تعثر مشروع مبنى الدفاع المدني بتنومة لضعف إمكانات الشركة المنفذة
صحيفة تنومة - محمد عامر أبدى عدد من أهالي محافظة تنومة شمالي منطقة عسير استياءهم وتذمرهم من توقف مشروع مبنى الدفاع المدني بالمحافظة وانسحاب المقاول منه.
وقال رئيس المجلس البلدي في تنومة سعد بن محمد آل زاهر إن أهالي تنومة استبشروا خيراً بالبدء في تنفيذ المشروع الحيوي لهذه الإدارة الحكومية التي تقوم بجهود مكثفة بجانب الإدارات الأخرى، إلا أنهم تفاجأوا بتوقف العمل فيه بعد مرور أشهر قليلة من بدئه دون مبررات، فيما سحب المقاول العمال والمعدات من الموقع.
وأوضح عبدالله غرمان الشهري عضو مجلس الأهالي أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت بإمكانيات قليلة وضعيفة ولم تنجز سوى القليل خلال الفترة الماضية حتى قامت بالانسحاب في ظل عدم وجود مبررات أو إجابة لاستفسارات الأهالي مما ينبيء بتعثر المشروع والمماطلة في تنفيذه. وطالب ابن غرمان بضرورة تحرك الجهات المعنية من أجل تسريع تنفيذ المشروع والاستفادة منه بعد انتهائه في مدته المحددة أو سحب المشروع وتسليمه لشركة أخرى ذات كفاءة وجودة في التنفيذ.
من جهته، قال مصدر مطلع بمركز المشاريع التطويرية بوزارة الداخلية لـ «الشرق» إنه تم تكليف وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير بهذا المشروع عوضاً عن مركز المشاريع التطويرية بالوزارة في ظل نقص المهندسين بالوكالة ذاتها بالإضافة إلى أن الشركة المتسلمة تعاني من الانهيار والتدهور بها مما قد يعيق المشروع أو يحول دون تمكن الشركة المنفذة من إتمامه.
http://www.alsharq.net.sa/2013/09/12/941786
وقال رئيس المجلس البلدي في تنومة سعد بن محمد آل زاهر إن أهالي تنومة استبشروا خيراً بالبدء في تنفيذ المشروع الحيوي لهذه الإدارة الحكومية التي تقوم بجهود مكثفة بجانب الإدارات الأخرى، إلا أنهم تفاجأوا بتوقف العمل فيه بعد مرور أشهر قليلة من بدئه دون مبررات، فيما سحب المقاول العمال والمعدات من الموقع.
وأوضح عبدالله غرمان الشهري عضو مجلس الأهالي أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت بإمكانيات قليلة وضعيفة ولم تنجز سوى القليل خلال الفترة الماضية حتى قامت بالانسحاب في ظل عدم وجود مبررات أو إجابة لاستفسارات الأهالي مما ينبيء بتعثر المشروع والمماطلة في تنفيذه. وطالب ابن غرمان بضرورة تحرك الجهات المعنية من أجل تسريع تنفيذ المشروع والاستفادة منه بعد انتهائه في مدته المحددة أو سحب المشروع وتسليمه لشركة أخرى ذات كفاءة وجودة في التنفيذ.
من جهته، قال مصدر مطلع بمركز المشاريع التطويرية بوزارة الداخلية لـ «الشرق» إنه تم تكليف وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير بهذا المشروع عوضاً عن مركز المشاريع التطويرية بالوزارة في ظل نقص المهندسين بالوكالة ذاتها بالإضافة إلى أن الشركة المتسلمة تعاني من الانهيار والتدهور بها مما قد يعيق المشروع أو يحول دون تمكن الشركة المنفذة من إتمامه.
http://www.alsharq.net.sa/2013/09/12/941786
