الأهالي: عشرون عاماً كافية لإحالة مسلخ النماص إلى التقاعد!!
2007-11-26 08:17:00//
جريدة المدينة / عبدالله ظافر - النماص
طالب أهالي النماص بلدية المحافظة في سرعة إيجاد مسلخ للبلدية بديلاً عن المسلخ الموجود حالياً، حجة الاهالي أن عشرين عاما هي عمر المسلخ كافية لإحالته للتقاعد المبكر، متحججين أنه لايقدم الخدمات المطلوبة، وحجتهم أيضا أنه تم إقفاله منذ أربعة أعوام إلى الآن لعدم وجود المؤسسات التي تقوم على تشغيله.مشيرين الى ان البلدية تماطل يوما بعد يوم في إيجاد المسلخ البديل وهي تصر بعدم السلخ في الكثير من المسالخ بحجة افتقارها للوسائل الصحية.* المدينة استمعت لآراء بعضهم في هذه الجولة السريعة.
** يقول المواطن عبدالرحمن العمري: لقد عانينا سنين طويلة من رداءة الخدمة في مسلخ البلدية القائم حالياً جنوب المحافظة،والذي كان يعاني من نقص في عدد العمالة مما ساهم في الازدحام الذي كان يحدث في موسم الصيف والأعياد*
وأشار إلى أن المسلخ في السنوات الاخيرة تم إغلاقه تماماً وكأن البلدية غير مبالية بتلبية احتياجات المواطنين،و الذي عمد غالبيتهم إلى سلخ الذبائح في منازلهم في ظل عدم وجود إمكانات ومواقع لذلك عند الغالبية منهم ، وأيضاً عدم معرفتهم بمدى صلاحية تلك الذبائح من حيث خلوها من بعض الأمراض المعدية والتي غالباً ما يتم اكتشافها لدى الأطباء البيطريين المتواجدين في المسالخ التابعة للبلدية .
25 كيلو بعداً
أما المواطن ظافر الشهري فيشير إلى أن الموقع الحالي لمسلخ البلدية يبعد كثيراً عن سكان مدينة النماص والقرى الواقعة شمال المحافظة ، وكان البعض يقطع مسافة تزيد عن 25كم وصولاً لمسلخ البلدية.*
وأشار الشهري إلى أن البلدية مطالبة بإنشاء مسلخ جديد بديلاً عن القائم الآن والذي يحرص الكثير من المواطنين إلى عدم ارتياده منذ سنين عديدة لسلخ الذبائح نظراً للاستياء الكبير من رداءة الخدمات هناك.
البلدية لا تتحرك
أما المواطن ضيف الله معاضه فيقول، ما يجعلنا نتساءل هو عدم وجود أي تحرك من البلدية منذ أربعة أعوام إلى الآن وهي الفترة التي بقي فيها المسلخ مغلقاً امام المواطنين والمقيمين ويضيف بأن هناك مطالبات عديدة ولم نجد هناك أي تفاعل مع تلك المطالب من قبل البلدية حيث تتكرر الوعود ولكن أين التنفيذ والذي طال انتظاره ؟!.
ويؤكد سعد ظافر أنه تم مناقشة إنشاء مسلخ للبلدية في لقاءات سابقة مع رئيس البلدية في اجتماع أعضاء المجلس البلدي بالأهالي في قاعة الملك عبدالعزيز الثقافية وذلك قبل عدة أشهر ووعد أن تعمل البلدية جاهدة بإيجاد الحلول العاجلة لانهاء معاناة الاهالي .
موقع لبيع المواشي
أما المواطن عبدالله سعد العمري،فيقترح أن تعمل البلدية على ايجاد موقع لبيع المواشي يتوسط القرى المجاورة لمدينة النماص وبه مسلخ حديث للبلدية،حيث أنه لايوجد حالياً موقع مخصص لبيع المواشي في محافظة النماص ،وإنما هناك موقع وسط المدينة يجعل البعض يقوم بنقل بعض الأغنام التي يقوم بشرائها إلي المسالخ والتي يبعد بعضها قرابة 15 كم عن موقع بيع المواشي ،وتفتقر جميعها الى الاطباء البيطريين والذي يفحصون تلك الذبائح قبل ذبحها لاسيما وان البعض يسمع بالامراض المعدية تنتشر بين المواشي في اماكن متعددة ،مما يسبب ذلك تخوفاً من تلك الأمراض.
رئيس البلدية يقول
المدينة بدورها التقت رئيس بلدية محافظة النماص المهندس سراج احمد الغامدي ونقلت له معاناة الأهالي فقال: ما يتعلق بمسلخ البلدية القائم حالياً فلقد كان تشغيله من قبل إحدى المؤسسات الوطنية والتي رأت عدم جدوى ذلك مما حدا بها إلى الانسحاب قبل اكتمال فترة العقد المتفق عليه.
واضاف:وقامت البلدية بالإعلان عدة مرات عبر الصحف المحلية لمن يقوم بتشغيل المسلخ ولكن لم يتقدم أحد .ولكن ما نود ذكره أنه تم تخصيص مبلغ مليوني ريال لإنشاء عدة مسالخ تخدم الأهالي.* وأشار الغامدي إلى هناك اقتراحا من البلدية وأعضاء المجلس البلدي بأن يخصص موقع على طريق خفي يكون مقرًا لسوق المواشي ومسلخ تتوافر به الخدمة المناسبة.
