الغبار والضجيج يهدد صحة طالبات مدرسة سبت تنومة

صحيفة تنومة - عبدالله غرمان لم يراعي المقاول المنفذ لأعمال هدم المبنى القديم لمدرسة سبت تنومة و المسؤولين عن المشروع صحة الطالبات في المبنى المجاور لموقع الهدم وظروف الكثير ممن يعانين من الحساسية والربو حيث تسببت أعمال الهدم الباعثة للغبار والضجيج الذي لا يحتمل الى خلق معاناة يومية بين صفوف منسوبات المدرسة .
وقد بينت إحدى منسوبات المدرسة أن أعمال الحفر الذي تبدأ نشاطها مع بداية الحصة الاولى قد زادت من معاناة بعض الطالبات اللاتي لديهن ربو حيث أن النوافذ تطل عل المبنى القديم الذي يجري فيه العمل وعند فتحها للتهوية لوجود عدد كبير من الطالبات في الفصول يدخل الغبار وبكميات كبيرة اضافة الى تعرضهن للغبار ايضاً في فترة الفسحة كما ان الأصوات والضجيج حال دون تركيز الطالبات أثناء إعطاء الدروس .

من جانبه استغرب أحد أولياء الأمور هذا التصرف من المقاول في عدم مراعاته لصحة الطالبات من الغبار المتطاير حيث كان يتوجب عليه إستخدام وايت للرش وتسكين الغبار بالمياه كما هو متعارف عليه في مثل هذه الأعمال متسائلاً .. لماذا لا تكون اعمال الهدم في المساء ومراعاة ظروف الطالبات وتنظيف الفصول من غبار الردم بعد ذلك.
وقد ناشد في رسالة بعث بها للصحيفة سعادة محافظ تنومة ومدير مكتب التربية والتعليم بإتخاذ إجراء سريع حيال هذا ورفع المعاناة عن منسوبات المدرسة قائلاً ان المحافظ ومدير التربية خير من سيدرك خطورة الوضع صحيا على الطالبات .