المساكن والأدوات المنزلية والصناعات قديماً في منطقة عسير
من كتاب الرحالة الأوربي
موقع تنومة - عبدالرحمن متعب
ورد في كتاب مترجم عن رحالة أوربي وهو بخط اليد عن بلاد عسير قبل قرن ونيف من الزمن إبان حكم الإدريسي
والأتراك بين عامي 1830م و 1930م اوقبل ذلك حسب التواريخ المذكوره في الكتاب ان الأدوات والصناعات اليدوية والمساكن في منطقة عسير (منادير أو مناوير)(عدم وضوح الخط لم اعرف الاسم لكن الراجح منادير ) وهو( اسم أبها) قديما يقول ماعدا حول أبها والقنفذه حيث يوجد للأتراك نفوذ حضاري مابين أفراد الطبقة الأرقى فان سكان منطقة عسير يعيشون تحت ظروف وأحوال بدائية وبسيطة جداً ففي تهامة فان المساكن هناك عبارة عن أكواخ مستديرة من القش مع أسطح مدببه يحيط بها ساحات من القش كما
أن أرضيات المنازل هي من الطين المدكوك مع أماكن مرتفعه لإشعال النار . بينما سرر النوم عندهم تشابه تلك التي يطلقون عليها في السودان (أنجريب ) مع اربطه من الحبال أو الجلد لإطار من الخشب يرتكز على أربعه أرجل ....
وفي أعالي العقبة وعلى طول سلسلة الجبال فان بيت الرجل هناك هو حصنه الثابت بينما المشايخ لهم بيوت ضخمه مبنية من الحجر تصل إلى أربعة وخمسة طوابق وأبوابها متينة ولنوافذها درفات خشبية وسطوحها منبسطة مدعمه بجسور قوية تغطيها غصون الأشجار مع طبقة سطحيه من الطين . وبيوت قبائل قحطان وشهران هي من نفس النوع أيضا وفي الداخل يوجد أثاث قليل ولكنها بيوت نظيفة ولن تستعمل لقضاء الحاجة كما هو الحال في بقيه أنحاء الجزيرة ومن ناحية الفراش فهم يستعملون حصر من القش مغطاة بفرو سميك أو سجاد ... وهم يخصصون في البيوت الكبيرة حجرة واحدة تستعمل كمطبخ .
واثنا الأكل يجلس الرجال حول طبق خشبي كبير ويتناولون طعامهم بأصابعهم . هذا مع العلم بأن أدوات الطبخ النحاسية تأتي من عدن بينما دلات القهوة النحاسية تأتي من مكة وأما الصحون الفخارية وأباريق الماء والفناجيل فهي تصنع محلياً وتلاحظ الإنارة الاصطناعية في بيوت الأغنياء حيث يستخدمون مصابيح كاز . مع العلم بان الملابس كلها تأتي من عدن وهناك قبائل تصنع خيامها وسروجها من شعر الأغنام وأما حقائبهم وأحزمتهم فهي تصنع محليا . والمعروف عن رجال المع أنها مشهورة بعمل الأدوات المصنوعة من القش مثل الحصر والسلال والقبعات (تفوش) التي تلبسها نساء عسير . ومعظم السيوف والخناجر (الجنابي )يتم صقلها محلياً حيث ان الحديد يستورد من عدن ويقوم بشغله وتصنيعه الحدادون المحليون . فالاسلحه والذخيرة تأتي عادة من الخارج ولكن البنادق تتم معالجتها بشكل رديء حيث أنها تفرغ من مهدافها ويستدق مقبضها ومن عادة بعض القبائل في عسير عمل سن او ثلم في مقبض البندقية لكل رجل يقتل ..
ورد في كتاب مترجم عن رحالة أوربي وهو بخط اليد عن بلاد عسير قبل قرن ونيف من الزمن إبان حكم الإدريسي
والأتراك بين عامي 1830م و 1930م اوقبل ذلك حسب التواريخ المذكوره في الكتاب ان الأدوات والصناعات اليدوية والمساكن في منطقة عسير (منادير أو مناوير)(عدم وضوح الخط لم اعرف الاسم لكن الراجح منادير ) وهو( اسم أبها) قديما يقول ماعدا حول أبها والقنفذه حيث يوجد للأتراك نفوذ حضاري مابين أفراد الطبقة الأرقى فان سكان منطقة عسير يعيشون تحت ظروف وأحوال بدائية وبسيطة جداً ففي تهامة فان المساكن هناك عبارة عن أكواخ مستديرة من القش مع أسطح مدببه يحيط بها ساحات من القش كما
أن أرضيات المنازل هي من الطين المدكوك مع أماكن مرتفعه لإشعال النار . بينما سرر النوم عندهم تشابه تلك التي يطلقون عليها في السودان (أنجريب ) مع اربطه من الحبال أو الجلد لإطار من الخشب يرتكز على أربعه أرجل ....
وفي أعالي العقبة وعلى طول سلسلة الجبال فان بيت الرجل هناك هو حصنه الثابت بينما المشايخ لهم بيوت ضخمه مبنية من الحجر تصل إلى أربعة وخمسة طوابق وأبوابها متينة ولنوافذها درفات خشبية وسطوحها منبسطة مدعمه بجسور قوية تغطيها غصون الأشجار مع طبقة سطحيه من الطين . وبيوت قبائل قحطان وشهران هي من نفس النوع أيضا وفي الداخل يوجد أثاث قليل ولكنها بيوت نظيفة ولن تستعمل لقضاء الحاجة كما هو الحال في بقيه أنحاء الجزيرة ومن ناحية الفراش فهم يستعملون حصر من القش مغطاة بفرو سميك أو سجاد ... وهم يخصصون في البيوت الكبيرة حجرة واحدة تستعمل كمطبخ .
واثنا الأكل يجلس الرجال حول طبق خشبي كبير ويتناولون طعامهم بأصابعهم . هذا مع العلم بأن أدوات الطبخ النحاسية تأتي من عدن بينما دلات القهوة النحاسية تأتي من مكة وأما الصحون الفخارية وأباريق الماء والفناجيل فهي تصنع محلياً وتلاحظ الإنارة الاصطناعية في بيوت الأغنياء حيث يستخدمون مصابيح كاز . مع العلم بان الملابس كلها تأتي من عدن وهناك قبائل تصنع خيامها وسروجها من شعر الأغنام وأما حقائبهم وأحزمتهم فهي تصنع محليا . والمعروف عن رجال المع أنها مشهورة بعمل الأدوات المصنوعة من القش مثل الحصر والسلال والقبعات (تفوش) التي تلبسها نساء عسير . ومعظم السيوف والخناجر (الجنابي )يتم صقلها محلياً حيث ان الحديد يستورد من عدن ويقوم بشغله وتصنيعه الحدادون المحليون . فالاسلحه والذخيرة تأتي عادة من الخارج ولكن البنادق تتم معالجتها بشكل رديء حيث أنها تفرغ من مهدافها ويستدق مقبضها ومن عادة بعض القبائل في عسير عمل سن او ثلم في مقبض البندقية لكل رجل يقتل ..
