا القول ـ والحديث لا زال للدكتور العمري ـ ان بؤرة الزلزال كانت قريبة جدا
من سطح الارض حيث عمقها أقل من واحد كيلو متر وتبعد عن النماص بحوالي 20 كيلو مترا شرقاً ,اضافة إلى ان قوتها تبلغ 2 درجة حسب مقياس رختر ومن المعروف ان السكان لا يشعرون بالزلازل الا إذا كانت قوتها اكثر من 3 درجات حسب مقياس رختر . وطالب الدكتورالعمري الجهات الرسمية خصوصا الدفاع المدني في المحافظة والشركات الانشائية بضرورة التنسيق بينهما حتى لا يثيروا الهلع بين السكان ونشر التوعية بين السكان لكي لا يحدث بلبلة بينهم , وأشار الدكتور العمري إلى ان صدور صوت قد يكون بسبب الأعمال الانشائية وقد يكون في احيان اخرى ناتج عن الطيران في تلك المناطق على ارتفاعات منخفضة .
وعن النشاط الزلزالي في محافظة النماص وما جاورها من مراكز ومحافظات اشار الى ان المحافظة توجد على الدرع العربي وهو سميك جدا حيث يبلغ سمكه حوالي 35 كيلو مترا وبالتالي فمستوى الزلازل المتوقع منخفض جداً, اما بالنسبة لسهول تهامة المنخفضة فمستوى حدوث الزلازل فيها اعلى من المناطق المرتفعة .
وبالنسبة للهزات الأرضية الثلاث التي سجلت فجر الثلاثاء الماضي اشار الدكتور العمري الى انها زلازل طبيعية حيث بلغت قوتها 3.2 درجة على بعد 100 كيلو مترا شرق محافظة النماص