خميرة الخبز من دبس التمور

(عكاظ - علي غرمان )
كشفت دراسة علمية حديثة عن إمكانية الاستفادة من فائض التمور بتصنيع منتجات ذات قيمة اقتصادية مثل خميرة الخبز والكحول الطبية، مما يؤدي إلى ارتفاع الجدوى الاقتصادية للتمور في المملكة، والتقليل من استيراد خميرة الخبز الذي بلغ حوالي 12 طنا سنويا قابلة للزيادة.
وكانت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة الملك فيصل، برئاسة الدكتور صلاح بن محمد العيد ودعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنجزت على ثلاث مراحل، الأولى استهدفت البحث عن خمائر من البيئة المحلية تصلح لإنتاج خميرة الخبز، بالإضافة إلى إيجاد وسط مستخلص من التمور (دبس)، يصلح لتنمية خميرة الخبز، وإجراء تجارب أولية لتنمية الخمائر على هذا الوسط.
وأجريت في المرحلة الثانية تجارب لضبط عملية إنتاج خميرة الخبز من مستخلص التمور ومن المولاس (دبس السكر أو العسل الأسود) وأيضا مخلوط يجمع التمور والمولاس معا، باستعمال مخمر سعة 10 لترات، وجرى استخدام الخمائر المنتجة في تجارب لإنتاج الخبز العربي، في حين المرحلة الثالثة من الدراسة تم خلالها استعمال مستخلص التمور ومخلوط مستخلص التمور والمولاس لإنتاج خميرة الخبز في مخمر سعة 15 لترا. وأسفرت المرحلة الأولى عن الحصول على 30 معزولة من الخمائر ذات مواصفات تناسب إنتاج خميرة الخبز، لكنها لم تستعمل في الإنتاج وذلك لعدم تأكد الفريق البحثي من خلوها من السمية.
كشفت دراسة علمية حديثة عن إمكانية الاستفادة من فائض التمور بتصنيع منتجات ذات قيمة اقتصادية مثل خميرة الخبز والكحول الطبية، مما يؤدي إلى ارتفاع الجدوى الاقتصادية للتمور في المملكة، والتقليل من استيراد خميرة الخبز الذي بلغ حوالي 12 طنا سنويا قابلة للزيادة.
وكانت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة الملك فيصل، برئاسة الدكتور صلاح بن محمد العيد ودعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنجزت على ثلاث مراحل، الأولى استهدفت البحث عن خمائر من البيئة المحلية تصلح لإنتاج خميرة الخبز، بالإضافة إلى إيجاد وسط مستخلص من التمور (دبس)، يصلح لتنمية خميرة الخبز، وإجراء تجارب أولية لتنمية الخمائر على هذا الوسط.
وأجريت في المرحلة الثانية تجارب لضبط عملية إنتاج خميرة الخبز من مستخلص التمور ومن المولاس (دبس السكر أو العسل الأسود) وأيضا مخلوط يجمع التمور والمولاس معا، باستعمال مخمر سعة 10 لترات، وجرى استخدام الخمائر المنتجة في تجارب لإنتاج الخبز العربي، في حين المرحلة الثالثة من الدراسة تم خلالها استعمال مستخلص التمور ومخلوط مستخلص التمور والمولاس لإنتاج خميرة الخبز في مخمر سعة 15 لترا. وأسفرت المرحلة الأولى عن الحصول على 30 معزولة من الخمائر ذات مواصفات تناسب إنتاج خميرة الخبز، لكنها لم تستعمل في الإنتاج وذلك لعدم تأكد الفريق البحثي من خلوها من السمية.