تنومة نصفها مضاء والآخر مظلم

 2006-11-29 17:48:00// علي غرمان (النماص)، عكاظ عدد الاربعاء 8 /11
لايسع المجال لذكر ضرورة الكهرباء بعد ان اضحت عاملا رئيسيا في الحياة وسيرها فأصبحت اساسا لاغنى عنه في المستشفيات والبنوك حتى في تنضيم حركة السير في الشوارع من خلال اشارات المرور الضوئية المعتمدة في عملها على الكهرباء مضت على استفادة اهالي قرى شمال وغرب مدينة تنومة من التيار الكهربائي الا انهم بدأوا في السنوات الاخيرة يعانون من كثرة انقطاعاتها بعد ان تم ايصال التيار الىعدد من المشتركين في القرى المرتفعة بالجبال عبر الخط رقم «3» والذي ينقل التيار من فرع الشركة بمحافظة النماص.المواطن علي بن محمد الشهري ارجع السبب وراء تكرر الانقطاعات في التيار عبر الخط الثالث الى مرور مساراته عبر القرى المرتفعة نسبيا عن غيرها التي كثيرا ما تتعرض للصواعق في مواسم الامطار.ويتضح ذلك من خلال انقسام المدينة الى نصفين نصف مضاء يتبع في خدماته الكهربائية الى فرع الشركة في بللسمر بينما القسم الاخر يعيش في ظلام دامس وهو الذي يتبع لفرع الشركة في محافظة النماص.ظافر الشهري اشار الى اهم الاسباب التي تتجاهلها الشركة بشكل يدعو للاستغراب وهو عدم وضع مفاتيح لاقسام الخط الحالي فاذا حدث عطل حاليا في بداية الخط فان ذلك ينسحب على كامل القرية فيما لو تم عمل مفاتيح لاغلاق الجزء المعطل بدلا من اغلاق كامل الخط من قبل الصيانة وقطع الخدمات عن كافة المنازل حتى يتم اصلاح العطل والذي قد يستمر ساعات تؤدي الى خسائر فادحة لكثير من المشتركين خاصة اصحاب المحلات التجارية.عبدالله بن سالم يطالب من الشركة سرعة تشغيل محطة التحويل الواقعة في شمال المدينة لما ستقدمه من حلول جذرية ونهائية لاشكاليات انقطاع الكهرباء مستغربا تأخير تشغيل المحطة رغم جهوزيتها منذ فترة وما يعانيه الاهالي جراء الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي.