×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

بكم نتميز

مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، لتنتهي بليلة أمس الأثنين (8/9/1440هـ) بفرحة قلوبنا للحظة نتوج فيها مسيرة أعوام من الأمانة العلمية. أنه تخرج أكثر من 14 ألف طالب وطالبة من جامعة طيبة إلى سوق العمل كرافد مهم للمجتمع السعودي في بناء وطنه.
امتزجت أفراحنا مع صوت المرحوم الأصيل/ أبوبكر سالم بلفقيه وهو يشدو (يا بلادي واصلي) والتي انطرب بها الحاضرون في ختام الحفل.
فرحتي بدأت عندما وصلت إلى قاعة المؤتمرات بالجامعة لكي نستعد للاحتفال، وقفنا في مقدمة الخريجين الذي انتظموا في صفوفهم مهنئين بعضهم بالنجاح، في استعراض جميل رعاه صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن سلمان بن عبد العزيز – أمير منطقة المدينة المنورة، وحضره صاحب السمو الملكي/ سعود بن خالد الفيصل الذي ألتقطنا معه صورة تذكارية لطلاب مراتب الشرف.
أنه لشرف أن نذوق لذة النجاح بعد جهود مضنية لم نكن لنتميز بها لولا فضل الله أولاً وأخيراً ثم مساندة القريب والبعيد، بدءً من الوالدين، وصولاً إلى الأساتذة وقيادة الجامعة الحكيمة.
بهم نتميز عند ما ننال مراتب التميز والشرف، وبهم سنستمر في العطاء وإمداد الأجيال القادمة بكل المعارف والعلوم.
لا يفوتني أن تخرجنا يتزامن مع نيل جامعتنا الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنين، وتدشينها برنامج التحول الرقمي، وخطتها الاستراتيجية 1445، والتي تصب في الأخير لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وفي هذا المقام أرفع آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة المدينة المنورة ونائبه بمناسبة تخرج الدفعة الـــ 15 بجامعة طيبة، كذلك الشكر موصول لإدارة جامعتنا، وأساتذتنا، ولكل من له حق علينا.
من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل.
 0  0  1631