×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

فيتامينات مرشحة للتقليل من خطر الإصابة بفيروس «#كورونا»

فيتامينات مرشحة للتقليل من خطر الإصابة بفيروس «#كورونا»
 تناول مكملات الفيتامينات المتعددة أو أوميغا 3 أو البروبيوتيك أو فيتامين د، قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، على الأقل بين النساء، وذلك وفق دراسة سكانية كبيرة نُشرت قبل يومين في دورية الوقاية من التغذية والصحة، والتي تصدرها المجلة الطبية البريطانية.

وأظهرت النتائج أيضاً أن تناول أي من مكملات فيتامين سي أو الزنك أو الثوم لم يكن مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالفيروس.

ولاحظ الباحثون أنه كان هناك الكثير من تأييد المشاهير لاستخدام المكملات الغذائية لدرء وعلاج عدوى «كوفيد - 19» منذ بداية الوباء، وهو ما انعكس على ارتفاع مبيعاتها.

وفي المملكة المتحدة وحدها، ارتفعت حصة السوق بنسبة 19.5 في المائة في الفترة التي سبقت أول «إغلاق» وطني في 23 مارس (آذار) من العام الماضي، مع ارتفاع مبيعات فيتامين سي بنسبة 110 في المائة، وتلك الخاصة بالفيتامينات المتعددة بنسبة 93 في المائة.

وبالمثل، ارتفعت مبيعات مكملات الزنك بنسبة 415 في المائة في الأسبوع الأول من مارس، في ذروة مخاوف «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة.

ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية في دعم نظام المناعة الصحي، ولكن ليس معروفاً ما إذا كانت هناك مكملات معينة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالفيروس المسبب لمرض «كوفيد - 19».

وفي محاولة لسد هذه الفجوة المعرفية، اعتمد الباحثون على المستخدمين البالغين لتطبيق (أعراض كوفيد - 19)، لمعرفة ما إذا كان مستخدمو المكملات العادية أقل عرضة للإصابة بالفيروس.

وتم إطلاق التطبيق في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسويد في مارس 2020 لالتقاط المعلومات المبلغ عنها ذاتيا حول تطور الوباء.

وفي البداية، سجل التطبيق الموقع والعمر وعوامل الخطر الصحية الأساسية لمستخدميه، ولكن مع مرور الوقت، طُلب من المشتركين تقديم تحديثات يومية حول مجموعة من المشكلات، بما في ذلك الأعراض ونتائج اختبار فيروس «كورونا» والرعاية الصحية، كما تم تشجيع الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض واضحة على استخدامه. ولأغراض هذه الدراسة، حلل الباحثون المعلومات التي قدمها 372 ألفا و720 مشاركا بالتطبيق في المملكة المتحدة بشأن استخدامهم المنتظم للمكملات الغذائية طوال مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2020 خلال الموجة الأولى من الوباء، بالإضافة إلى أي نتائج اختبار مسحة لفيروس «كورونا».

وبين مايو ويوليو، تناول 175 ألفا و652 مشتركا في المملكة المتحدة المكملات الغذائية بانتظام، ولم يفعل ذلك 197 ألفا و68 مشتركا، وكان حوالي الثلثين (67 في المائة) من النساء وأكثر من النصف يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم 27).

إجمالاً، كانت نتائج اختبار 23 ألفا و521 مشتركا إيجابية لـ«كورونا»، و349 ألفا و199 مشتركا كانت نتائج اختبارتهم سلبية بين مايو ويوليو.


وارتبط تناول مكملات «البروبيوتيك» أو «أحماض أوميغا 3 الدهنية» أو «الفيتامينات المتعددة» أو «فيتامين د» بانخفاض خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 14 في المائة و12 في المائة و13 في المائة و9 في المائة على التوالي.

ولم تُلاحظ مثل هذه التأثيرات بين أولئك الذين يتناولون مكملات فيتامين سي أو الزنك أو الثوم.


وعندما نظر الباحثون على وجه التحديد في الجنس والعمر والوزن (BMI)، لوحظت الارتباطات الوقائية لـ«البروبيوتيك» و«أحماض أوميغا 3 الدهنية» و«الفيتامينات المتعددة» و«فيتامين د» فقط في النساء من جميع الأعمار والأوزان، لم تظهر مثل هذه الارتباطات الواضحة في الرجال.

ورغم بعض الاختلافات، انعكست نفس الأنماط الإجمالية في كل من الولايات المتحدة لدى 45 ألفا و757 مشتركا، والسويد لدى 27 ألفا و373 مشتركا.

هذه الدراسة المعتمدة على الملاحظة، لا يمكنها إثبات السبب، ويقر الباحثون أيضا بالعديد من القيود، بما في ذلك أن الدراسة اعتمدت على البيانات المبلغ عنها ذاتيا ومجموعة مختارة ذاتيا، لم يتم جمع أي معلومات عن جرعات المكملات أو المكونات أيضا.

يعلق البروفسور سومانترا راي، المدير التنفيذي لمركز NNEdPro العالمي للتغذية والصحة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمجلة الطبية البريطانية بالتزامن مع نشر الدراسة: «حتى الآن هناك القليل من الأدلة المقنعة على أن تناول المكملات الغذائية له أي قيمة علاجية تتجاوز الحفاظ على الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم». ويقول: علاوة على ذلك، لم يتم تصميم هذه الدراسة في المقام الأول للإجابة عن أسئلة عن دور المكملات الغذائية في «كوفيد - 19»، ولا يزال هذا مجالا ناشئاً من البحث يتطلب مزيداً من الدراسة الدقيقة قبل استخلاص استنتاجات مؤكدة حول ما إذا كانت مكملات غذائية محددة تقلل من خطر الإصابة بعدوى «كوفيد - 19».

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

سحابة الكلمات الدلالية

طب وصحة

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف..

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن..

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة البدنية والعقلية
/ 07 شعبان 1445

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة البدنية والعقلية

الغضب هو عاطفة قوية تتميز بالشعور بالعداء تجاه شخص أو شيء ما. على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون محفزًا للعمل، إلا أن الغضب المستمر أو الشديد يمكن أن يكون ضارًا للصحة. الدكتور ريموند تافرات ..