الوروار المرعب يهدد المناحل ويجبر على الرحيل
2005-07-31 08:37:00//
الوروار المرعب يهدد المناحل ويجبر على الرحيل
نحل النماص موعود بــ (اللقا)
المصدر: علي غرمان (النماص) جريدة عكاظ عدد الاحد 25/6
اصحاب المشاريع الصغيرة بوجه عام بحاجة الى المساعدة والدعم وان لم يكن فعلى الاقل كف الاذى الذي يطال مشاريعهم او حتى مقدرات حياتهم اليومية وان كان البشر غير متورطين فيها هذه المرة.مناحل النماص تواجه مشكلة كبيرة حيث يتهددهم طير الوروار المسمى بـ(اللقا) الذي يهاجم نحل العسل فيأكله وتبقى الحياة بلا طعم عند مربي النحل اما الطائر فيأكلالشهد بشحمه ولحمه..
المواطن سعد الشهري (صاحب منحل) قال المشكلة اننا نستخدم طرقا بدائية في مهاجمة هذا الطائر فنقذفه بالحجارة عن طريق ما يسمى (المقلاع) لكننا نفعل ذلك كطريقة تهديدية تكف هذا الطائر قليلا عن مناحلنا.
واضاف الشهري: الاسوأ ان الطائر يقضي على خلايا كاملة في المنحل وعندما يستشعر النحل نقصانا في عدد افراده يهرب ويقرر الرحيل.. حيث لا يهوى الا البقاء في مكان آمن بعيدا عن (الوروار) له. ظافر بن عبدالله ومحمد بن عبدالله الشهري فيقاومان هذه الطيور بإشعال حشائش من النوع المدخن او كفرات قديمة او اي منتج بلاستيكي تالف لطردها بشكل مؤقت لكن بعد الانتهاء مباشرة تعود لاصطياد النحل من جديد.
ويعترف ظافر الشهري بتحسن كبير طرأ على تعامله مع منحله من خلال استفادته من خدمات فرع الزراعة بالمحافظة واستخدامه للطرق الحديثة التي تم ارشاده اليها وقال اننا توارثنا طرقا تقليدية لكنها اقل فائدة واقل انتاجا من الطرق الحديثة وادعو الجميع الى استخدامها وملاحظة الفرق بانفسهم.
نقلنا الموضوع الى مدير فرع الزراعة بمحافظة النماص المهندس محمد عبده مجرشي فقال ان هذه المشكلة تمثل واحدة من عدة مشاكل تواجه اصحاب المناحل ويكون توقيت مهاجمة الوروار خلال ثلاثة اشهر من العام هي اشهر مارس وابريل ومايو ويتمثل ضررها الاقتصادي بالفتك باعداد كبيرة من النحل مما ينتج عنا ضعف الخلايا ومنع سروح النحل الى مصادر الرحيق كما يمكن ان تقوم هذه الطيور بالتقاط الملكة عند عملية التلقيح في الجو مما قد ينتج عنه موت الخلايا بأكملها واضاف ان الفرع يرشد النحالين الى افضل الطرق لمكافحة الوروار والتي تتمثل في صيدها بشباك تنصب قريبا من المنحل واستعمال المبيد بتغطية قمة بعض الاعواد من الغاب وغرسها قريبا من النحل اضافة الى مهاجمة هذه الطيور ليلا في مجاثمها مما يضطرها الى الرحيل عن المنطقة كما ان من طرق مكافحتها ازعاجها باحداث اصوات مرتفعة كالضرب على الصفائح الفارغة واشار المجرشي الى سعي فرع الزراعة بالمحافظة الى تغيير بعض المفاهيم لدى النحالين واهمها استبدال الخلايا البلدية بالخلايا الحديثة والاستفادة من خدمات الارشاد بالفرع اضافة الى المناحل النموذجية بالمحافظة والتي تهدف الى ارشاد النحالين الى الطرق الحديثة لتربية النحل وتدريبهم عليها.
نحل النماص موعود بــ (اللقا)
المصدر: علي غرمان (النماص) جريدة عكاظ عدد الاحد 25/6
اصحاب المشاريع الصغيرة بوجه عام بحاجة الى المساعدة والدعم وان لم يكن فعلى الاقل كف الاذى الذي يطال مشاريعهم او حتى مقدرات حياتهم اليومية وان كان البشر غير متورطين فيها هذه المرة.مناحل النماص تواجه مشكلة كبيرة حيث يتهددهم طير الوروار المسمى بـ(اللقا) الذي يهاجم نحل العسل فيأكله وتبقى الحياة بلا طعم عند مربي النحل اما الطائر فيأكلالشهد بشحمه ولحمه..
المواطن سعد الشهري (صاحب منحل) قال المشكلة اننا نستخدم طرقا بدائية في مهاجمة هذا الطائر فنقذفه بالحجارة عن طريق ما يسمى (المقلاع) لكننا نفعل ذلك كطريقة تهديدية تكف هذا الطائر قليلا عن مناحلنا.
واضاف الشهري: الاسوأ ان الطائر يقضي على خلايا كاملة في المنحل وعندما يستشعر النحل نقصانا في عدد افراده يهرب ويقرر الرحيل.. حيث لا يهوى الا البقاء في مكان آمن بعيدا عن (الوروار) له. ظافر بن عبدالله ومحمد بن عبدالله الشهري فيقاومان هذه الطيور بإشعال حشائش من النوع المدخن او كفرات قديمة او اي منتج بلاستيكي تالف لطردها بشكل مؤقت لكن بعد الانتهاء مباشرة تعود لاصطياد النحل من جديد.
ويعترف ظافر الشهري بتحسن كبير طرأ على تعامله مع منحله من خلال استفادته من خدمات فرع الزراعة بالمحافظة واستخدامه للطرق الحديثة التي تم ارشاده اليها وقال اننا توارثنا طرقا تقليدية لكنها اقل فائدة واقل انتاجا من الطرق الحديثة وادعو الجميع الى استخدامها وملاحظة الفرق بانفسهم.
نقلنا الموضوع الى مدير فرع الزراعة بمحافظة النماص المهندس محمد عبده مجرشي فقال ان هذه المشكلة تمثل واحدة من عدة مشاكل تواجه اصحاب المناحل ويكون توقيت مهاجمة الوروار خلال ثلاثة اشهر من العام هي اشهر مارس وابريل ومايو ويتمثل ضررها الاقتصادي بالفتك باعداد كبيرة من النحل مما ينتج عنا ضعف الخلايا ومنع سروح النحل الى مصادر الرحيق كما يمكن ان تقوم هذه الطيور بالتقاط الملكة عند عملية التلقيح في الجو مما قد ينتج عنه موت الخلايا بأكملها واضاف ان الفرع يرشد النحالين الى افضل الطرق لمكافحة الوروار والتي تتمثل في صيدها بشباك تنصب قريبا من المنحل واستعمال المبيد بتغطية قمة بعض الاعواد من الغاب وغرسها قريبا من النحل اضافة الى مهاجمة هذه الطيور ليلا في مجاثمها مما يضطرها الى الرحيل عن المنطقة كما ان من طرق مكافحتها ازعاجها باحداث اصوات مرتفعة كالضرب على الصفائح الفارغة واشار المجرشي الى سعي فرع الزراعة بالمحافظة الى تغيير بعض المفاهيم لدى النحالين واهمها استبدال الخلايا البلدية بالخلايا الحديثة والاستفادة من خدمات الارشاد بالفرع اضافة الى المناحل النموذجية بالمحافظة والتي تهدف الى ارشاد النحالين الى الطرق الحديثة لتربية النحل وتدريبهم عليها.
