تعليم #النماص يودع بن ضايح

 قام منسوبو تعليم النماص ممثلاً في إدارة الإشراف التربوي ومكتبي التعليم ببني عمرو وتنومة بتكريم المعلم الفاضل والمشرف التربوي المتميز الأستاذ / عبدالله بن محمد بن ضايح العمري بمناسبة تقاعده وذلك ليلة الثلاثاء الماضي الموافق 27/08/1438هـ في قاعة الفرسان بمقر نادي المعلمين بالحصباء حيث كان في استقبال المكرم بعد صلاة المغرب عدد من القيادات التربوية والمشرفين التربويين وقادة المدارس والمعلمين والأعيان والأهالي وفي مقدمتهم سعادة مدير التعليم الأستاذ / عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم ومساعداه للشؤون التعليمية والمدرسية حيث كان استقبالاً مهيباً يليق بمكانة المكرم عملياً واجتماعياً وبعد أن أخذ الجميع أماكنهم في القاعة بدأ الحفل الخطابي الذي قدم له الأستاذ / عبدالله عوض القرني واستهله بمقدمة استعرض فيها السيرة الدراسية والعملية للمكرم منذ دخوله الصف الأول الابتدائي إلى تخرجه من الجامعة ثم تعيينه معلماً لمادة العلوم حتى تكليفه مشرفاً لها كما تحدث عن مناقبه وصفاته الشخصية التي جعلته يستحوذ على رصيد كبير من حب الآخرين وتقديرهم بعد ذلك ألقى مدير مكتب التعليم ببني عمرو الأستاذ عايض بن عبدالله القرني كلمة تحدث فيها عن الجوانب المضيئة في حياة بن ضايح العملية كمعلم ثم كمشرف تربوي وما يتحلى به من صفات نبيلة وخلق حسن حتى أصبح قدوة يحتذى بها في الإخلاص والتفاني والعمل الجاد إضافة إلى التعامل الراقي والابتسامة المشرقة التي لا تفارق محياه ثم ألقى الأستاذ الشاعر / عبدالله بن علي الأكرمي قصيدة مدح فصيحة حازت على استحسان الحضور ثم ألقى مدير الإشراف التربوي الأستاذ / علي بن صالح العمري كلمة أشاد فيها بتميز المكرم في عمله الإشرافي وسعيه الدائم إلى معرفة الجديد والمفيد في تطوير أدواته وأساليبه من خلال حبه للاطلاع ونهمه بالقراءة وتبادل الخبرات والتجارب مع الآخرين ، أعقب ذلك قصيدة نبطية للشاعر مرضي بن عبدالله العمري رددها الحضور وتفاعلوا معها .
ثم جاءت لحظة التكريم والعرفان بالجميل حيث قام مدير التعليم ومدير الإشراف التربوي ومدير مكتب تعليم بني عمرو بتسليم الهدايا والدروع المميزة والثمينة والتي تدل على علو مكانة المكرم في نفوس وقلوب رؤسائه وزملائه وكل من تربطه به علاقة وقد تنوعت هذه الهدايا بين المشالح الملكية والسيوف والخناجر الفاخرة والعطور النفيسة والدروع الفخمة والمميزة والمبالغ المالية حيث قدم له أبناؤه البررة شيكاً بمبلغ مائة ألف ريال إضافة إلى عدد من الهدايا العينية .
بعدها تحدث بن ضايح في كلمة معبرة ومؤثرة عن عميق شكره وامتنانه لكل من قام على هذا التكريم أو شارك فيه ولو بالحضور مثمناً لهم هذا الاحتفاء الكبير وتلك المشاعر الصادقة معرباً عن أمله في أن يدوم الود ويستمر التواصل .
ثم اختتم الاحتفال بالعرضة الجنوبية التي شارك فيها الحضور والتقطت الصور التذكارية الجماعية والفردية لهذه اللحظات الخالدة مع المحتفى به داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقه في قادم أيامه ويكتب له مزيداً من النجاح والعيش الرغيد .