المسيد

تنومة - سعيد معيض المسيد لغة قديمة للمسجد في بعض مناطق المملكة لا سيما في المنطقة الجنوبية , كما أنها منتشرة في دول الخليج العربي ,والمغرب العربي خصوصا في المغرب والجزائر , وأصل هذه الكلمة جاء من قلب بعض العرب قديما وحديثا لحرف الجيم إلى ياء في بعض الكلمات , ومنها المسجد ,لكن لفظة المسيد منتشرة حتى في مناطق لا يقلبون فيها الجيم إلى ياء كما هو الحال في بلدان المغرب العربي .
قال الامام النووي رحمه الله في " تحرير ألفاظ التنبيه" :المسجد بكسر الجيم وفتحها ، وقيل بالفتح اسم لمكان السجود ، وبالكسر اسم الموضع المتخذ مسجدا ، قال الإمام أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي في كتابه " تثقيف اللسان " : ويقال للمسجد مسيد بفتح الميم وحكاه غير واحد من أهل اللغة.
وقال الإمام عبدالله شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي في " المطلع على أبواب المقنع":
المسجد بكسر الجيم وفتحها المكان المتخذ للصلاة حكاهما الجوهري وغيره ، وقال أبو حفص الصقلي : ويقال مسيد بفتح الميم حكاه غير واحد
وجاء في كتاب(تصحيح التصحيف وتحرير التحريف) للصفدي :وقول العامة للمسجد مَسْيد هو جائز، حكاه غير واحد، إلا أنّ العامة تقوله بكسر الميم. والصواب فتحها.
وجاء في كتاب" تاج العروس" ومَسْيِد: لُغَة في: مَسْجِد، ذكره الزَّرْكَشِيُّ قال شيخنَأ: الظَّأهِرُ أَنه مُوَلَّد. وبلغة المغرب المَسْيِد: المكْتَب .