النجاح لا يأتي إلا مع الكفاح
النجاح لا يأتي إلا مع الكفاح
بقلم الأستاذ/ علي بن مهراس
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه الاخيار اما بعد
عندما يعيش الفرد منا في كنف والديه فانه يشعر بالطمأنينه والسعادة وذلك لانهما يسعيان بكل ما أوتيا من امكانات لاسعاد هذا الابن رغبة منهما في ان يصبح عضواً فعالاً في هذا المجتمع ,ولدينا ولله الحمد نماذج كثيرة شقوا طريقهم وأصبحوا مصدر فخر واعتزاز في حياة والديهم والبعض اخفق فلم يبلغ ما وصلوا اليه اقرانه فبقي يعاني من حياه كئيبة وعدم استقرار في المعيشه وهو يعض اصابع الندم على تقصيره وعدم بذل المزيد من الجهد لكي يبلغ طموح والديه ( الا انه يحاول ان يقنع نفسه بالحديث الشريف : (كل ميسر لما خلق له) رغم عدم التعارض فيما ورد في الحديث وبين بذل الأسباب المؤدية إلى النجاح ,اقصد بذلك من عاش في كنف والديه ثم وقف عند نقطة معينه ولم يستمر بعدها, وبخاصة من فقد احد ابويه وهو صغير السن الا ان هذا لم يثنه عن مواصلة مسيرته العلميه في الحياه حتى اصبح في المجتمع علم يشار اليه بالبنان , ومن هؤلاء من سنستعرض بعضا من سيرته الكفاحية التي توجها بعد توفيق الله بجائزة لها قيمتها المعنوية في حقل التربية والتعليم وتعد مصدر فخرللجميع.
لقد عاش يتيم الاب وهو الابن الوحيد لوالدته اضافة الى عدد من الشقيقات وانني من هذا المنبر اتقدم بالشكر والدعاء لوالدته على ما بذلته من جهود مضنيه وتضحيات قويه حتى اصبح هذا الرجل من حملة (الدكتواره) من جامعة الملك سعود واصبح مصدر فخر واعتزاز لهذه الام المجاهدة ولشقيقاته العاملات ايضاً في حقل التعليم ,حتى أصبح بفضل الله مصدر فخر لنا ايضاً خارج محيط أسرته وندعو الله ان يوفقه لما فيه الخير والصلاح وان يصلح له ذريته وان يرزقه البر بوالدته .
انه سعادة الدكتور زهير بن عبدالله آل عبدالكريم من قبيلة بني جار بجبل قريش من تنومه والذي حصل على المركز الاول في جائزة المشرفين التربويين من وزير التربية والتعليم ولا يسعنى الا ان ابارك للدكتور زهير هذا الانجاز وابارك لوالدته وابنائه وكافة اسرة آل عبدالكريم كمااقترح من القائمين على الانشطه الصيفيه لصيف هذا العام أن يتم تكريم والدة زهير نظير ما بذلته من جهود ورعاية لهذه القامه الشامخه التي وصل بفضل الله ثم بفضل هذه الرعاية إلى هذه المكانة الرفيعة, واسال الله ان يديم على بلادنا الامن والامان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وصلى الله على محمد وآله وصحبه اجمعين.
عندما يعيش الفرد منا في كنف والديه فانه يشعر بالطمأنينه والسعادة وذلك لانهما يسعيان بكل ما أوتيا من امكانات لاسعاد هذا الابن رغبة منهما في ان يصبح عضواً فعالاً في هذا المجتمع ,ولدينا ولله الحمد نماذج كثيرة شقوا طريقهم وأصبحوا مصدر فخر واعتزاز في حياة والديهم والبعض اخفق فلم يبلغ ما وصلوا اليه اقرانه فبقي يعاني من حياه كئيبة وعدم استقرار في المعيشه وهو يعض اصابع الندم على تقصيره وعدم بذل المزيد من الجهد لكي يبلغ طموح والديه ( الا انه يحاول ان يقنع نفسه بالحديث الشريف : (كل ميسر لما خلق له) رغم عدم التعارض فيما ورد في الحديث وبين بذل الأسباب المؤدية إلى النجاح ,اقصد بذلك من عاش في كنف والديه ثم وقف عند نقطة معينه ولم يستمر بعدها, وبخاصة من فقد احد ابويه وهو صغير السن الا ان هذا لم يثنه عن مواصلة مسيرته العلميه في الحياه حتى اصبح في المجتمع علم يشار اليه بالبنان , ومن هؤلاء من سنستعرض بعضا من سيرته الكفاحية التي توجها بعد توفيق الله بجائزة لها قيمتها المعنوية في حقل التربية والتعليم وتعد مصدر فخرللجميع.
لقد عاش يتيم الاب وهو الابن الوحيد لوالدته اضافة الى عدد من الشقيقات وانني من هذا المنبر اتقدم بالشكر والدعاء لوالدته على ما بذلته من جهود مضنيه وتضحيات قويه حتى اصبح هذا الرجل من حملة (الدكتواره) من جامعة الملك سعود واصبح مصدر فخر واعتزاز لهذه الام المجاهدة ولشقيقاته العاملات ايضاً في حقل التعليم ,حتى أصبح بفضل الله مصدر فخر لنا ايضاً خارج محيط أسرته وندعو الله ان يوفقه لما فيه الخير والصلاح وان يصلح له ذريته وان يرزقه البر بوالدته .
انه سعادة الدكتور زهير بن عبدالله آل عبدالكريم من قبيلة بني جار بجبل قريش من تنومه والذي حصل على المركز الاول في جائزة المشرفين التربويين من وزير التربية والتعليم ولا يسعنى الا ان ابارك للدكتور زهير هذا الانجاز وابارك لوالدته وابنائه وكافة اسرة آل عبدالكريم كمااقترح من القائمين على الانشطه الصيفيه لصيف هذا العام أن يتم تكريم والدة زهير نظير ما بذلته من جهود ورعاية لهذه القامه الشامخه التي وصل بفضل الله ثم بفضل هذه الرعاية إلى هذه المكانة الرفيعة, واسال الله ان يديم على بلادنا الامن والامان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وصلى الله على محمد وآله وصحبه اجمعين.
