×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

نص الحوار الذي اجرته صحيفة الرياض مع العداء (سعد شدادالأسمري)

نص الحوار الذي اجرته صحيفة الرياض مع العداء (سعد شدادالأسمري)
موقع تنومة - عبدالله غرمان  تذمر العداء السعودي العالمي وعضو لجنة المنتخبات سعد شداد الأسمري من الأوضاع التي تعيشها الألعاب المختلفة في السنوات، واصفاً حال الألعاب المختلفة، ومن بينها ألعاب القوى بالمتردية، وشكا من ضعف الإمكانات المادية وعدم الاهتمام بألعاب القوى، لافتاً إلى أن تواجد الأمير نواف بن محمد في قيادة الاتحاد أنقذته من أزمات عدة.

الأسمري تكلم بصراحة وبدا متضايقاً من أوضاع "أم الألعاب" وهو يتحدث ل"دنيا الرياضة.
* كيف تقيم واقع اللعبة في الفترة الأخيرة؟

-سأتحدث عن الرياضة السعودية، وبشكل أدق الألعاب المختلفة التي تعيش واقعا محزنا جداً، بدليل تفاوت المستويات بين المرحلتين السابقة والحالية، هناك خلل كبير، وإذا نظرنا لجميع الألعاب فهي تعيش في واقع لا يسر.

* وما هو الخلل الذي تتحدث عنه؟

-سأتكلم عن ألعاب القوى، فهذه اللعبة تحتاج لاهتمام ورعاية ودعم مادي كبير، ولك أن تتخيل أن الفترة الزمنية المثالية لإعداد العداء لا تقل عن 11 شهراً متواصلا، إذ يتوجب عليه التواجد مع مدربه والطبيب الخاصين، ويحصل على إجازة لا تتجاوز شهرا واحدا، وهذا إذا أردنا المنافسة بقوة على البطولات العالمية والأولمبية.


* لكنكم مطالبون بتحقيق نتائج مميزة في المحافل الدولية؟

-هذا صحيح، غير أن المحاسبة على عدم تحقيق النتائج يجب أن تكون بقدر الإمكانات المتاحة، نحن نريد أن نحاسب عند إخفاقنا بشكل يتوافق مع ما نحصل عليه، بصراحة نحن لا نملك مراكز تدريب، لدينا فقط منشآت رياضية، وهذه المنشآت قضية وملف آخر منفصل، وهذا الملف بحاجة لمن يفتح ويدقق في ما يحدث في المنشآت الرياضية.
* هل يعني هذا أن ثمة قصور في المنشآت الرياضية؟

-للأسف نعم، وعندما تنظر لمن يعمل في المنشآت الرياضية تجد أن من يديرها أشخاص ليسوا رياضيين، إذ من المفترض أن تدار هذه المنشآت بأيدي الأشخاص الرياضيين الذين حققوا نتائج كبيرة على المستوى العربي والدولي، لأنهم يعرفون كيف التعامل مع الأدوات والمرافق الرياضية، فمثلاً إذا كان هناك رياضي متخصص بألعاب القوى من المفترض أن يتولى إدارة المدن والمرافق الرياضية مثل صالة الحديد وغيرها، وبالتالي إن حضر لاعبو ألعاب القوى يتولى الترتيب لأمورهم، ولكن الحقيقة أن من يدير هذه المرافق لا يمت بصلة لأي لعبة رياضية، ولا يعرف حتى التعامل مع الملابس الرياضية، ولك أن تتخيل أننا عندما نقيم معسكراً في الطائف أو في جدة أو في الرياض نجد السيارات تدخل للمضمار وتدمر المسارات والحارات التي يتدرب بها اللاعبون، كما أننا لا نجد استقبالاً جيداً من القائمين على المدن الرياضية، فهم لا يريدون أن يتواجد أي ناد أو منتخب أو حتى لاعب في المدينة الرياضية، حتى لا يضيء الأنوار أو يتيح للرياضيين استخدام الأدوات، حتى لا يبذلون مجهوداً، وليحصلوا على الجوائز الخاصة بترتيب ونظافة المدن الرياضية!

