×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

بحوث المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للبيئة تناقش تحديات وحلول بيئة عسير

بحوث المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للبيئة تناقش تحديات  وحلول بيئة عسير
 شارك عدد من أساتذة الجامعات السعودية والباحثين في مجال البيئة بـ١٣ بحثاً وملخصاً حول محاور المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير في مدينة أبها خلال الفترة من 18 الى 20 سبتمبر 2019م.
وقدمت الدكتورة منى العسال بكلية العلوم الانسانية قسم الجغرافيا بجامعة الملك خالد دراسة حول الجريان السيلي في أبها وخطره على منطقة أبها الحضارية ، حيث أوردت الدراسة مدى خطورة الجريان السيلي كمشكلة بيئية تهدد منطقة أبها الحضرية ، ونتائج الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف بمنطقة الدراسة وتقدير مدى خطورة الأودية في ظل وجود مجموعة من المتغيرات.
وخلصت الباحثة إلى امكانية حدوث الجريان السيلي من خلال المصبات في حالة سقوط الأمطار عليها ملفتة إلى أنه بعد تحليل محطة أبها والخميس وبيشة المناخية تبين أن معدل التساقط السنوي فيها ٢٢٨.٥ ملم على محطة أبها و١٩٤.٩ ملم على الخميس ٨٤.٥ ملم على بيشة سنويا ، فيما قد بلغت أقصى خطورة للأحواض المائية ٣.٣٣درجة بينما تبلغ أقل درجة خطورة ١.٧٧ درجة.
كما شاركت الأستاذ المساعد بقسم الأحياء بجامعة الجوف د. هيفاء الهذلول بدراسة حول مبادرة استغلال مياة الصرف الصحي في زراعة نباتات مفيدة اقتصاديًا تحت شعار (اقتصاد قوي وبيئة نظيفة).
وهدفت إلى استغلال مياة الصرف الصحي المعالجة أوليًا بدلًا من هدرها، والمحافظة على البيئة والحياة الفطرية بالمملكة، واستزراع أشجار اقتصادية مثل الجاتروفا والجوجوبا واستخدام زيوت كوقود حيوي، والحد من مخاطر التصحر وخاصة مع الظروف المناخية المتقلبة، وإعطاء نموذج مصغر ثم تعميم التجربة على باقي مناطق المملكة.
وشارك الدكتور عبدالعزيز بن غازي الغامدي من كلية علوم الاغذية والزراعة قسم علوم التربة بجامعة الملك سعود بملخص تضمن نظرة عامة حول انجراف التربة.
وفي ذات السياق تضمنت البحوث المشاركة
بحثا حول امكانات الطاقة الشمسية بالمنطقة الشرقية ودورها في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ للباحثة فوزية احمد ال سرور ود شريف عبد الخالق ، والتي أوصت بتطبيق أسلوب المعايير المتعددة الذي يفيد في الحكم على الملائمة المكانية لإعداد محطات ومشاريع الطاقة الشمسية وتكثيف تطبيق أنشطة الطاقة الشمسية من قبل الجهات الحكومية للوعي العام.
وتناولت ملخصات علمية أخرى إمكانية الإكثار من نبات العرعر، و معالجته وحمايته من الجفاف والتدهور، كذلك إمكانية الحد من الإحتطاب للحفاظ على الغطاء النباتي الذي يضم مجموعة من الأنواع ذات الفوائد المتعددة.
واشارت إلى أن العرعر نبات خشبي متعدد الفوائد وهنالك جنسين منه الأول يمتد إلى جنوب الطائف بينما يمتد الأخير من أبها إلى جبال السودة، إلا أنه وخلال العقود القريبة تعرض إلى تدهور كبير ومتسارع يبتديء بتعري بعض السيقان وتلونها باللون البني ثم جفاف القمم وموتها ويعتقد أن الأسباب تعود إلى أسباب مرضية وفطرية وحشرية وقد تكون إجتماعية وبيئية أو كلاها.

وشارك الباحث أ.د ناصر الخليفة من الجمعية التعاونية لنبات اليسر والنباتات الصحراوية بملخص بحثي بعنوان «استخدام التقنية الحيوية في إستعاضة أشجار العرعر المفقودة بفعل الموت القمي»، وهدف الملخص لمعالجة أشجار العرعر من خلال أربعة مراحل الأولى بإجراء دراسة مسحية وبيئية للمنطقة لتحديد مناطق المشكلة وبالتالي مناطق الدراسة، والثانية يتم فيها تحديد الأجناس ومقارنة سلوكها البيئي والتحملي للمشكلة ومقارنتها شكليًا ووراثيًا عن طريق البصمة الوراثية، والثالثة يتم فيها انتخاب النباتات الأكثر تحملًا واستخدامها كأمهات إكثار ويتم زراعتها ومن ثم انتاج كميات هائلة يتم إعادة زراعتها حقليًا كبرنامج لإعادة التأهيل، والمرحلة الرابعة والأخيرة للعلاج وهو في حال عدم وجود جدوى الإكثار المكثف في تلافي المشكلة يتم إجراء عملية التحسين الوراثي بإستخدام مصادر وراثية خارجية.
فيما شاركت الباحثتين "خديجة الحربي وصالحة فادان" من قسم الأحياء بجامعة الأميرة نورة بملخص بحثي بعنوان «دراسات فسيولوجية على الإكثار الدقيق لأشجار العرعر بطريقة زراعة الأنسجة النباتية» وذلك لإستحداث طرق تطبيقية فعالة للمحافظة عليها واستدامتها كجزء مهم من الغطاء النباتي في المنطقة الجنوبية.
وتوصلت الباحثتان لإمكانية اكثار نباتات العرعر بطريقة زراعة الأنسجة النباتية بإستخدام أوساط غذائية ومنظمات نمو مختلفة، وإجراء دراسات أخرى لتضاعف النبات من العقد الساقية، ومتابعة الإكثار الدقيق للنباتات عن طريق دراسة تكشف الكالس إلى أنسجة جينية بإستخدام أوساط غذائية ومنظمات نمو متوازنة.
وشارك الباحث إبراهيم الدخيل بملخص ثالث بعنوان «مزارع الحطب» وحلول بيئية فعالة للمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته، هدف من خلاله لإيجاد حلول تطبيقية مجدية وفعالة في الحد من ظاهرة الإحتطاب والمساهمة في المحافظة على الثروة النباتية في المملكة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر
/ 08 ذو الحجة 1446

ليمبوركسانت: دواء للنوم يحمي من ألزهايمر

تستعرض هذه الوثيقة دراسة أميركية جديدة تتعلق بدواء "لمبوركسانت" (Lemborexant) ودوره المحتمل في الوقاية من تلف الدماغ المرتبط باضطرابات التنكس العصبي، وبالتحديد مرض ألزهايمر. 1. لمبوركسانت: دواء للن..

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة
/ 07 ذو الحجة 1446

زيوت البذور: الحقيقة والتأثير على الصحة

أصبحت زيوت البذور الشائعة مثل زيت الكانولا وزيت دوار الشمس موضوع نقاش حاد على الإنترنت مؤخرًا، حيث يتهمها البعض بأنها "سامة" و"ضارة" وتدمر الصحة على المدى الطويل. يهدف هذا الموجز إلى مراجعة المزاعم وا..

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن
/ 03 ذو الحجة 1446

اكتشاف لعلاج الفشل الكلوي المزمن

تُشير هذه المقالة إلى اكتشاف علمي هام يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة. توصل باحثون من جامعة مونتريال في كندا إلى تحديد جزيء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" في الد..