كلمة مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص بمناسبة بداية اختبارات
النماص - نورة ظافر الحمدُ للهِ الذي خلق فعلَّم وجَعَلَ بعد العسر يسرًا و جعل الصبر مفتاح الفرج، والنجاح ثمرة الجد والعمل.
زملائي المعلمين والمعلمات أياً كان موقع عملكم في جهاز الإدارة أو المكاتب أو المدارس:
أبنائي وبناتي الطالبات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
عام دراسي منصرم نختتمه على بركة الله بهذه الاختبارات فنقطف ثمرة اجتهاد عام كامل، الكل بذل في جني هذه الثمرة معلمون ومعلمات أكفاء، وطلاب وطالبات نجباء، وأنا على ثقة تامة بأن الثمرة يانعة، والنتيجة بإذن الله مشرّفة ،تعكس الحرص الكبير على التعلم والتعليم وزيادة المخرجات التربوية من كل فرد في تعليم النماص سواء كان معلماً أو متعلماً
ووصيتي في هذه الكلمة لكل معلم ومتعلم أن نولي هذه الاختبارات جل اهتمامنا فعمليات التقويم التربوي لا تقل أهمية عن عمليتي التعلم والتعليم فهي المحك الحقيقي الذي يبصر كل مشتغل بالعمل التربوي بنتائج عمله وأوجه التميز والقصور والسبل الكفيلة بتصحيح المسار وزيادة المخرجات ووصيتي لأبنائي الطلاب والطالبات أن تكون الاختبارات نقطة تحول في حياتهم نحو إدراك أهمية الجد والاجتهاد والعمل المثمر واستغلال الفرص والسير نحو المستقبل بنية خالصة وعزيمة صادقة لبلوغ الأهداف في تحقيق الذات وخدمة الدين والمليك والوطن مستحضرين جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في خدمة التربية والتعليم والتي جعلها في قمة اهتماماته إيماناً منه بأهمية الاستثمار في الإنسان وانه أساس بناء هذا الوطن ولا أدل على ذلك من أمره الكريم باعتماد مبلغ 80 مليار ريال ( 21.3مليار دولار).لدعم برنامج عمل تنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام في المملكة مدته خمس سنوات ويهدف الى تلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية .وهو نقلة تاريخية نوعية متقدمة في جميع مراحل التعليم كما سيساعد في تعزيز برنامج التأهيل النوعي للمعلمين من خلال برامج دولية تعنى بهذا الشأن.
أيها الأبناء الكرام حذار من اللهو واللعب غير المنضبط في أيام الاختبارات والتي تقود بعض أبنائنا وبناتنا إلى تجاوزات قد لا تحمد عقباها كترويج بعض من لا ضمير له لأنواع من المخدرات لأبنائنا وبناتنا تحت مبرر أنها منشطات للقدرة على الاختبارات، وهي والله مدمرات للبدن والخلق والدين وهي وإن كانت بحمد الله لا تزال قليلة جداً، إلا أن الحذر واجب، وهناك ظاهرة خطيرة أخرى جديرة بالاهتمام من الجميع وهي قيام بعض أبنائنا الطلاب بالتفحيط بالسيارات قبيل الاختبارات وبعدها، فاحذروا يا أبنائي أن تعرضوا أنفسكم وإخوانكم لخطر الحوادث وكم شاهدتم من الحوادث الأليمة فاعتبروا يا أولي الأبصار
وإن دينكم الإسلامي العظيم وخلقكم العربي الاصيل وعاداتكم الجميلة تفرض عليكم أن تكونوا محافظين على ممتلكات بلادكم العامة ومدارسكم من الأثاث والكتب وأن يكون سلوككم العام يسير وفق هذه المقتضيات ولا تسمحوا لثلة قليلة منكم بأن تسيئ إلى واقعكم الحضاري المميز على مستوى العالم .
. وفي ختام هذه الكلمة أرفع باسم كل معلم ومعلمة وطالب وطالبة في إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ولسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو وزير التربية والتعليم حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من عناية ورعاية، سائلاً الله أن يوفقنا لتحقيق الآمال والطموحات. وأن يوفق أبناءنا وبناتنا للنجاح في اختباراتهم وأن يسدد على طريق الخير خطاهم .
مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص
عبد الله بن عبد الرحمن آل قاسم
25/7/1435هـ
زملائي المعلمين والمعلمات أياً كان موقع عملكم في جهاز الإدارة أو المكاتب أو المدارس:
أبنائي وبناتي الطالبات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
عام دراسي منصرم نختتمه على بركة الله بهذه الاختبارات فنقطف ثمرة اجتهاد عام كامل، الكل بذل في جني هذه الثمرة معلمون ومعلمات أكفاء، وطلاب وطالبات نجباء، وأنا على ثقة تامة بأن الثمرة يانعة، والنتيجة بإذن الله مشرّفة ،تعكس الحرص الكبير على التعلم والتعليم وزيادة المخرجات التربوية من كل فرد في تعليم النماص سواء كان معلماً أو متعلماً
ووصيتي في هذه الكلمة لكل معلم ومتعلم أن نولي هذه الاختبارات جل اهتمامنا فعمليات التقويم التربوي لا تقل أهمية عن عمليتي التعلم والتعليم فهي المحك الحقيقي الذي يبصر كل مشتغل بالعمل التربوي بنتائج عمله وأوجه التميز والقصور والسبل الكفيلة بتصحيح المسار وزيادة المخرجات ووصيتي لأبنائي الطلاب والطالبات أن تكون الاختبارات نقطة تحول في حياتهم نحو إدراك أهمية الجد والاجتهاد والعمل المثمر واستغلال الفرص والسير نحو المستقبل بنية خالصة وعزيمة صادقة لبلوغ الأهداف في تحقيق الذات وخدمة الدين والمليك والوطن مستحضرين جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في خدمة التربية والتعليم والتي جعلها في قمة اهتماماته إيماناً منه بأهمية الاستثمار في الإنسان وانه أساس بناء هذا الوطن ولا أدل على ذلك من أمره الكريم باعتماد مبلغ 80 مليار ريال ( 21.3مليار دولار).لدعم برنامج عمل تنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام في المملكة مدته خمس سنوات ويهدف الى تلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية .وهو نقلة تاريخية نوعية متقدمة في جميع مراحل التعليم كما سيساعد في تعزيز برنامج التأهيل النوعي للمعلمين من خلال برامج دولية تعنى بهذا الشأن.
أيها الأبناء الكرام حذار من اللهو واللعب غير المنضبط في أيام الاختبارات والتي تقود بعض أبنائنا وبناتنا إلى تجاوزات قد لا تحمد عقباها كترويج بعض من لا ضمير له لأنواع من المخدرات لأبنائنا وبناتنا تحت مبرر أنها منشطات للقدرة على الاختبارات، وهي والله مدمرات للبدن والخلق والدين وهي وإن كانت بحمد الله لا تزال قليلة جداً، إلا أن الحذر واجب، وهناك ظاهرة خطيرة أخرى جديرة بالاهتمام من الجميع وهي قيام بعض أبنائنا الطلاب بالتفحيط بالسيارات قبيل الاختبارات وبعدها، فاحذروا يا أبنائي أن تعرضوا أنفسكم وإخوانكم لخطر الحوادث وكم شاهدتم من الحوادث الأليمة فاعتبروا يا أولي الأبصار
وإن دينكم الإسلامي العظيم وخلقكم العربي الاصيل وعاداتكم الجميلة تفرض عليكم أن تكونوا محافظين على ممتلكات بلادكم العامة ومدارسكم من الأثاث والكتب وأن يكون سلوككم العام يسير وفق هذه المقتضيات ولا تسمحوا لثلة قليلة منكم بأن تسيئ إلى واقعكم الحضاري المميز على مستوى العالم .
. وفي ختام هذه الكلمة أرفع باسم كل معلم ومعلمة وطالب وطالبة في إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ولسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو وزير التربية والتعليم حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من عناية ورعاية، سائلاً الله أن يوفقنا لتحقيق الآمال والطموحات. وأن يوفق أبناءنا وبناتنا للنجاح في اختباراتهم وأن يسدد على طريق الخير خطاهم .
مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص
عبد الله بن عبد الرحمن آل قاسم
25/7/1435هـ