* وهل اقتصرت معاناتكم على مسألة المنشآت؟
-بالطبع لا، عندما تريد أن تعد أي عداء أو بطل، فهذا يحتاج لمبلغ لا يقل عن 200 ألف ريال، نحتاج لمراكز ومدارس رياضية حتى ننتج، لماذا لا تُنشأ مراكز في المدن الرياضية في أبها والطائف والقطيف، وتكون مفتوحة طوال السنة، لدينا عدد كبير وهائل من العدائين، لكنهم لا يستمرون، وهذا الأمر يستوجب تدخلا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم التي من المفترض أن تضطلع بدور أكبر في الجانب الرياضي عبر تأهيل مدرسين رياضيين ملمين في الألعاب المختلفة، وللأسف أن هناك مدرسين رياضيين لا يعرفون أبجديات أي لعبة مختلفة، وجود البيئة التدريبية والدعم والاهتمام أمور ستعيد للألعاب المختلفة توهجها، وأقولها بكل صراحة "كثر خير رياضتنا أن وصلت لهذا المستوى دون وجود دعم كبير".

*تقول إن لديكم عددا كبيرا من العدائين، كيف تتم الاستفادة منهم؟

-الأمور قائمة بشكل كامل على الاجتهادات، لا يمكن أن نجتهد لتدريب وصقل المئات من العدائين، نحن نعمل وفق إمكاناتنا، وبقدر الدعم الذي نحصل، وبهذا الدعم لا يمكن أن نبرز عداءً أولمبيا أو آسيويا أو دوليا.


* وهل هذا مبرر لتراجع ألعاب القوى السعودية خلال السنوات الأخيرة؟

-نعم فالعمل لإنجاز أمر ما دون توفر إمكانات يعد من أشباه المستحيلات.

لم نتطور

*لكن ألعاب القوى السعودية حصدت العديد من الألقاب قبل بداية القرن الجديد، وآخرها إنجاز هادي صوعان الأولمبي.

-أنت تتكلم عن حقبة مضت، الظروف فيها تختلف، والإمكانات بسيطة في ذلك الوقت، المشكلة إن إمكاناتنا لم تتطور مقابل تطور واضح في الرياضة بشكل عام، صدقني لن نستطيع التحرك للأمام في ظل هذه الإمكانات، وأقول مجدداً إن أي إنجاز نحققه فهو سيأتي بسبب الجهود الذاتية والعمل المضاعف الذي نقدمه.

*وماذا عن برنامج "الصقر الأولمبي" والذي اعتمد ليكون نواة لإنجازات رياضية في المقبل من المناسبات؟

-اطلعت على البرنامج والخطط المعدة، وهذا نابع من حرص الرئاسة على تحقيق الانجازات، لكن لا يمكن أن نحقق ميداليات أولمبية في أولمبياد 2012 أو 2016، الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل حريصان على الإنجازات، وكان من المفترض أن يبدأ الإعداد منذ نهاية أولمبياد بكين مباشرة، صدقني أن هناك شبابا موجودين في المدن وفي الشوارع يملكون عقولا مميزة وقدرات هائلة وهم في ذاتهم أبطال، لكنهم يحتاجون لمن يصقلهم ويدعمهم من النواحي كافة، وفي المقابل هناك آخرون لا يملكون مقومات البطل ونعمل على إعدادهم لسنوات طويلة على أمل أن ينجزوا، وهنا يكمن الاختلاف، كل ما نرجوه أن تقام المراكز التدريبية وتدعم وتجهز بالمعدات وبالكفاءات الرياضية القادرة على إدارتها، وليس بأشخاص بعيدين كل البعد عن الرياضة، وهذا سيحدث إن أردنا فعلاً مزاحمة أوائل المناسبات العالمية، ولن نحتاج ل"الصقر الأولمبي" أو غيره من البرامج، وهذا ليس في ألعاب القوى لوحدها، أنا أتحدث عن جميع الألعاب المختلفة، نحن بحاجة لأن يعود الأبطال في الألعاب المختلفة ليعملوا كل بحسب اختصاصه، وعندها سنجد الاختلاف.

