سعوديون في روسيا
أقامت اللجنة الثقافية في محافظة تنومة والتابعة لنادي أبها الأدبي لقاء مفتوح بعنوان ( سعوديون في روسيا ) حيث استضافت اللجنة مدير عام المدارس السعودية بموسكو ومشرف مراكز الاختبارات بأذربيجان وطاشقند في الفترة ( 1434- 1438 هـ ) الاستاذ علي محمد علي الشهري والحاصل على جائزة تميز التعليم في فئة الإدارة للعام 1433 - 1434 هـ حيث تحدث عن العديد من المحاور حول الثقافة السعودية ومدى تأثيرها في موسكو مع مقدم اللقاء عضو اللجنة الثقافية نايف علي راشد آل عليوي
يقول ضيف اللقاء : بدأ مشواري في روسيا حيث سجلت عددا من الدول المتاحة ذلك الوقت للعمل بها وكان من ضمنها روسيا فتمت الموافقة وأنا لا أعلم الكثير عن هذه الدولة ولكن عقدت العزم على الذهاب فكنت كل المور ميسرة ولله الحمد وبدأ مشوار العمل والتعرف على الأنظمة والقوانين وبدأت دائرة المعارف تتسع وتحوي أخوة عرب يعيشون في موسكو .
وعن الثقافة السعودية يقول الشهري : لم نكن نلبس الزي الرسمي إلا في المناسبات الوطنية ولكن حينما نرتدي هذا الزي نلاحظ أن الجميع يحاول التقاط الصور معنا أو عن بعد والأشخاص المقربين يسألون عن طريقة اللبس ومسميات هذه الازياء التي تعتبر غريبة عليهم ، ويضيف الشهري : أيضا الوجبات السعودية تحتل مكانة خاصة عند الروسيون حيث لاحظت في أكثر من مناسبة حرصهم على تذوق ( الكبسة ) فالأرز يعتبر نادر عندهم ولا يفضلونه وتعتبر البطاطس هي الوجبة الأساسية والتي تدخل في معظم مطبخهم كما يحبون تذوق اللحم على طريقة ( المندي ) ويعتبرونه من ألذ الأطباق السعودية وأما القهوة العربية فهم على اختلاف في تقبلها والاستمتاع بها .
وأضاف الشهري : وكما تعرف الروس على كثير من ثقافاتنا السعودية أيضا تأثر السعوديون بالقوانين والأنظمة الصارمة التي غيرت في ثقافة كثير من السعوديين هناك حيث أصبحوا مثل الأوروبيين في الالتزام بقواعد السلامة المرورية خاصة واحترام المشاة وغيرها وهذا ما نلحظه مؤخراً هنا بعد تشديد قوانين السلامة المرورية .
وقد سرد ضيف اللقاء عدداً من القصص والتجارب المفيدة والطريفة والعديد من المواقف التي مر بها خلال فترة عمله في روسيا على مدى أربع سنوات وتحدث أيضا على مكانة المدارس السعودية هناك ومدى حرص العائلات العربية وغيرهم من ادخال ابنائهم لتلك المدارس وحرص الروس على تعلم اللغة العربية وخصوصا المسلمين لكي تساعدهم اللغة في قراءة القران الكريم وتدبر معانيه ، هذا وقد سمح مدير اللقاء ببعض المداخلات من الجمهور الثقافي الموجود فتداخل الاستاذ حمود بن قحيم و الاستاذ عوض بن عبادل في تفاصيل الحياة في روسيا وبعد ذلك تم السحب على جوائز الجمهور والتي تنوعت ما بين ساعة ذكية وساعة كلاسيكية من شركة هوقو وجهاز هاتف ذكي من شركة سامسنج ، وقد سلم نائب أمين اللجنة الثقافية عبدالله ظافر آل فرحان ضيف اللقاء درعا تذكارية في آخر الأمسية وشكر الجميع على الحضور.
يقول ضيف اللقاء : بدأ مشواري في روسيا حيث سجلت عددا من الدول المتاحة ذلك الوقت للعمل بها وكان من ضمنها روسيا فتمت الموافقة وأنا لا أعلم الكثير عن هذه الدولة ولكن عقدت العزم على الذهاب فكنت كل المور ميسرة ولله الحمد وبدأ مشوار العمل والتعرف على الأنظمة والقوانين وبدأت دائرة المعارف تتسع وتحوي أخوة عرب يعيشون في موسكو .
وعن الثقافة السعودية يقول الشهري : لم نكن نلبس الزي الرسمي إلا في المناسبات الوطنية ولكن حينما نرتدي هذا الزي نلاحظ أن الجميع يحاول التقاط الصور معنا أو عن بعد والأشخاص المقربين يسألون عن طريقة اللبس ومسميات هذه الازياء التي تعتبر غريبة عليهم ، ويضيف الشهري : أيضا الوجبات السعودية تحتل مكانة خاصة عند الروسيون حيث لاحظت في أكثر من مناسبة حرصهم على تذوق ( الكبسة ) فالأرز يعتبر نادر عندهم ولا يفضلونه وتعتبر البطاطس هي الوجبة الأساسية والتي تدخل في معظم مطبخهم كما يحبون تذوق اللحم على طريقة ( المندي ) ويعتبرونه من ألذ الأطباق السعودية وأما القهوة العربية فهم على اختلاف في تقبلها والاستمتاع بها .
وأضاف الشهري : وكما تعرف الروس على كثير من ثقافاتنا السعودية أيضا تأثر السعوديون بالقوانين والأنظمة الصارمة التي غيرت في ثقافة كثير من السعوديين هناك حيث أصبحوا مثل الأوروبيين في الالتزام بقواعد السلامة المرورية خاصة واحترام المشاة وغيرها وهذا ما نلحظه مؤخراً هنا بعد تشديد قوانين السلامة المرورية .
وقد سرد ضيف اللقاء عدداً من القصص والتجارب المفيدة والطريفة والعديد من المواقف التي مر بها خلال فترة عمله في روسيا على مدى أربع سنوات وتحدث أيضا على مكانة المدارس السعودية هناك ومدى حرص العائلات العربية وغيرهم من ادخال ابنائهم لتلك المدارس وحرص الروس على تعلم اللغة العربية وخصوصا المسلمين لكي تساعدهم اللغة في قراءة القران الكريم وتدبر معانيه ، هذا وقد سمح مدير اللقاء ببعض المداخلات من الجمهور الثقافي الموجود فتداخل الاستاذ حمود بن قحيم و الاستاذ عوض بن عبادل في تفاصيل الحياة في روسيا وبعد ذلك تم السحب على جوائز الجمهور والتي تنوعت ما بين ساعة ذكية وساعة كلاسيكية من شركة هوقو وجهاز هاتف ذكي من شركة سامسنج ، وقد سلم نائب أمين اللجنة الثقافية عبدالله ظافر آل فرحان ضيف اللقاء درعا تذكارية في آخر الأمسية وشكر الجميع على الحضور.
