×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

ومايدريك؟!!

في مجتمعاتنا الصغيرة ،أو الكبيرة على مستوى الأسرة ،أو مستوى المجتمع المحيط ،أو أي مجمع في أي مناسبة نتجاذب فيها أطراف الحديث على ضفة نهر ،أو شاطيءبحر في ليلة فيها البدر قد أكتمل، أو كنا في حديقة غناء، أو استراحة فخمة .وبينما نحن مسرورون قهقهاتنا وصلت عناء السماء في حينها يمرر بعض ضعاف النفوس أصحاب القلوب المريضة
بعض العبارات العقيمة السلبية المحبطة التي لا تسمن ولا تغني من جوع : تفرق سحب أمل تلوح في الأفق ، وتحطم مجاديف مركب يشق عباب المياه العذب منها والأجاج ، ومحاولة تعطيل محرك الطموح ذي الأهداف قريبة أو بعيدة المدى يرى نور شعاعها من بعد ، عرف من خلاله صاحبها وخاطبها الجهة وبعد المسافة حسب تقديرات تمليها عليه قدراته، ميوله ،اتجاهاته ،وإبداعاته الفذة
وما وهبه الله له . يراه هو،ويشعر به، وإن لم يره الآخرون .
فلماذا هذا الفعل المشين أيها الغافلون ؟!! لماذأيها الحاسدون المتشائمون؟!!
ألم تعلموا أنه لا يوجد مصطلح اسمه المستحيل؟!!! فكل هدف رُسِم بريشة التفاؤل،و الثقة بالله أولاً ثم الثقة بالنفس إلا يمكن
تحقيقه بتوفيق الله وتسديده، وما ذلك على الله بعزيز .

(وما يدريك لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )

بقلم عمر عقيل الزبيدي
 0  0  699