*لكن البرنامج واكبه تأكيدات على أن الرئاسة تبحث عن الإنجازات؟

-هذا صحيح، لكن ذلك يتطلب عملاً دقيقاً، وصناعة الأبطال ستبدأ من المراكز المتخصصة، فعندما نقيم مراكز في الطائف والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية بحكم أن تلك المناطق هي الأميز على صعيد ألعاب القوى، وبالتالي فإن وجود ثلاثة مراكز لكل لعبة موزعة على مناطق المملكة تضمن للاعبين تأمين دراستهم ومواصلاتهم وغذائهم، ومثلاً هناك مراكز في الجزائر وجمايكا ترعى اللاعبين والعدائين وتعدهم رياضياً مع تعزيز ومتابعة قدراتهم العلمية بإشراف من متخصصين محليين ومدربين وطنيين وعالميين، وتأمين جميع الأشياء التي تضمن الحياة الجيدة للاعب، وتدفعه نحو التأهل، هذا موجود في دول عدة، ولن أتحدث عن بلدان مثل أمريكا وأوروبا لأن هذه دول متقدمة وتسابق الزمن، ونحن يتوجب علينا تضييق المسافة بيننا وبين من هم سبقونا بآلاف السنين.


الفائدة محدودة

*وهل استفدتم من برنامج " الصقر الأولمبي"؟

-للأسف حتى الآن لم نستفد منه، لم نجد أي بوادر لتفعيل هذا البرنامج، أنا أعرف أن هناك اجتماعات وترتيبات، لكن الزمن يسير بسرعة ونحن على أبواب 2011 والأولمبياد المقبل سيكون في 2012، ومن الطبيعي جداً أن تكون الاستفادة محدودة من البرنامج.

*وهل يوجد عدائون قادرون على تحقيق نتائج في الأولمبياد المقبل؟ أتحدث عن ألعاب القوى.

-هناك لاعبون قريبون من الوصول إلى القمة، لكنهم يحتاجون لإعداد مكثف وعلى مستوى متقدم، وهذا الإعداد لا يقل من الناحية الزمنية عن سنتين وسيكونون حينها من المنافسين على البطولات، لدينا لاعبون جاهزون لكنهم يحتاجون للدعم والرعاية وإعدادهم بطرق احترافية تتواكب والبطولات التي سيشاركون فيها، وهناك أمر لا بد من تصحيحه، وهو المتعلق باهتمام الأندية التي لا تملك إمكانات لصقل لاعبيها، بدليل أن بعض ميزانيات الألعاب المختلفة لا تتعدى 1500 ريال فقط في المعسكرات والسفريات، وهذا المبلغ لا يكفي لتغذية اللاعبين، لذا ستجد أن لاعبي الأندية يعانون حتى من ناحية التغذية، وهذا واقع، فأنا شاهدت لاعبين يتجمعون خلف الملاعب ليأكلوا "الرز البخاري" فهل هذه أندية قادرة على إمداد المنتخبات بالنجوم، وهل سنرجو منهم تحقيق منجزات للوطن؟.

*هناك العديد من الأندية ألغت بعض الألعاب المختلفة، هل هذا بسبب غياب الدعم المادي فقط؟

-هذا واقع، فعندما يكون هناك شخص محب للعبة ما، فهو سيصرف من حسابه الشخصي على هذه اللعبة، وهذا لن يستمر طويلاً، ناهيك عن أن الأندية لا تصرف على الألعاب المختلفة، وجل ميزانياتها تصرف على فرق كرة القدم على أمل أن تفي بالمستحقات، جميعنا نحب كرة القدم وأنا من أكثر المتابعين لكرة القدم، لكن هذا لا يعني إهمال الألعاب الأخرى، نحن ننتقد الرئاسة في بعض الأمور، لكن الأندية تتحمل جزءاً كبيراً، فهناك مسؤولون في الأندية يطردون العدائين من المضامير بسبب تدريبات كرة القدم على الرغم من أن المضامير أقيمت لألعاب القوى، كرياضيين يجب علينا الاستفادة من جميع ما توفره الرئاسة من منشآت وإمكانات.

