×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

قصور النماص الأثرية صامدة رغم قدم السنين

قصور النماص الأثرية صامدة رغم قدم السنين
تنومة: في قلب محافظة النماص، تقف القرية الأثرية صامدة رغم قدم السنين، وتقف قصورها الأثرية شامخة على الرغم من مزاحمة المباني الأسمنتية الحديثة لها، لتبقى بذلك شاهدة على حضارة ماض عريق، حاملة في وقفتها الشامخة معاني مختلفة لفن معماري مذهل، معطرة أرجاء المحافظة بعبق الماضي الجميل، الذي ينبض من قلب الحضارة المشرق .

الزائر للقرية التراثية في المحافظة يجد متعة مختلفة لعدة أسباب، لعل أبرزها أنها لا تزال متكاملة المعالم والأقسام، فهي قرية تحمل كامل تفاصيلها القديمة، فممراتها الضيقة التي كان يسلكها سكانها القدماء لا تزال بذات التفاصيل القديمة ولا يزال المار من خلالها يستشعر حقبة زمنية مضت بتفاصيلها البسيطة والجميلة، وهناك ثلاثة قصور أثرية تقف شامخة في جنبات القرية، لتوحي بأنها تحمل قصصا تاريخية مجيدة في زمن ذهب رجاله وبقيت رسومه.

والمتجول في الساحة التي تطل عليها هذه القصور، يشعر أنه محاط بقلاع أثرية ضخمة، وأنه يعيش فعلا في عمق تاريخي مختلف المعالم، ولم تهل القرية أيضا سكانها الأصليين، فلا تزال المقبرة المجاورة للقرية تضم من سكنوها وعمروها على مدى أجيال مضت لتكتب بذلك قصة تاريخية مختلفة بقيت شواهدها حاضرة أمام العيان فيما غاب أبطالها الذين يسكنون المقبرة المجاورة .

ومنحت جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دورا رئيسيا في الحفاظ على القرية ومنحها عمرا أطول، لتبقى اليوم جزءا من معالم المحافظة الهام، ووجهة للسياح والزوار والوفود الرسمية. ونالت القرية من الجهات ذات العلاقة اهتماما يليق بمكانة هذا الإرث الأثري الهام، حتى باتت انطلاق الفعاليات السياحية في كل عام، وتحظى بليالي السمر على مدار الصيف، في خطوة لفتت الأنظار إليها، واستقطبت الزوار والسياح لزيارتها والوقوف على ما تحمله من إرث تاريخي وجمال أثري.


image
image
image
image
image
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

سحابة الكلمات الدلالية

طب وصحة

الحمية الكيتونية قد تُخفّف أعراض الاكتئاب لدى البالغين
/ 13 جمادى الثاني 1447

الحمية الكيتونية قد تُخفّف أعراض الاكتئاب..

أظهرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي قادها مستشفى سانت مايكل في تورونتو ونُشرت في مجلة "جاما سيكتري" أن الأنظمة الغذائية الكيتونية منخفضة للغاية في الكربوهيدرات مرتبطة بتراجع معتدل في أعراض الاكتئاب لدى ال..

البانجينوم: مرجع جينومي جديد يرفع العدالة والدقة في التشخيص
/ 11 جمادى الثاني 1447

البانجينوم: مرجع جينومي جديد يرفع العدالة..

شهد مجال الطب الجيني تطورًا لافتًا بفضل تقنيات تحليل تسلسل الجينوم البشري، التي أصبح بإمكانها اليوم الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية الخطيرة وتطوير علاجات وأدوية أكثر فعالية. وفي إطار هذا التقدّم، كشف..

6 حلول منزلية لتخفيف حرقة البول والتهابات المسالك البولية
/ 19 جمادى الأول 1447

6 حلول منزلية لتخفيف حرقة البول والتهابات المسالك البولية

#التهاب_المسالك_البولية #حرقة_البول #صحة_المسالك #علاجات_منزلية #التوت_البري #شرب_الماء #صحة_المرأة