طالب أهالي النماص بلدية المحافظة في سرعة إيجاد مسلخ للبلدية بديلاً عن المسلخ الموجود حالياً، حجة الاهالي أن عشرين عاما هي عمر المسلخ كافية لإحالته للتقاعد المبكر، متحججين أنه لايقدم الخدمات المطلوبة، وحجتهم أيضا أنه تم إقفاله منذ أربعة أعوام إلى الآن لعدم وجود المؤسسات التي تقوم على تشغيله.مشيرين الى ان البلدية تماطل يوما بعد يوم في إيجاد المسلخ البديل وهي تصر بعدم السلخ في الكثير من المسالخ بحجة افتقارها للوسائل الصحية.* المدينة استمعت لآراء بعضهم في هذه الجولة السريعة.
** يقول المواطن عبدالرحمن العمري: لقد عانينا سنين طويلة من رداءة الخدمة في مسلخ البلدية القائم حالياً جنوب المحافظة،والذي كان يعاني من نقص في عدد العمالة مما ساهم في الازدحام الذي كان يحدث في موسم الصيف والأعياد*
وأشار إلى أن المسلخ في السنوات الاخيرة تم إغلاقه تماماً وكأن البلدية غير مبالية بتلبية احتياجات المواطنين،و الذي عمد غالبيتهم إلى سلخ الذبائح في منازلهم في ظل عدم وجود إمكانات ومواقع لذلك عند الغالبية منهم ، وأيضاً عدم معرفتهم بمدى صلاحية تلك الذبائح من حيث خلوها من بعض الأمراض المعدية والتي غالباً ما يتم اكتشافها لدى الأطباء البيطريين المتواجدين في المسالخ التابعة للبلدية .
25 كيلو بعداً
أما المواطن ظافر الشهري فيشير إلى أن الموقع الحالي لمسلخ البلدية يبعد كثيراً عن سكان مدينة النماص والقرى الواقعة شمال المحافظة ، وكان البعض يقطع مسافة تزيد عن 25كم وصولاً لمسلخ البلدية.*
وأشار الشهري إلى أن البلدية مطالبة بإنشاء مسلخ جديد بديلاً عن القائم الآن والذي يحرص الكثير من المواطنين إلى عدم ارتياده منذ سنين عديدة لسلخ الذبائح نظراً للاستياء الكبير من رداءة الخدمات هناك.
البلدية لا تتحرك
أما المواطن ضيف الله معاضه فيقول، ما يجعلنا نتساءل هو عدم وجود أي تحرك من البلدية منذ أربعة أعوام إلى الآن وهي الفترة التي بقي فيها المسلخ مغلقاً امام المواطنين والمقيمين ويضيف بأن هناك مطالبات عديدة ولم نجد هناك أي تفاعل مع تلك المطالب من قبل البلدية حيث تتكرر الوعود ولكن أين التنفيذ والذي طال انتظاره ؟!.
ويؤكد سعد ظافر أنه تم مناقشة إنشاء مسلخ للبلدية في لقاءات سابقة مع رئيس البلدية في اجتماع أعضاء المجلس البلدي بالأهالي في قاعة الملك عبدالعزيز الثقافية وذلك قبل عدة أشهر ووعد أن تعمل البلدية جاهدة بإيجاد الحلول العاجلة لانهاء معاناة الاهالي .
موقع لبيع المواشي
أما المواطن عبدالله سعد العمري،فيقترح أن تعمل البلدية على ايجاد موقع لبيع المواشي يتوسط القرى المجاورة لمدينة النماص وبه مسلخ حديث للبلدية،حيث أنه لايوجد حالياً موقع مخصص لبيع المواشي في محافظة النماص ،وإنما هناك موقع وسط المدينة يجعل البعض يقوم بنقل بعض الأغنام التي يقوم بشرائها إلي المسالخ والتي يبعد بعضها قرابة 15 كم عن موقع بيع المواشي ،وتفتقر جميعها الى الاطباء البيطريين والذي يفحصون تلك الذبائح قبل ذبحها لاسيما وان البعض يسمع بالامراض المعدية تنتشر بين المواشي في اماكن متعددة ،مما يسبب ذلك تخوفاً من تلك الأمراض.
رئيس البلدية يقول
المدينة بدورها التقت رئيس بلدية محافظة النماص المهندس سراج احمد الغامدي ونقلت له معاناة الأهالي فقال: ما يتعلق بمسلخ البلدية القائم حالياً فلقد كان تشغيله من قبل إحدى المؤسسات الوطنية والتي رأت عدم جدوى ذلك مما حدا بها إلى الانسحاب قبل اكتمال فترة العقد المتفق عليه.
واضاف:وقامت البلدية بالإعلان عدة مرات عبر الصحف المحلية لمن يقوم بتشغيل المسلخ ولكن لم يتقدم أحد .ولكن ما نود ذكره أنه تم تخصيص مبلغ مليوني ريال لإنشاء عدة مسالخ تخدم الأهالي.* وأشار الغامدي إلى هناك اقتراحا من البلدية وأعضاء المجلس البلدي بأن يخصص موقع على طريق خفي يكون مقرًا لسوق المواشي ومسلخ تتوافر به الخدمة المناسبة.