*أنت ترمي باللائمة على مسؤولي الأندية، ما المطلوب لإنهاء هذه المشكلة بحسب تعبيرك؟

-يجب أن يكون هناك رقابة على الأموال التي تصرف للألعاب المختلفة، من المفترض أن يوجد في كل ناد محاسب من الرئاسة يدقق في تصريف الإعانات للألعاب المختلفة، أما أن تصرف كل الأموال في اتجاه واحد فهذا معيب بحق رياضتنا، كل هذا يحدث ونجد من يطالبنا ويلح علينا بتحقيق الميداليات الأولمبية.


* كيف تقيم الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة؟

-نحن نحضر لهذه الدورة لمدة شهرين، وشهران لايكفيان لإعداد المنتخبات للمنافسة في سباقات الألعاب الكبرى أو الدوري الماسي أو البطولات العالمية، قمنا بإعداد خطة إعداد المنتخب لمدة 8 أشهر تحتوي على معسكرات خارجية ومشاركات قوية على أن نقيم معسكرنا الحالي في الطائف ومن ثم معسكر خارجي قبل الدورة، لكن لم يكن باستطاعة الاتحاد توفير ميزانية هذا البرنامج، وخلال هذين الشهرين سنحاول إعداد المنتخب بقدر المستطاع، وبصراحة أنا أعد بمشاركة جيدة وسنبذل كل ما نستطيع وليس بانجازات ونتائج ممتازة كما كان في بوسان وهيروشيما والدوحة، وإن تم ذلك سيكون بمجهودات ذاتية من القائمين على الاتحاد والمنتخبات.


الطريق السريع للبطولات

* بعد بروزك وعليان القحطاني في سباقات المسافات الطويلة لم يعد لدينا عداؤون في هذه السباقات وتركز العمل على عدائي المسافات القصيرة، لكن هذا المشروع لم ينجح.

-التركيز على المسافات القصيرة سيوصلنا للإنجازات بشكل أسرع، صحيح أنني مسؤول عن المسافات الطويلة والمتوسطة في الاتحاد، لكنني مهتم بالمسافات القصيرة بحكم عال، وأنا لا أجامل أحداً، والأمير نواف بن محمد يهتم بشكل كبير بكل المسافات والمسابقات والألعاب، لكنه يركز بشكل أكبر على المسافات القصيرة، لأن هذه السباقات تضمن نتائج جيدة، وممتعة بالنسبة لجمهور ألعاب القوى وهو يعشق المسافات القصيرة، وهذه نظرة صائبة، كنا نملك عدائين مثل صوعان والبيشي، وصناعة نجوم كبار مثل هؤلاء يتطلب أمورا كثيرة، وبالمناسبة لدينا ست لاعبين تأهلوا لبطولة العالم، وهذه تحدث لأول مرة، وهذا يعني أن لدينا مواهب كبيرة، تحتاج لإعداد آخر ومشروع آخر يختلف عن مشروع إعداد العدائين للتأهل لكأس العالم، وهم يحتاجون كل الاهتمام والرعاية، نحن نتمنى فقط أن نصل لمنصة التتويج والحصول على ميدالية برونزية على الأقل، أنا عشت لحظة التتويج وهذا إحساس رائع لكل شخص أن يرفع اسم بلده، ولن أنسى تلك اللحظات، واللاعبون يتمنون أن يعيشوا تلك اللحظات.

*وهل ستجعلون الدورة الآسيوية إعداداً لأولمبياد لندن 2012؟

-لا الإعداد لكل بطولة مختلفة عن الأخرى ولها همها وإعدادها، سنجهز اللاعبين للآسيوية ببرنامج خاص، والإعداد للندن سيكون مختلفا، العداؤون في بقية الدول يتدربون لمدة 11 شهرا وفي الصيف يشاركون في سباقات عدة مثل الجائزة الكبرى والدوري الماسي، وعداؤونا يجلسون في السعودية ولا يتدربون بسبب حرارة الطقس، نحن نتوقف من مايو إلى أغسطس، كل ما يمكننا إنجازه سيكون بجهود خاصة من اللاعب ومدربه ومن الاتحاد.

* إذن أنت تطالب بعدم توقف اللاعبين عن النشاطات.

-العداء الذي ننتظر منه أن يمثلنا ويشرفنا يجب ألا يتوقف ويجب أن نوفر له كل الدعم ومن جميع النواحي، وأهم شيء هو توفير المدن الرياضية، أتمنى أن يكلف الرياضيون الذين قدموا الكثير لرياضة الوطن ويملكون سيرة طيبة، بدلاً من أن تكون المدن الرياضية مغلقة وكأنها مناطق عسكرية ممنوع الاقتراب منها، وهؤلاء عندما يعملون سيتقبلون الهواة الجدد بكل رحابة صدر وبالتالي سنتمكن من تحويلهم لمحترفين، وأتمنى أن تصل رسالتي للأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل عبر "دنيا الرياضة" بفتح المدن الرياضية للرياضيين، فالرياضيون يعانون كثيراً، وهذه معلومات قد يخفيها البعض عن القادة الرياضيين، الذين هم أحرص مني ومن أي شخص على مستقبل الرياضة في السعودية.

* ماذا عن المدربين الوطنيين في ألعاب القوى؟

-يجب أن نعيد تقييم مدربي الأندية، لا مشكلة لدينا بمدربي المنتخبات، بصراحة الأندية تجلب مدربين لا يعرفون أهم قواعد اللعبة، وهذه نقطة يجب أن تنظر لها الرئاسة وتتابع وتقيم مدربي الأندية قبل التعاقد معهم لمعرفة سيرهم الذاتية وهذا يكون عبر لجنة متخصصة، للأسف أن الأندية تجلب مدربين يدمرون ولا يبنون، وهناك مدربون أصبحوا يقومون بدور السكرتير في النادي.

* على صعيد اتحاد ألعاب القوى، هل قام الاتحاد بالبحث عن مداخيل استثمارية جديدة؟

-إذا كنا نرغب بالاستثمار، فالمستثمرون يأتون ويتزاحمون عند الاتحاد في حال وجود نتائج كبيرة، لكن هناك مستثمرون يأتون لعدائين معينين، فأنا تعاقدت مع شركة عندما شاركت في كأس العالم والحال ينطبق على هادي صوعان، أنا متأكد أننا سننجح في الاستثمار إذا حققنا نتائج، وبالنسبة للاتحادات فكل اتحاد يحتاج لمبلغ لا يقل عن 20 مليونا وهذا سيكون كافياً لتحقيق بطولات وانجازات، بعد أن تقوم بعمل كبير، وأن تحاسب أيضاً على إخفاقاتها.

*وكيف تقيم عمل الاتحاد في ظل هذه الأزمة؟

-صدقني لو لم يكن الأمير نواف بن محمد على رأس الاتحاد لعشنا واقعاً مريراً ولكانت ألعاب القوى في طي النسيان، الأمير نواف يعشق اللعبة ويعشق النجاح بدليل أنه يقدم مبالغ مالية من حسابه الشخصي للاتحاد، وأنا متأكد من أنه لو جاء شخص آخر غير الأمير نواف فلن يستطيع النجاح مهما عمل، لأن الأمير نواف يعطي كل وقته للاتحاد ويجتمع ويقترب من اللاعبين في الأوقات، وهو يقوم بجهد غير طبيعي لإنجاح اللعبة، رغم ضعف الدعم.

* ماذا تود أن تقول أخيراً..

-ما قلته في السابق أكرره من جديد، نحن بحاجة للدعم، وألعاب القوى ستنهض في حال وجدت اهتماماً كبيراً وأقيمت المراكز ووفر الاهتمام باللاعبين، والمهم أيضاً أن تفتح المنشآت الرياضية، وأن يتولاها رياضيون ناجحون قادرون والمهيأون لإدارتها

صحيفة الرياض //
http://www.alriyadh.com/2010/09/19/article560640.html


التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن..

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة البدنية والعقلية
/ 07 شعبان 1445

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة البدنية والعقلية

الغضب هو عاطفة قوية تتميز بالشعور بالعداء تجاه شخص أو شيء ما. على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون محفزًا للعمل، إلا أن الغضب المستمر أو الشديد يمكن أن يكون ضارًا للصحة. الدكتور ريموند تافرات ..